لبنان
دمشق على بُعد أيامٍ من القمة العربية.. ولا مرشّح لـ"معارضي فرنجية"
ركَّزت الصحف اللبنانية على مشاركة سورية بالقمة العربية الجمعة المقبل، وسط حديثٍ عن زيارة رسميّة للرئيس السوري الدكتور بشار الأسد إلى الرياض تسبق موعد القمة، مع اتساع رقعة المواقف العربية المرحّبة باستعادة سورية لموقعها في صناعة القرار العربي، فبعد مشاركة وفد سوري باجتماع تحضيري للقمة، وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدّة في السعودية، مؤكدًا تطلّع سورية نحو المستقبل لمواجهة التحديات العربية المشتركة.
لبنانيًا، تحدّثت الصحف عن فشل محاولات حراك المعارضين لترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية إنتاج توافق على مرشح موحّد، على غرار الارتياح الذي سادَ أوساط الفريق الداعم لفرنجية بعدَ جولة جولة السفير السعودي وليد البخاري، كما تطرقت إلى دعوة رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في لقاء تلفزيوني إلى "مرشح تسوية".
وتوقفت الصحف نتائج الانتخابات التركية التي لا يفوز فيها أحد المرشّحين للرئاسة من الدورة الأولى، متناولةً أفق المواجهة وعوامل الحسم في الدورة الثانية أمام كل من المرشحين المتنافسين الرئيس الحالي رجب أردوغان ومنافسه زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
الأخبار| جنبلاط يعود إلى «مرشح التسوية»: اتفاق جعجع وباسيل جاء بعون! اتفاق خصوم فرنجية لم يُنجز
لا يزال الحذر يحيط بالمؤشرات الإيجابية التي رُوجت حول نتائج الوساطة التي يقودها رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، بين معراب وميرنا الشالوحي، للاتفاق على تسمية مرشح تحمله الكتلتان المسيحيتان الرئيسيتان وخصوم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية متى دعا إليها الرئيس نبيه بري.
ينطلق التفاؤل من «الحشرة» التي وجد معارضو فرنجية أنفسهم فيها، بعد توقيع الاتفاق الإيراني – السعودي وما نتج منه من تطورات أبرزها انفتاح الرياض على دمشق، وموقفها «المحايد» من الأزمة الرئاسية كما نقله السفير وليد البخاري لجهة عدم وجود فيتو على رئيس المردة، ما استوجَب «لمّ شمل المعارضين بمعزل عن الحسابات المتضاربة». أما الحذر فمردّه عدم تسجيل جديد في ما يتعلق بأسماء المرشحين التي «باتت محصورة بينَ اسمين أحدهما الوزير السابق جهاد أزعور»، إضافة إلى أن ما ينغّص جوّ الارتياح للتواصل المفتوح والمباشر هو «القلق وعدم الثقة بجدّية النائب جبران باسيل وإن كانَ حقاً سيذهب إلى الاتفاق مع القوى المعارضة على اسم من دون تنسيق مع حزب الله»، والتأكيد على ضرورة انتظار ما سيسفر عنه لقاؤه مع مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، علماً أن أحداً لم يؤكد انعقاد هذا اللقاء. وكان عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب غسان حاصباني واضحاً في نقل هذا الجو، إذ أمِل «أن لا يستخدم باسيل تواصله مع المعارضة كورقة تفاوض مع حزب الله»، لافتاً إلى «أننا نعمل بقناعاتنا، وعدم التقاطع مع التيار على اسم لا يعني العجز عن جمع الأكثرية لأن ثمة قوى أخرى قد تسهم في تأمين أكثرية الـ٦٥». وفي هذا الإطار، تقول مصادر في المعارضة أن «الكرة في ملعب باسيل، وعليه أن يقرر ما إذا كان يستطيع السير في اسم المرشح المتفق عليه في حال فشل في إقناع حزب الله به».
في المقابل، وصفت مصادر متابعة حراك المعارضين لفرنجية بأنه «محاولة من هذه القوى لتحصين تموضعها، وسط محاولة طرفي الصراع تسجيل تقدّم بالنقاط، على غرار الارتياح الذي سادَ أوساط الفريق الداعم لفرنجية بعدَ جولة البخاري». وأشارت إلى أن «خصوم فرنجية يقولون إن هناك اتفاقاً على أزعور، لكن أحداً لم يتواصل معه حتى الآن، فهل هم واثقون بأنه سيقبل الترشيح، وهل يرشحونه قبل أن يعرفوا ما هي الشروط التي سيضعها؟». كذلك، لفتت المصادر إلى أنه لا ينبغي اعتبار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط «في الجيبة»، إذ إنه لا ينظر بكثير من الرضا إلى الخيارات التي تنجم عن اتفاق القوات والتيار، وهو كان واضحاً عندما قال في لقاء تلفزيوني، ليل أمس، إن «المشكلة هي بين باسيل و(سمير) جعجع فهما من يضعان الفيتوهات على المرشحين... وعندما اتفقا أوصلا ميشال عون إلى سدة الرئاسة»! وكرّر الدعوة إلى «مرشح تسوية».
ونقل زوار عين التينة، أمس، عن رئيس مجلس النواب أنه «مرتاح جداً»، وتأكيده مجدداً أن لقاء فرنجية - البخاري الأسبوع الماضي «كانَ ممتازاً وأسس لعلاقة جيدة»، معتبراً أن «موضوع لبنان يجب أن يكون مدرجاً على جدول أعمال قمة جدة». وأشار بري إلى أن جعجع «يدلي بتصريحات كي يدفعني إلى الردّ عليه وأنا لا أريد الرد بل أضعه جانباً، ولا أحد يجبرني على القيام بأي خطوة، ولن أدعو إلى عقد جلسة من أجل إطلاق مزايدات، فليتفقوا على مرشّح وأنا جاهز».
من جهته، بدا جنبلاط أمس غير حاسم بين تأييد المرشح الذي يتفق عليه المسيحيون ومحاذرته الدخول في صراع جديد مع ثنائي حزب الله وحركة أمل، علماً أنه هاجم الفريقين، مشيراً إلى «أننا طرحنا مبدأ التسوية، لكن يبدو أن مبدأ التسوية عند بعض القادة الكبار غير موجود». وقال: «هناك أسماء جيّدة مطروحة، وقد سمّيت جهاد أزعور وترايسي شمعون ومي الريحاني، لكن الاسم الأفضل المطروح هو شبلي الملاط الذي يفهم بالقانون والمعطيات الإقليمية والدولية».
ولم يحسم جنبلاط موقعه إلى جانب أي من الفريقين، وأكد «أنني لا أشكّ بعروبة فرنجية، ولكن خيار حزب الله ليس عربياً، والحزب ليس في طليعة المدافعين عن القضية العربية، وعندما ينهار المشروع العربي فإنه يمتلك مشروعاً آخر»، مشيراً إلى أنه «يجب أن نجد مرشح تسوية مع برنامج اقتصادي اجتماعي وسياسي وخارج المنظومة التي نعرفها، ولن أُسمّي أحداً لأني سبق أن سميت».
وأضاف: «بعضهم يريد الفراغ والبعض الآخر لا نعرف ماذا يريد. لكن يجب أن نسير بمرشح تسوية. نحن مع التسوية لمرشح يمتلك رؤية اجتماعية اقتصادية ويضع البلد على الخط الجديد، ولن اتصل بأحد ولا أريد أن أكون وسيطاً.
حاولت ولم تنجح المحاولة». وأضاف: «لا أريد أن أُتهم بأنني وصيّ في موضوع الرئاسة ولا مشكلة عندي أن يأخذ باسيل مكاني. المهم أن يتم الاتفاق على رئيس». وعن ترشيح قائد الجيش جوزيف عون لفت إلى أنه «يحتاج إلى تعديل دستوريّ، وإذا أراد أن يكون مرشّحاً يجب أن يبدّل بزّته العسكرية إلى مدنية».
اللواء| سوريا تشارك في اجتماع تحضيري لقمة جدة وتدعو لمشاركة عربية في إعادة الإعمار
شارك وفد سوري برئاسة وزير الاقتصاد أمس في اجتماع تحضيري يسبق القمة العربية المقررة الجمعة في جدة، في أول مشاركة لسوريا في اجتماعات جامعة الدول العربية بعد قرار تعليق عضويتها قبل أكثر من 11عاما، حسب مشاهد بثّتها قناة الإخبارية السعودية الرسمية.
وقررت جامعة الدول العربية في 7 أيار الجاري استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها بعد أكثر من عقد على تعليق عضويتها.
في مستهل اجتماع أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة في جدة، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان "أنتهز هذه الفرصة أيضا للترحيب بعودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية متطلعا للعمل مع الجميع لتحقيق ما نصبو إليه قيادات وشعوبا".
وأظهرت مشاهد بثّتها قناة الإخبارية السعودية الرسمية من داخل الاجتماع، الوفد السوري الدبلوماسي برئاسة وزير الاقتصاد محمد سامر الخليل يشغل مقعد سوريا للمرة الأولى في اجتماع للجامعة العربية منذ 16 تشرين الثاني2011.
وأوضح الجدعان أنه نتج عن الأزمات العالمية المتتالية تحديات تنموية واقتصادية مشتركة أظهرت أهمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، وضرورة تطوير نماذج اقتصادية ومالية مستدامة تساهم في تعزيز المرونة لمواجهة التحديات والمخاطر.
وأكد الجدعان ضرورة مضاعفة الجهود للعمل بشكل وثيق لضمان تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية السابقة في الجزائر، بما يعود بالنفع على البلدان العربية، وينعكس إيجابياً على شعوبها، معرباً عن الأمل بأن تكلل قمة جدة بالنجاح وتخرج بنتائج تساعد على دفع العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات قيادات الدول العربية وشعوبها.
وخلال مشاركته في الاجتماع دعا وزير الاقتصاد السوري "الدول العربية إلى المشاركة في الاستثمار في سوريا في ظل وجود فرص واعدة وقوانين جديدة جاذبة للاستثمار"، وفق ما نقلت عن وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
ولدى وصوله مساء أمس إلى جدة قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد "هذه فرصة جديدة لنا لنقول لأشقائنا العرب إننا لا نتطلع إلى الماضي وإنما إلى المستقبل"، مضيفا "هناك الكثير من التحديات التي يجب أن نناقشها ونحشد قوانا العربية لمواجهتها منها قضية الصراع العربي الإسرائيلي ومسألة المناخ"، وفق "سانا".
وستكون مشاركة الأسد في قمة الجمعة الأولى منذ ظهوره الأخير في قمة سرت في ليبيا في 2010 قبل أقل من عام من اندلاع النزاع في بلاده.
وأمس تسلّم الأسد دعوة من دولة الإمارات للمشاركة في مؤتمر الأطراف حول المناخ "كوب 28" الذي تنظمه الأمم المتحدة وسيعقد في دبي بعد أكثر من ستة أشهر، وفق "سانا".
من جهته، رحب الأمين العام للجامعة أحمد ابو الغيط في كلمة ألقاها نيابة عنه مساعده حسام زكي، بمشاركة الوفد السوري، داعيا إلى تفعيل "مبدأ التضامن العربي".
وقال أبو الغيط إنّ "هذه الأجواء من شأنها أن تدفعنا إلى تجديد العهد والعزيمة على تفعيل مبدأ التضامن العربي (...) لتحقيق التكامل الذي بُنيت عليه جهود تأسيس جامعة الدول العربية".
لكنّه استدرك "غير أن الأجواء الإيجابية تلك، لا ينبغي لها أن تدفعنا بعيداً عن الواقع الذي تشهده المنطقة العربية منذ سنين خلت؛ ألا وهو تراكم التحديات الخطيرة وتداخلها (...) هذه التحديات شديدة التداخل وعميقة التأثير، وقد أفرزت موجة جديدة من موجات النزوح واللجوء في المنطقة العربية".
وكان أبو الغيط يشير على الأرجح إلى النزاع في السودان الذي أدى إلى فرار 200 ألف شخص منذ اندلاعه في منتصف نيسان، إضافة إلى نزوح مئات الآلاف داخل البلاد، حسب ما أفادت الأمم المتحدة الجمعة.
وتتزامن عودة سوريا إلى الحضن العربي أيضاً مع تغيّر في الخارطة السياسية الإقليمية بعد الإعلان في 10 آذار الماضي عن اتفاق بين السعودية وإيران، أبرز حلفاء دمشق، والذي تُعلَّق عليه آمال بإعادة الاستقرار في منطقة لطالما هزتها النزاعات بالوكالة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، اجتمع وزراء خارجية تسع دول عربية في جدة لمناقشة مسألة سوريا، ثم اجتمع خمسة وزراء من بينهم وزير خارجية سوريا في عمّان للأمر عينه.
لكن قرار إعادة إدماج سوريا في محيطها العربي لا يحظى بإجماع.
إذ أعلنت قطر المعارضة الصريحة للرئيس السوري بشار الأسد، أنها لن تطبّع العلاقات مع حكومة دمشق، لكنها أكدت أيضا أنها لن تكون "عائقا" أمام الخطوة التي اتخذتها الجامعة العربية.
إلى ذلك ألقى كل من رؤساء وفود البحرين والصومال ولبنان وليبيا وتونس والأردن وسلطنة عمان والسودان وموريتانيا والعراق واليمن كلمات أكدوا فيها ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك، وأهمية التصديق على قرارات المشاريع الاقتصادية التي من شأنها دفع عملية التنمية المستدامة إلى الأمام، وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات.
وتلا الجلسة الافتتاحية جلسة عمل مغلقة تم خلالها مناقشة واعتماد مشروع جدول الأعمال المقرر ومناقشة عدد من مشاريع القرارات الاقتصادية والاجتماعية، منها مشروع القرار الخاص بموضوع التقدّم المحرز واستكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية لاتفاقية النقل البحري العربية، ومشروعاً القرار المتضمنان اعتماد الاستراتيجية العربية للسياحة وللاتصالات والمعلومات، ومشروع القرار المتضمن اعتماد العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروع القرار المتضمن اعتماد البرنامج المقدّم من قبل السعودية لرواد الفضاء.
الديار| لأول مرة منذ 100 عام... جولة ثانية بين أردوغان وأوغلو
تتزاحم الرهانات الكبرى في الانتخابات التركية، من صراعات الهوية، إلى مطامح المكانة، ومن المعضلة الاقتصادية، إلى التموقع الإستراتيجي. ويمكن القول من دون مبالغة إن هذه الانتخابات حرب سياسية ناعمة لتحقيق الاستقلال الثاني، بعد 100 عام من الحرب العسكرية الخشنة في سبيل الاستقلال الأول. وتبدو الانتخابات الحالية كمفترق طرق حاسم، يشبه مفترق الطرق الذي مرت به بلاد الأناضول منذ 100 عام، بل لعل مفترق الطرق اليوم أشد تعقيدا وتركيبا. ويذكر، ان الانتخابات التركية تحظى بمتابعة وثيقة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وروسيا.
فقد أعلنت هيئة الانتخابات التركية إجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 أيار الجاري بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومنافسه الرئيسي كمال كليجدار أوغلو، لأول مرة في تاريخ البلاد منذ 100 عام.
وقال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أحمد ينار، إن كلا المرشحين أردوغان وكليجدار أوغلو لم يحصلا على الأصوات الكافية للفوز في الجولة الأولى. وستُعقد جولة ثانية للانتخابات الرئاسية في 28 أيار الجاري. أضاف أن أردوغان حصل على 49.51% من الأصوات، في حين حصل كليجدار أوغلو على 44.88%، وسنان أوغان على 5.17%، وحصل المرشح المنسحب محرم إينجه على 0.44%.
وأكد أن إعلان النتائج غير الرسمية جاء عقب الانتهاء من فرز جميع الصناديق واحتساب أصوات الاقتراع في الخارج. واشار الى ان نسبة المشاركة في الانتخابات داخل البلاد بلغت 88.92%، فيما بلغت 52.69% خارج البلاد. وفي أول رد فعل بعد إعلان النتائج، قال مرشح «تحالف الشعب» المعارض كمال كليجدار أوغلو لأنصاره «نحن نعمل منذ أمس بلا توقف، إياكم واليأس فأنا ما زلت واقفا منتصبا». أضاف في تصريح مقتضب، «سأشرح لكم بالتفصيل آخر المستجدات وبعدها سنقف مجددا ونفوز بتلك الانتخابات، وفي النهاية سيصير الأمر كما رغب شعبنا فقط».
و قال مرشح «تحالف الأجداد سنان أوغان إنه لا يمكن أن يدعم مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو في جولة الإعادة، إلا إذا وافق على عدم تقديم تنازلات لحزب مؤيد للأكراد. وقال في تصريحات صحافية، «سنتشاور مع قاعدة ناخبينا قبل التوصل لقرار حول جولة الإعادة، لكننا أوضحنا أن محاربة الإرهاب وإعادة اللاجئين السوريين هي أهم نقاطه للتفاوض لدعم أردوغان أو كليجدار أوغلو». أضاف المرشح الرئاسي أن تحالف المعارضة الرئيس لم يكن قادرًا على إقناع الناخبين بإمكانية حل مشكلات تركيا.
وتشير نتائج الانتخابات البرلمانية التركية التي أجريت مع الاقتراع الرئاسي، إلى تقدم تحالف الجمهور الذي يضم حزب «العدالة والتنمية» وحزب «الحركة القومية» وأحزابا أخرى بنسبة 49.46% من أصوات الناخبين، بينما حصل «تحالف الشعب المعارض» بقيادة كمال كليجدار أوغلو على 35.02% من أصوات الناخبين. وحصل «تحالف العمل والحرية «على 10.54%، وجاء «تحالف الأجداد» في المرتبة الرابعة بعد حصوله على نسبة 2.44%.
إقرأ المزيد في: لبنان
17/11/2024