لبنان
لليوم الثاني .. كارثة بيئية في صيدا ولا معالجات
لليوم الثاني على التوالي، يستمر تصاعد سحب الدخان من مكب النفايات في منطقة سينيق جنوبي مدينة صيدا ليغطي أجواء المدينة بانبعاثات وروائح سامة وكريهة وذلك بعد فشل محاولات فرق الدفاع المدني وإطفاء بلدية صيدا بإخماد الحريق وفي ظل غياب أية معالجة بيئية صحية من قبل الوزارات المعنية وبلدية صيدا لهذه الكارثة.
ورفعت الجمعيات البيئية وأصحاب المعامل والمحلات الصناعية وإدارات المدارس والمستشفيات في المنطقة صرختهم بوجه المسؤولين المعنيين لإيجاد الحلول اللازمة لمعالجة أخطر كارثة بيئية تضرب منطقة صيدا تهدد صحة وسلامة أكثر من مئة ألف مواطن.
وفي سياق المساعي الجارية لإنهاء هذه الأزمة، أجرى النائب عبد الرحمن البزري اتصالًا بوزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين ووضعه في مجريات الأضرار البيئية والصحية التي يعانيها الصيداويون جراء هذا الواقع.
واتفق البزري والوزير ياسين على إرسال فريق من الوزارة للكشف على المكب يحدد أسباب تكرار الحريق إذا ما كان بفعل العوامل الطبيعية أو مفتعلًا ليُبنى على الشئ مقتضاه.
وتجدر الإشارة الى أن هناك 4 مستشفيات و10 مدارس وجامعات رسمية وخاصة ومدينتين صناعيتين وحسبة صيدا وآلاف الوحدات السكنية المنتشرة من جسر سينيق حتى ساحة الشهداء ومحيطها.
إقرأ المزيد في: لبنان
17/11/2024