لبنان
مخيمات لبنان تخرج دعمًا لفلسطين وتنديدًا بالعدوان على الأقصى
شهدت عدّة مخيمات فلسطينية مسيرات حاشدة، عقب صلاة الجمعة، تنديدًا بالجرائم والانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك وتأييدًا ودعمًا لإخوتهم في الداخل الفلسطيني.
المشاركون أشادوا بالضربات الصاروخية على الكيان الصهيوني سواء من قطاع غزة أو لبنان، مؤكدين على توحيد الجبهات ووحدة الموقف والهدف.
قائد القوه الأمنيّة الفلسطينيّة المشتركة في صيدا، عبد الهادي الأسدي، أكد أنّ الاعتداءات التي نفّذها العدو ضد المصلّين والمعتكفين في المسجد الأقصى محاولة لرفع معنويات جنوده ومستوطنيه وللهروب إلى الأمام من مآزقه الداخلية، وأن "الضربات الصاروخية ضد العدو هي ردّ طبيعي بعد اعتداءاته المتكررة وجرائمه والمجازر التي يرتكبها يوميًّا بحقّ أهلنا"، مضيفًا "ليعلم هذا الكيان أنّه لن يهدأ له بال ولن ينعم بالأمن والأمان حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا".
بدوره، مسؤول "الجبهة الديمقراطية" في صيدا فؤاد عثمان ندّد بالإرهاب الصهيوني المتواصل على المصلّين في المسجد الأقصى، وقال "ما كان العدو ليقوم بمثل هذه الاعتداءات لولا الصمت والخنوع العربي"، داعيًا إلى المواجهة الشاملة ووحدة المحور وتوحيد البنادق.
وبدعوة من إمام وخطيب مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني، أقيمت وقفة تضامنية مع المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك أمام المسجد بعد صلاة الجمعة، بمشاركة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وحشد من المصلين، ألقى خلالها الشيخ العيلاني كلمة قال فيها "لا يخفى عليكم أهمية ومكانة المسجد الأقصى عند المسلمين، هذا المسجد يُدنّس اليوم ويُعتدى على المرابطين والمرابطات فيه على أعين ومرأى العالم الذي لم يتحرك ولم يحرك ساكنًا".
وأضاف "اليهود والصهاينة هم الذين يعتدون على أرضنا ويدنّسون مقدساتنا ليس فقط بالأمس، بل إن احتلالها هو اعتداء على حقوقنا وأرضنا، لكن أن يتجرّأ الصهاينة وأن يعتدوا بالضرب بالعصي على المرأة المسلمة المرابطة لكسر يدها على مرأى العالم، فأين المسلمون؟، أقل ما يمكن أن يطلقوا الصواريخ ونشعر بالعزة".
وتابع "نستنكر صمت بعض الأنظمة العربية والإسلامية التي تقيم علاقات مع الصهاينة، والأسوأ أن نسمع أحدهم يقول "الأقصى خط أحمر"، وهو لم يتجرأ على قطع العلاقات مع الصهاينة".
ودعا المشاركون في المسيرات إخوتهم الفلسطينيين إلى تعزيز الوحدة الوطنية والإلتفاف حول المقاومة، لأنها السبيل الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات، مؤكدين على أن العدو الصهيوني لا يفهم إلاّ لغة القوة.
إقرأ المزيد في: لبنان
09/11/2024