اتحاد الضياء: لتجارة شريفة لا تنهب الناس ولا تستغل حاجاتهم

أكّد اتحاد "الضياء لنقابات عمال ومستخدمي بيروت وجبل لبنان" أنّ "صعوبات العيش تشتد على المواطن اللبناني بسبب تحكم الدولار الأميركي بأسعار السلع في لبنان، دونما اعتبار لقيمته الفعلية حتى في الاقتصاد العالمي، ودونما اعتبار لواقع الأسواق اللبنانية وعلاقاتها التجارية ولآراء الاقتصاديين والدراسات الاقتصادية  العلمية"، مضيفًا أنها "لعبة تجار وسياسة في آن واحد في لبنان، لعبة تجار أزمات متوحشين ولعبة سياسة ارتهان وانبطاح للخارج الدولي والإقليمي يؤدي البعض فيها خدماته في ساحة الاقتصاد والتجارة".

وفي بيان له، لفت الاتحاد إلى أنّ "أخلاق التجارة في لبنان - إلا من رحم ربي -  تعمم حالة رفع أسعار السلع والخدمات مع ارتفاع ملعوب للدولار، وعدم خفضها عندما ينخفض لنفس أهداف اللعب، والتي ما زال يقود أغلبها الحاكم بأمر أميركا والسفارة الأميركية في مصرف لبنان رياض سلامة، وغياب مطبق للوزارات المعنية بمراقبة الأسعار وحماية المستهلك"، وقال "إن من يدفع ثمن الغلاء وعدم الاستقرار هو المواطن والوطن اللبنانيان، ولا خلاص إلا بوطن متحرر وبدولة متحررة سيدة على نفسها، لا نرى بشارة لها إلا بتفاهم لبناني لبناني على انتخاب رئيس للجمهورية يفتح التوافق عليه لمسارات إعادة الانتظام العام للبنان".
 
ودعا الاتحاد إلى أن "يتقي بعض التجار في لبنان ربهم وليكونوا على مستوى المرحلة التي توجب الوقوف الى جانب شعبنا، لا التسبب بالمزيد من المعاناة"، وقال "إن المطلوب اليوم تجارة شريفة لا تنهب الناس، ولا تستغل حاجاتهم بجشع مفرط وتكالب على جني المال الأسود حتى ولو بالحرام".

وأشار إلى أنّ "هناك أيادي خير من قبل كبار التجار ومتوسطيهم في لبنان، تعطي وتقدم المساعدات وتلتفت مشكورة للضعفاء والفقراء"، لافتًا إلى "أننا في الاتحاد نشهد على كثير من حالات الخير هذه ونرفع لها كل التحية والتقدير والحب، فهي عنوان من عناوين الرحمة الباقية في حياتنا في هذا الزمن".
 
ووجّه الاتحاد "التحية للمناضلين المقاومين الشرفاء من أبناء فلسطين، المدافعين عن الأقصى المبارك في شهر رمضان المبارك في وجه محاولات قطعان الصهاينة تدنيس حرم المسجد"، وقال: "نشّد على أياديهم ونبعث لهم آلاف التحايا والإجلال ونبارك لهم جهادهم وتضحياتهم، ونعدهم أننا وإياهم سنكون طلائع تحرير فلسطين لنطهر تلك الأرض المقدسة من رجس الصهاينة وأذنابهم في المنطقة".

إقرأ المزيد في: لبنان