لبنان
حزب الله ينظم وقفة تضامنية في مدينة النبطية نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته
نظّم حزب الله وقفةً تضامنية إحياءً لمناسبة يوم القدس العالمي ونصرةً للشعب الفلسطيني، اليوم الأحد عند "دوار القدس" في مدينة النبطية، شارك فيها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، وعلماء دين، وشخصيات وفعاليات والأهالي.
وألقى النائب عزّ الدين كلمة، قال فيها: "يوم القدس العالمي غرس المسمار الأول في نعش الكيان المؤقت بأن الغدة السرطانية يجب استئصالها من الوجود وما قام بالقوة فبالقوة وحدها يزول".
أضاف: "يوم القدس العالمي أصبح اليوم المقاومة الكبرى والعظمى والشاملة على مستوى الشعوب والقوى السياسية وفصائل المقاومة والدول التي باتت محورًا ممتدًا من إيران إلى فلسطين، ويشكّل نقطة ارتكاز قوية لكل الجيوش الوطنية في المنطقة التي لم يشكك أحد بوعيها وإدراكها خطر العدو الصهيوني ومساندتها ودعمها لفلسطين".
وتابع عز الدين: "في هذا السياق وفي يوم القدس نؤكد ونعلن أنّ المقاومة ومحورها اليوم يعمل بجد ومسؤولية لمنع العدو من الاستفراد بأي ساحة بل يعمل على التنسيق والتكامل بين الساحات والامكانات والقدرات التي تجعل العدو يحسب ألف حساب لأي تماد في عدوانه وبالتأكيد أي تقدير خاطئ لأي ساحة من الساحات ستجعله يندم على فعله ويتحمل مسؤوليته".
ولفت إلى أنّ ما يجري اليوم في فلسطين من تهديدات للأقصى والقدس يستطيع المقاومون والمرابطون تحويله إلى فرصة تمكنهم من جعل العدو مكبّل اليدين ومنعه من محاولة تغيير قواعد ومعادلات "سيف القدس" التي رسمتها المقاومة بل ويذهب إلى معادلات جديدة تزيده ضعفًا وتقوقعًا.
وأشار عز الدين إلى أن العدو اليوم يعاني من تآكل الردع وضعفه في مواجهة المقاومين والمرابطين والمدافعين عن الأرض والمقدسات. موضحًا أن ضعف الجبهة الداخلية للعدو وانقساماتها يسرع في إضعاف روحية القتال للجيش الصهيوني وإبقائه في حالة القلق والاضطراب النفسي والعملي مما يعطل قدرته على الانتصار.
وشدّد على أنّ المقاومة الاسلامية التي رسمت معادلات الردع الحقيقية للعدو باتت اليوم أكثر قدرة على تقييد العدو وجعله أسير الخيارات الصعبة التي لا يجرؤ على اتخاذها لأنه يعلم نتائجها وتداعياتها على كيانه المؤقت.
وختم عز الدين: "نؤكد لأهلنا في فلسطين أننا معكم وندعم خياراتكم واجراءاتكم التي تردع العدو وتمنعه من التمادي في إجرامه وندعو الشعوب والقوى السياسية والمقاومة كافة للجهوزية التامة لمواجهة أية حماقة للعدو ضد المقدسات في القدس والأقصى الذي هو مسؤولية كل حر وشريف في العالم".
إقرأ المزيد في: لبنان
17/11/2024