لبنان
الشخصيات والفعاليات تهنّئ بعيد التحرير: تأكيد على صوابية خط المقاومة
وجّه عددٌ من الشخصيات والأحزاب السياسية والاتحادات التهاني والتبريكات لمناسبة ذكرى عيد المقاومة والتحرير في الخامس والعشرين من آيار.
وفي المناسبة، غرّد رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية قائلًا: "٢٥ آيار، انتصار الحق على الباطل".
أرسلان
من جهته، غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على "تويتر" قائلًا: "الموحّدون بالفِطرةِ مقاومون! هذا تاريخهم وهذا أصلهم وفصلهم وعلّةُ وجودهم، والمقاومة لكلّ محتلٍّ ومعتدٍ وظالمٍ، وذكرى المقاومة والتحرير اليوم هي عيد كلّ مقاوم وطني شريف بوجه أكثر الأعداء غطرسة وإجرامًا على مرّ التاريخ، تحيّة إجلالٍ ووفاء إلى أهل الوفاء، إلى اللبنانيين والمقاومين وإلى الشهداء، تحيّة إلى أهلنا في الجنوب وكل من ساهم بقطرة دمٍ في استرجاع أرضنا وحماية عرضنا". وأضاف: "كما نكرّر دائمًا، على أمل أن نحتفل بالتحرير والتحرّر من الفاسدين والفساد الذين هم بمثابة أعداء للوطن ولكل الشعوب والأوطان!".
سعد
كما غرّد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد على "تويتر" قائلًا: "لم يكن ليخطر في بال شعبنا وهو يسدد فواتير الدم في ميادين القتال تحريرًا لأرضه من محتل غاصب، أن آماله الكبرى في دولة عصرية عادلة ومنيعة سوف تبددها سلطة فاسدة، المقاومة والتحرير هو عيد للفرح وهو أيضًا عهد نضال متواصل ضد تحالف الفساد والاجرام والتبعية".
سكرية
أما النائب السابق اسماعيل سكرية فقد حيا "المقاومة وسيدها والشعب اللبناني عامة والجنوبي خاصة بعيد التحرير الذي جاء انتصارًا مميزًا بدقة وسرعة التنفيذ، إضافة إلى الدرس الإنساني الأخلاقي والكبر في عدم الانتقام من العملاء بل اتاحة الفرصة لهم باللجوء الى أسيادهم، متطلعًا الى تحرير فلسطين العربية من دنس الاحتلال الاسرائيلي، مقتنعًا أنه وعد ليس ببعيد".
ورأى في بيان أن "تحريرًا بهذا المستوى الكبير بحدثه والمعاني، لا بد أن يكرم وابطاله بنشر عبقه وتحصينه بالثقافة المقاومة التي هي الحضن والحصن المنيع للفكر المقاوم والتي تحمي ما تبقى من مناعة اجتماعية وطنية استشرس الفاسدون المشبوهو الارتباطات في كسرها وتشويهها، فالتحرير يليق بابطاله المقاومين وبالشرفاء المقاومين للفساد ومشاريعه المخفية والمعلنة، ورايات التحرير رايات حق، والحق حق لا يجتزأ تفسيره والمفهوم".
عمال التعاونيات والمؤسسات الخاصة وأسواق الخضار
بدوره، هنأ اتحاد نقابات عمال ومستخدمي التعاونيات والمؤسسات الخاصة وأسواق الخضار المقاومة الإسلامية خصوصًا والشعب اللبناني عمومًا بمناسبة يوم العزة والكرامة، يوم الشرف والإباء، يوم الفخر والعطاء، يوم 25 آيار، يوم انتصرت المقاومة الإسلامية على أعتى وأقوى جيوش العالم.
وقال الاتحاد إن "هذا الجيش الصهيوني فعل كل ما هو ضد الإنسانية، من مجازر بالمدنيين من نساء وأطفال وشيوخ، ولم يسلم منه لا البشر ولا الحجر حتى بدأت المقاومة الاسلامية في تلقين هذا العدو الغاشم الدروس والعبر، درسًا بعد درس، وتكبيده الخسائر البشرية والعسكرية والمادية والمعنوية، وبقي هذا الصراع حقبة من الزمن، وبقي هذا العدو يتلقى الصفعة تلوى الأخرى، حتى أجبرته المقاومة الإسلامية على الانسحاب من أرض الجنوب اللبناني الى الشمال داخل فلسطين المحتلة، وبقيت عينه بحسرة على الشريط، وكتبت يومها بعض صحف العدو في صفحاتها الأولى "حزب الله على الشريط"، وهذا كان الهاجس قبل الـ 2000 وما زال هذا الهاجس عند العدو حتى اليوم، بل زادت خشية أن يومًا ما - وليس ببعيد - سيكون أبطال المقاومة داخل هذا الشريط شمال الأرض المحتلة فلسطين، وسيكون صدى صوت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يصدح بكل قوة ويعلن تحرير فلسطين وازالة هذه الجرثومة من على الأرض".
وتابع: "في عيد المقاومة والتحرير في الخامس والعشرين من آيار نجدد الولاء والعهد لهذه المقاومة البطلة التي قدمت خيرة ابنائها وقادتها على أرض هذا الوطن".
الإتحاد العمالي العام في لبنان
من جانبه، قال الإتحاد العمالي العام في لبنان إنه "اليوم الذي يسجّل فيه أنّ مقاومة الظلم ممكنة وأنّ المحتلّ الظالم يمكن أن ينهزم ويرحل من دون قيدٍ أو شرط"، مضيفًا إنه ليس عيدًا للمقاومة والنصر والتحرير للبنانييون وحدهم بل لكل العرب ولجميع الأحرار في العالم وخصوصًا للأخوة الفلسطينيين المغتصبة أرضهم والمشتتون في غالبية بلدان العالم.
وأكد أن هذا اليوم يشكّل درسًا قاسيًا وعبرةً ليس فقط لقادة العدو الصهيوني، بل كذلك لداعميه من الولايات المتحدة الأميركية الى سائر الدول الغربية وسواها من الدول والمنظمات.
وشدد على أن دماء شهداء اللبنانيين والعرب التي بذلت في مواجهة الاحتلال منذ العام 1948 لم تذهب هدرًا، بل إنها توجّت بانتصار تاريخي لم يسبق له مثيل في منطقتنا وفي عالمنا المعاصر.
وتابع: "أننا في الإتحاد العمالي العام في لبنان إذ نعتزّ بهذا اليوم المجيد في تاريخنا الوطني، بل وفي التاريخ العربي والعالمي، فإننا نأمل بل ندعو لأن يكون التحرير – تحرير الأرض – مقدمة ولازمة للتحرير الاجتماعي والإقتصادي وللاستقلال السياسي وإعادة بناء الدولة".
ولفت إلى أنّ تحرير الأرض سوف يبقى ناقصًا من دون تحرير كرامة الإنسان الذي يعيش فوقها، وأنّ تحرير المواطن من السرقة والإستغلال المتوحش والبشع وتمكينه من الوصول الى فرصة عمل ورغيف خبز وحبة دواء ومقعد مدرسة وأجر عادل هو الوجه الآخر لمعنى التحرير ولهذا اليوم التاريخي العظيم.
وختم قائلًا إنّ هذه المناسبة الوطنية والعربية العزيزة على قلوب عمال لبنان تجعلنا نجدد الدعوة ليس فقط الى انتخاب رئيس جمهورية يتوافق عليه اللبنانييون وينتج عنه حكومة قادرة وفاعلة بل، وكذلك، على إعادة نظر جذرية في العقد الاجتماعي على قاعدة الحوار بين مختلف الفئات والشرائح اللبنانية للإطمئنان على مستقبل مجتمعهم ووطنهم.
اللقاء الوطني للعاملين بالقطاع العام
وفي السياق نفسه، قال اللقاء الوطني للعاملين بالقطاع العام إننا بإسم المقاومة وشهدائها العظام، ننحني أمام من بذل الأرواح غاليًا من جهة، ومن جهة أخرى نقف بكل ثقة وآمان وفخر وعزة لنقول لهم: "سلمت أيديكم" وطابت الأرض التي عليها مشيتم، وغرّدت أرواحكم في الملكوت الأعلى عند رب عادل مقتدر.
وفي بيان بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أضاف اللقاء إن "نضال شعب أبيّ قرر مقاومة الاحتلال الاسرائيلي الغاصب وأنهى مأساة ومعاناة وطن بأكمله، أعطانا من الكرامة والشرف ما يكفي، ومن الفرحة ما يشفي، إلا انه، وبالتأكيد ستكتمل فرحتنا، نحن العمال، عند تحرير اقتصادنا من براثن الضغط والحصار الأميركي المسرطِن".
وتابع: "كما أنه لدينا عدو في الخارج، كذلك الأمر في أزلامه بالداخل، الذين أغرقونا بالفساد والإفساد، فالعضو الفاسد اذا لم يصلُح، وجب علينا اقتلاعه، حماية لجسم الوطن، ووفاء للدماء الذكية التي روته".
وشدد على "أن تحصين انجازات المقاومة والتحرير، والمحافظة على بلدنا، وطنًا يفاخر به عماله، يكمن في معالجة الوضع الاقتصادي وإعادة اطلاق عجلة المؤسسات والادارات العامة، ومرافق الدولة، بحيث يجب أن يكون كل ذلك سريعًا وفي ظل قوانين وممارسات تعيد بناء الثقة بين الدولة وأبنائها، وألا يكون ذلك كله على حساب موظفي القطاع العام وزجهم في لجان وفي تفاصيل تكمن فيها الشياطين بهدف تمرير الوقت والنظر لمصالح وأهداف ضيقة، في ظل عدم قدرة موظفي القطاع العام للوصول لمراكز العمل".
وأكد أن "هذا اليوم التاريخي هو مفصل أساسي في الصراع مع العدو الاسرائيلي، واكليل وتاج على الرؤوس، وتغيير جذري لمعادلة الجيش الذي لا يقهر الى معادلة الجيش المهزوم الأعرج المتعثر".
حركة "الإصلاح والوحدة"
كما شدد رئيس حركة "الإصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبد الرزاق في بيان على "عيش فرحة النصر والتحرير التي يعتز بها كل لبناني ومسلم وعربي".
وقال: "هذه المقاومة تصنع الانتصارات وتغير المعادلات، وهي أنهت أسطورة وأكذوبة الجيش الذي قيل أنه لا يقهر فإذا به يصبح جيشًا مقهورًا مهزومًا، ولبنان أصبح بفضل المقاومة لبنان العزة والكرامة".
ورأى أن "سلاح المقاومة ضرورة وطنية وحاجة عربية وإسلامية وخط الدفاع الأول عن الأمة ومقدساتها، ونفتخر أننا من بلد المقاومة وشهدائها وقادتها".
وهنأ "كل الشعوب العربية والإسلامية والشعب اللبناني الكبير الذي احتضن المقاومة وكان إلى جانبها".
وتقدم بالتهنئة إلى سيد المقاومة وقائدها السيد المقاوم حسن نصر الله وكل إخوانه من قادة ومجاهدين، داعيًا الجميع في لبنان والعالم العربي والإسلامي إلى أن يكونوا إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين.
الشيخ حيدر زار عائلة الأسير يحيى سكاف مهنئا بعيد المقاومة والتحرير
وبالمناسبة أيضًا، زار عضو لجنة الحوار الإسلامي المسيحي الشيخ محمد حيدر على رأس وفد، منزل عميد الأسرى في السجون الإسرائلية يحيى سكاف في بحنين-المنية، للتهنئة بالذكرى ال ٢٣ لعيد المقاومة و التحرير.
وتحدث الشيخ حيدر قائلًا: "أتينا لمنزل عميد الأسرى يحيى سكاف لنهنئ عائلته بعيد المقاومة و التحرير، لأن هذا المنزل و هذه العائلة الوطنية شركاء في صنع الإنتصارات التي تحققت على العدو من خلال التضحيات التي قدموها في سبيل الدفاع عن أوطاننا حتى يومنا".
وأكد حيدر أن المناضل يحيى سكاف هو رمز من رموز المقاومة و من الواجب تحريره ليكتمل مشهد الإنتصار، و شدد على التمسك بخيار يحيى المقاوم حتى تحقيق الإنتصار العظيم على العدو و تحرير كامل الأرض و كافة الأسرى و المعتقلين و المقدسات.
وأثنى حيدر خلال اللقاء على الإنفتاح الإيجابي الذي جرى في القمة العربية من خلال التواصل العربي - العربي، ولا سيما عودة سوريا الى مقعدها في الجامعة و الذي يؤسّس لعهد جديد من التقارب الذي يخدم شعوبنا العربية و الإسلامية في المنطقة.
بدوره، رحب جمال سكاف شقيق الأسير بالوفد، و شكرهم على زيارتهم الطيبة بمناسبة عيد المقاومة و التحرير، و قال في هذه المناسبة التي تعني كل الأحرار و الشرفاء ندعو إلى تظافر الجهود و التنسيق التام بين كافة القوى الوطنية و العروبية المؤمنة بقدسية الصراع مع العدو، و إلى دعم المقاومة في معركتها المفتوحة مع العدو.
وحيّا سكاف بالمناسبة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقوى المقاومة التي تقدم التضحيات دفاعًا عن عزة وكرامة الأمة و التي بفضلها نعيش اليوم بأمان من الإعتداءات الصهيونية حيث فرضت المقاومة بقوتها توازن رعب مع العدو ومرّغت أنفه بالتراب في جنوب لبنان و قطاع غزة.
اللواء السيد
من جهته، غرّد النائب اللواء جميل السيّد عبر حسابه على "تويتر" قائلًا إن "٢٥ آيار ٢٠٠٠، عيد التحرير! هو اليوم الذي إنهزمت فيه "إسرائيل" في جنوب لبنان بعد إحتلاله منذ عام ١٩٧٨… في الخلاصة، ليس من إنتصار إلا بعد جيش ومقاومة وشهداء وتضحيات، وليس من إنتصار الا بعد شعبٍ يدعم ويأوي ويصبر، وليس من إنتصار إلا في ظل دولة تستثمر تضحيات شعبها وجيشها ومقاومتها في التفاوض ولا تطعنهم في المساومة مع العدو… في ٢٥ آيار ٢٠٠٠، كان ذلك التكامل الوطني، ولذلك جاء الإنتصار صاعقًا في الميدان وفي السياسة، وبالنتيجة إستعدنا كفريق مفاوض كامل الحدود وأرسينا معادلة الردع لـ "إسرائيل"، وليَ الشرف أنني كنتُ من اركان تلك العملية حينذاك".
وأضاف "تريدون أن تدركوا الفرق بين الماضي والحاضر؟! في حرب ٢٠٠٦ مثلًا، انتصر الجيش والشعب والمقاومة، وإعترفَت إسرائيل بالهزيمة، بينما أصرّت دولتنا بقيادة السنيورة ودموعه حينذاك على أنّ "إسرائيل" إنتصرت ولبنان إنهزم! عندما تساوم الدولة على ظهر شهدائها، تكون قد أهدَرَتْ دماءَهم بأسْوأ مما فعلَهُ العدُوّ…".
لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع
أما لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع فقد قال إن ذكرى الخامس والعشرين من آيار، عيد المقاومة وتحرير لبنان من رجس الصهاينة تعود ليتجدد معها العهد والوعد بحماية الانتصار الذي تحقق بالدم المهراق وعذابات الأسرى والجرحى والتضحيات الجسام لمقاومين ابطال كسروا هيبة وشوكة الدولة العبرية المزعومة فيجبر جيشها مهزومًا ذليلًا على الخروج من أرضنا دون شروط، وليبدأ عصر الانتصارات ومحو سيكولوجيا الهزيمة التي عششت في العقول ردحًا من الزمن.
وفي بيان بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أضاف اللقاء إن نصر تموز 2006 جاء ليضع الكيان العبري المصطنع على مسار الزوال باعتراف لجنة "فينوغراد" التي استخلصت العبر وعبَّرت لأول مرة منذ قيام الكيان المؤقت عن خطر وجودي يتهدد "اسرائيل"، وكل ذلك بفضل العقل المقاوم المبدع وبسالة المقاومين في الميدان والملاحم التي سطرت في مارون الراس والخيام وبنت جبيل وعيتا الشعب وكانت سببًا جوهريًا في وأد مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وأكد اللقاء أن الدعوات التي تصدر بين الحين والآخر لتجريد لبنان من مصادر قوته والتصويب على سلاح المقاومة هي دعوات مشبوهة غير بريئة تندرج في سياق التآمر على لبنان وسيادته واستقلاله، ولطالما كررت المقاومة القول إن لا عدو لها في الداخل وسلاحها وجد للدفاع عن لبنان وتحرير ما تبقى من أرض محتلة، ولولا هذا السلاح لاستباح العدو الصهيوني ثرواتنا البحرية وأرضنا ومياهنا.
وقال إن ارتباط المقاومين في لبنان وفلسطين بوشائج الدم ووحدة المصير وتشبيك الساحات سيصنع النصر الكبير على العدو المغتصب لارضنا ومقدساتنا.
وأضاف إن هذه الذكرى العزيزة المجيدة تعود ويعود معها العرب الى سورية قبلة المناضلين والمقاومين وقلب العروبة النابض ومركز القرار القومي وما دخول الرئيس السوري بشار الأسد مرفوع الهامة الى القمة العربية والقائه كلمة تاريخية مفعمة بالعنفوان سوى انتصار لمحور المقاومة التي كانت سوريًا نصيرًا وظهيرًا لها في كل الساحات.
وختم اللقاء البيان: "وجدت المقاومة لتبقى أبى من أبى وشاء من شاء حتى التحرير الكامل لأرضنا وعودة أرض العرب للعرب واندحار الغزوة الصهيونية عن بلادنا".
الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب
هنأ الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الشعب اللبناني وقيادته ومقاومته بالذكرى الثانية والعشرين لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا "أن المقاومة هي الطريق الوحيد الذي لا بديل عنه لتحرير الأرض واستعادة الحقوق وحماية السيادة".
وجاء في بيان أصدره الأمين العام للاتحاد جمال القادري في هذه المناسبة: "يصادف الخامس والعشرون من آيار من كل عام، ذكرى تحرير جنوب لبنان من رجس الاحتلال الذي جثم على صدور اللبنانيين جميعًا، والجنوبيين خصوصًا، عقودًا طويلة، وقد خرج الاحتلال في ذلك اليوم ذليلًا مدحورًا بفضل بطولات المقاومة اللبنانية التي حطمت أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"".
واضاف البيان: "وفي هذه المناسبة المجيدة، يتقدم الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بالتهنئة إلى الشعب اللبناني وقيادته ومقاومته الباسلة الذين أثبتوا بصمودهم أن كيان الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة الحرب والمواجهة وأن المقاومة هي الطريق الوحيد الذي لا بديل عنه لتحرير الأرض واستعادة الحقوق وحماية السيادة، وأن أطماع العدو الإسرائيلي في أمتنا العربية وثرواتها لا حدود لها، وهو لا يوفر فرصة للانقضاض عليها واستهدافها، وما يجري في فلسطين المحتلة من اعتداءات وانتهاكات وتدنيس للمقدسات مثال صارخ على مدى عنجهية هذا العدو وإرهابه وغطرسته بالإضافة إلى الاعتداءات الغاشمة المتكررة على سورية، وهذا ما يتطلب رص الصفوف وتوحيد الموقف وحشد الطاقات لاستكمال المواجهة مع هذا العدو، وذلك من أجل وحدة الصف العربي لدرء المخاطر التي تهدد أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج".
وتابع البيان: "ويهنئ الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الاتحاد العمالي العام في لبنان الذي يواصل نضاله النقابي رغم الظروف الصعبة والضائقة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، أملًا أن يتجاوز هذا البلد العزيز أزمته بسلام نحو الأفضل، ويتوجه الاتحاد بالتحية إلى أرواح جميع الشهداء العرب الأبطال الذين لولاهم ما تحقق لنا نصر على أعداء الأمة والمتربصين شرًا بها، وإلى المقاومين الأبطال في لبنان وفلسطين وعلى كل شبر من أرضنا العربية، وإلى الجيوش العربية التي تمثل صمام الأمان ودرع الحماية لأوطاننا وشعوبنا، متمنيًا السلام والرخاء والازدهار لجميع الأقطار العربية وشعوبها".
عسيران
كما رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي عسيران في بيان اليوم لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إنه "يوم مجيد في تاريخ لبنان يوم انبلج فجر التحرير على الوطن، ويوم أشرقت شمس الحرية ساطعة من الجنوب الى كل الوطن، يوم تحررت الأرض دون قيد أو شرط كان بفعل التضحيات الجسام والبذل والعطاء وتقديم الأضاحي الشهداء من قبل المعادلة التي رسمها الجيش والشعب والمقاومة".
وقال: "23 عامًا على العرس الوطني يوم اندحرت جيوش العدو الإسرائيلي عن أرضنا في 25 أيار 2000 حيث استعدنا العزة والفخار وتنشقنا رياح العزيمة البطولية، و"إسرائيل" اليوم ما تزال تضع لبنان على فوهة الاستهداف وعلى منظار التصويب، وعلى جميع اللبنانيين أن يكونوا يدًا واحدة في درء المخاطر الإسرائيلية عن لبنان، وهذا التضامن الوطني عام 2000 على مقاومة "إسرائيل" هو ما أحرز هذا الانتصار الكبير، وها هي "إسرائيل" تحسب الحساب قبل أن تقدم على مهاجمة لبنان، وها هم أبناء الجنوب بالمرصاد لأي اعتداء من "إسرائيل"، وهكذا تحفظ الأوطان من خلال التضحيات والمعاناة التي حصلت منذ 50 سنة في لبنان".
وختم عسيران: "علينا اليوم أن نقيم حالة أخرى جديدة لنتمكن من انجاز انتخاب رئيس للجمهورية، رئيس يعيد اللحمة والحالة الوطنية اللبنانية لجميع اللبنانيين ليكون هذا الشعور والإحساس لمصلحة الجميع ليعود لبنان المنارة التي تضيء الشرق والغرب".
المفتي قبلان
من جانبه، أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بيانًا بمناسبة عيد المقاومة والتحرير قال فيه: "مع عيد المقاومة والتحرير يتأكد مجددًا أن المقاومة أكبر ذخيرة استراتيجية للبنان وسيادته، وأن موسى الصدر شكل مصدر الإلهام الوطني المقاوم للحظة التاريخ، وأن السلم الأهلي أهم ظهير لقيامة لبنان، وأن الخيانة التي تبدأ بالسياسة تنتهي بنحر الوطن، وأن الدفاع عن لبنان أقدس معاني الوطنية، وأقدس منه من يحمي ظهر لبنان وحدوده، ولا شيء يحمي لبنان وحماة حدوده اليوم مثل التضامن الوطني لإنقاذ لبنان من أسوأ قطيعة سياسية تكاد تشبه أسوأ عدوان، على أن تحرير القرار السياسي يفترض تحريره من عقلية القبائل والعشائر والطائفية البغيضة، والشعب الذي يريد الحياة يسبح ببحر الشهادة ليسحق أعداء وطنه، والدفاع الداخلي عن بلد المقاومة والتحرير يمر بمجلس النواب، وما نريده الآن جرأة وشجاعة وطنية بحجم تضحيات موسى الصدر وعباس الموسوي والبطريرك خريش لإنقاذ لبنان من لعبة البيع والشراء".
وختم: "الخلاصة الأبدية لمعادلة هذا البلد، لا وطن بديل من بلد المقاومة والتحرير لبنان".
إقرأ المزيد في: لبنان
17/11/2024