معركة أولي البأس

لبنان

"على طريق فلسطين".. وقفة شبابية في بيروت نصرةً لفلسطين وغزّة
12/05/2023

"على طريق فلسطين".. وقفة شبابية في بيروت نصرةً لفلسطين وغزّة

أقامت اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية الوقفة الشبابية "على طريق فلسطين" نصرةً لفلسطين وغزّة، وإجلالاً لدماء الشهداء الأبرار، صباح الجمعة، في شارع الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني، في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت.

شارك في الوقفة ممثلون عن الأحزاب والفصائل والحركات والمنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية مع حشد من الطلاب والشباب، وأكدت الكلمات على دعم الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في مواجهة العدوان الصهيوني في معركة "ثأر الأحرار" مع التنديد بالجريمة اللاإنسانية التي ارتكبها العدو الصهيوني باغتيال القادة الكبار في سرايا القدس، الشهيد القائد جهاد الغنام، والشهيد القائد طارق عز الدين، والشهيد القائد خليل البهتيني مع زوجاتهم وأبنائهم.

وأكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، في كلمته أن حزب الله ليس بوارد التخلي "عن فلسطين، وأن المقاومة الفلسطينية ليست وحدها في هذه المعركة"، وحذر العدو الصهيوني من أن أي خطأ في تقدير الحسابات قد يأخذ كل المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.

وتوجه إلى الشباب مطالباً إياهم بالمزيد من الأنشطة المماثلة،  الداعمة لفلسطين وشعبها والمقاومة في لبنان وفي مختلف البلدان العربية، مطالبًا الجهات الدولية وكل من يتغنى بحقوق الإنسان بالكف عن السكوت واتخاذ موقف واضح من الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني، والتي أودت بحياة القادة المقاومين في منازلهم، مع عائلاتهم وزوجاتهم وأولادهم.

عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومسؤول الساحة في لبنان، الشيخ علي أبو شاهين، أكد أن المقاومة انتصرت مع أول صلية صواريخ تساقطت على "تل أبيب".
وأضاف "هذا العدو يعيش حالة من القلق الوجودي بسبب عجزه عن مواجهة الانتفاضة والمقاومة المسلحة في الضفة التي أضحت تشكل له قلقًا وأزمة وجودية، وقد عجز عن احتوائها وكسر إرادة شعبها"، ولفت إلى أنه وبالرغم من الجريمة التي اركبها العدو الصهيوني وعدوانه على غزة فإن المقاومة المسلحة في الضفة مستمرة والمقاومة منتصرة حتمًا.
 
نائب رئيس رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين - الإطار الطلابي للجهاد الإسلامي في لبنان، محمد الحاج موسى، أكد أنه حتى لو "قتل العدو الصهيوني القادة والمجاهدين والرجال والشباب، فإن حركة الجهاد الإسلامي ستستمر مع الأشبال، وأن المقاومة ستستمر حتى تحقيق الانتصار وتحرير فلسطين".

من جهته، قال عميد التربية والشباب في الحزب السوري القومي الاجتماعي - قطاع ومنسق اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية، إيهاب المقداد، "إننا نقف في شارع الشهيد الحاج قاسم سليماني، شهيد فلسطين، وفي بيروت عاصمة المقاومة، وعيوننا شاخصة نحو الجليل وحيفا ويافا، وقلوبنا لا تخفق إلا بنابلس وجنين ورام الله"، وأكد على وعد الأحرار بدعم المقاومين في معركة ثأر الأحرار في قطاع غزة، وعلى ضرورة أن نبقى شبابًا على طريق فلسطين.

محمود قماطي

إقرأ المزيد في: لبنان