لبنان
بعد اجتماع "لجنة المؤشر".. هذا ما أعلنه الوزير بيرم عن رواتب القطاع الخاص
أعلن وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال، مصطفى بيرم، أنه "اتفق في اجتماع لجنة المؤشر اليوم على رفع الحدّ الادنى في القطاع الخاص الى 9 ملايين ليرة، أي بزيادة 4 ملايين ونصف المليون، وبدل النقل سيصبح 250 ألف ليرة عن كل يوم حضور، ورفع سقف المرض والأمومة ضعفين، وهذه الزيادات ستكون خاضعة للمراجعات تبعاً لتقلبات سعر صرف الدولار لمراعاة العدالة في هذه المسألة".
وكان ترأس الوزير بيرم في مكتبه في الوزارة اليوم اجتماعاً لـ"لجنة المؤشر" في اطار مواكبة معالجة رواتب واجور وبدل النقل للعاملين في القطاع الخاص، وحضر الاجتماع المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ونائبه حسن فقيه، رئيس جمعية "تجار بيروت" نقولا شماس، نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة في بيروت نبيل فهد، ممثل وزارة المال شربل شدراوي، ممثل رابطة المعلمين نزيه جباوي، باحث "الشركة الدولية للمعلومات" محمد شمس الدين، ومقرّر لجنة المال والموزنة النائب علي فياض، وعن وزارة العمل إيمان خزعل، الدكتورة بتول الخنسا والدكتور زهير فياض والدكتور بسام عليق.
بعد الاجتماع، قال الوزير بيرم: "من منطلق وعدنا بأن اجتماعات لجنة المؤشر ستبقى مفتوحة، فإن هذا الاجتماع هو الخامس عشر في خلال سنة وقد سادته الواقعية والتفاهم لأننا ندرك ان الازمة تلقي بثقلها على العمال واصحاب العمل والجميع على الساحة اللبنانية، وفي كل مرة نحاول الوصول الى مقترحات ومخرجات تكون مناسبة وواقعية وان كانت لا تلبي ما هو مطلوب، انما نعمل على قاعدة التراكم، واعتقد اننا اليوم خطونا خطوة مقبولة،
وقررنا ما يلي:
- رفع الحد الادنى في القطاع الخاص الى 9 مليون ليرة، أي بزيادة 4 مليون ونصف مليون،
- وبدل النقل الى 250 الف ليرة عن كل يوم حضور،
- وكذلك رفع سقف المرض والامومة ضعفين،
وهذه الزيادات ستكون خاضعة للمراجعات تبعاً لتقلبات سعر صرف الدولار لمراعاة العدالة في هذه المسألة. كما تم اخذ العلم، ان نص المشروع الموقت للنظام الموقت للمعاش التقاعدي هو تقريباً موضع توافق الجميع ويساعد العمال بعد نهاية الخدمة ويساعد ايضا ارباب العمل لأنه يقدم لهم مراعاة كبيرة".
الوزير بيرم أضاف "سنحمل هذه المخارج سريعاً الى مجلس شورى الدولة، ثم الى اقرب جلسة لمجلس الوزراء لإقرارها سريعاً مع المراسيم السابقة من اجل تكريس الحق".
وأكد أن "ما يتم إقراره في لجنة المؤشر سنعتمده على أنه نوع من الحافز والضغط في ما يتعلق بمطالب القطاع العام، لأن الموظفين أصبحوا في حال يرثى لها وصعب، لذلك سنعتمد ما يتم اقراره في لجنة المؤشر للقطاع الخاص كنوع من خلق التوازن مع القطاع العام من منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية لأن لجنة المؤشر لا دخل لها في القطاع العام".
كما لفت إلى "أن هناك اجتماعاً الاثنين المقبل للجنة الطوارئ في المرفق العام، وسأحمل هذه التوصية وسأضعها بين يدي رئيس مجلس الوزراء ومعالي الوزراء لوضع المطالب الشاملة للقطاع العام على النار الحامية".
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024