لبنان
لقاء زراعي ثنائي لبناني ـ سوري في دمشق لدرس مشكلة رسوم الترانزيت.. والحل قريب
عقد في العاصمة السورية لقاء لبحث مشاكل القطاع الزراعي في لبنان بحضور وزير الزراعة في الجمهورية العربية السورية ووزير الزراعة في الجمهورية اللبنانية، رئيس المجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري، القائم بأعمال السفارة اللبنانية في دمشق، رئيس اتحاد غرف الزراعة في سوريا، ورئيس غرفة الزراعة في دمشق، مديرعام وزارة الزراعة في لبنان، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب واتحاد نقابات المزارعين في لبنان "إنماء" ممثلين بالحاج عماد قصير، وممثلي نقابة الشاحنات والسيارات المبردة، وتم التباحث بمشاكل المزارعين والمصدرين وعلى وجه الخصوص رسوم الترانزيت على السيارات المتوجهة من لبنان الى البلاد العربية واثر ذلك تم تشكيل لجنة مؤلفة من غرفة التجارة والصناعة واتحاد المزارعين ونقابة الشاحنات المبردة لمتابعة هذا الملف ودراسته بشكل معمق لوضع الحلول بشكل يحل المشكلة ويرضي كافة الاطراف، وكانت الاجواء ايجابية من قبل القيادات السورية وعلى رأسها سيادة الرئيس بشار حافظ الاسد.
وكان عضو غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب وممثل اتحاد نقابات المزارعين في لبنان"انماء" والاتحاد الاقليمي التعاوني في الجنوب الحاج عماد قصير قد سلّم معالي وزير الزراعة السوري كتابا مرفوعا من غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب جاء فيه:
معالي وزير الزراعة في القطر العربي السوري الشقيق
في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة، وفي هذه الظروف القاسية، وتحت رزح العقوبات والحصار الإقتصادي على كلا بلدينا الحبيبين سوريا ولبنان، ونظرًا لترابط المسارين اللبناني والسوري في كافة المجالات، وكافة الصعد ولولا تلك المعاهدة المشؤومة التي فصلت بين القلب والرئتين، لكنا اليوم وطنًا واحدًا وجسدًا واحدًا، ورغم كل ما حصل ان الروح واحدة والجسد واحد، والقلب هو سوريا التي لا تبخل يومًا بمد هذا الجزء المقتطع بالدم والروح ونبض الحياة، فإن اشتكى عضو في هذا الجسد الكبير، لا بد لباقي أعضاء الجسد من السهر لشفائه والعناية به.
وبناء على ما تقدم وفي هذه الأوقات العصيبة لا بد من الإضاءة على أمور هي أصل معاناة المزارع والصناعي اللبناني في هذه الظروف الصعبة، وكلنا أمل من الجمهورية العربية السورية التي لم تبخل يومًا بأغلى ما عندها وهو بذل الدماء في سبيل كرامة وعزة لبنان فكيف بأمر مادي يعتبر بسيطًا.
إن معاناة القطاع الزراعي والصناعي في لبنان في ظل هذا الحصار الظالم من ارتفاع كلفة الإنتاج، يحتم علينا جميعا الدعم والمساعدة للإستمرار في الحد الأدنى من الحياة الكريمة، لذا كلنا امل بالعمل على تخفيض رسوم الترانزيت المفروضة على الشاحنات اللبنانية والتي تحمل البضائع من لبنان الى الدول العربية حتى يستطيع المزارع والصناعي تصريف منتجاته في تلك الاسواق براحة ويسر، وخاصة في تصريف المنتجات الزراعية كالحمضيات والأفوكا والموز .
وهنا لا بد من التوجه بالشكر الجزيل لسيادة الرئيس بشار الأسد على إعطاء الموافقة ومنذ سنوات على استيراد 50000 طن من الموز الجنوبي سنويًا.
وفي هذه الظروف القاسية نتطلع إلى تعاون مشترك في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتجارية بين غرف التجارة في الجمهورية العربية السورية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب الى حد التضامن والتكافل، حتى نصل الى التوأمة والعمل المشترك لما فيه الخير والصلاح لخير البلدين الشقيقين.
الزراعةرسوم الترانزيترسم العبور
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024