فضل الله: نعمل لإنجاح من ندعمه لرئاسة الجمهورية بالوسائل المتاحة

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أنّ "هناك مناخات جديدة في المنطقة عنوانها حل النزاعات والتفاهمات بين الدول"، وأمل أن "ينعكس ذلك إيجابًا على لبنان اذ يمكن الاستفادة من هذه الحالة الجديدة واستثمارها لمصلحة بلدنا، ولكن يبقى الأساس هو التفاهمات الداخلية اللبنانية، لإيجاد الحلول للأزمات الراهنة، باعتبار أنّ بلدنا قائم على التفاهمات".

وفي كلمة له خلال رعايته حفلًا نظمته "جمعية التعليم الديني الإسلامي" في مدرسة المصطفى (ص) في النبطية، أكد فضل الله "ضرورة أن نتفاهم في لبنان، إذ لا يوجد أمام اللبنانيين خيار آخر"، مضيفًا أن "المدخل الطبيعي والضروري للحلول هو انتخاب رئيس للجمهورية، وقد أعلنا دعمنا وتأييدنا لمرشح طبيعي فيما أيدته كتل أخرى، ونحن بذلك نمارس حقنا الطبيعي ككتلة نيابية، فعندما نذهب الى المجلس النيابي نُصوّت لمن نرى فيه الخيار الأفضل أو لمن يملك المواصفات التي تؤهله ليكون رئيسًا قادرًا على القيام بدوره في المرحلة المقبلة".

وقال: "عندما ندعم مرشحًا للرئاسة لا نفرُض رأينا على الآخرين، ولا نقبل أن يفرض الآخرون رأيهم علينا، وهناك مجموعة من الاتصالات تجري بين كتل مختلفة،  ونعمل لإنجاح من ندعمه بالوسائل الديمقراطية والقانونية المتاحة".

وتابع فضل الله: "لا يمكن لأحد أن يفرض وجهة نظره، لأنه في النهاية عندما يذهب النواب الى المجلس النيابي لا أحد يستطيع أن يضع ورقة بدل من أحد، بل كل شخص يصوّت وفق قناعاته ونحن عبّرنا عن هذه القناعات وإلى الآن الأمور مفتوحة على الاتصالات".

وذكر فضل الله أن "في لبنان ضجيج كثير وهذا الضجيج نتجاهله أحيانًا، لأنّ المهم بالنسبة إلينا إيجاد الحلول لأوضاعنا الاقتصادية والمالية وللأضرار التي لحقت بالكثير من القطاعات وخصوصًا القطاع التربوي"، مؤكدًا أننا "نقوم بكل جهد ممكن في الحكومة والمجلس النيابي لإيجاد الحلول للتعليم الرسمي وللجامعة اللبنانية، ليتمكن الطلاب من إنجاز امتحاناتهم الرسمية من جهة، ومواصلة تعليمهم في العام المقبل من جهة أخرى".

إقرأ المزيد في: لبنان