لبنان
سعر البنزين يتجاوز المليوني ليرة مع ارتفاع إضافي طال دولار السوق السوداء
مع تسجيل رقم قياسي جديد لسعر صرف دولار السوق السوداء اليوم الاثنين والذي وصل إلى 116500 ليرة لبنانية حتى لحظة كتابة التقرير، تجاوز سعر البنزين بنوعيه المليوني ليرة مع ارتفاع ملحوظ طال باقي أنواع المحروقات.
وقد أصدرت وزارة الطاقة والمياه - المديرية العامة للنفط ظهر اليوم جدولًا جديدًا لأسعار المحروقات التي جاءت على النحو التالي:
- بنزين 95 أوكتان: مليونان و 44 ألف ليرة لبنانية (+ 54 ألف ليرة لبنانية عن السعر السابق)
- بنزين 98 أوكتان: مليونان و 92 ألف ليرة لبنانية (+ 54 ألف ليرة لبنانية عن السعر السابق)
- المازوت: مليون و932 ألف ليرة لبنانية (+ 51 ألف ليرة لبنانية عن السعر السابق)
- الغاز: مليون و361 ألف ليرة لبنانية (+ 36 ألف ليرة لبنانية)
جولة رقابية موسعة للوزير سلام
ونتيجة تفلت الأسواق وفوضى الأسعار التي طالت كافة السلع، نفذ وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام صباح اليوم جولة رقابية موسعة بدأت من أمام وزارته.
وقال سلام في مؤتمر صحافي خلال الجولة "هناك تغيير وحس بالمسؤولية بشكل متزايد ونحن نقوم بدورنا ولا نقوم بـ"عراضات""، لافتًا إلى أنّ أكثر من 50% من السوق غير مضبوط، وذلك بسبب سلطة نقدية غائبة خلقت جوًا من الضياع وليرة منهارة".
وشدّد سلام على ضرورة أن "يصدر القضاء الأحكام ويطبقها".
أبو حيدر
بدوره، أشار المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر إلى أنّ "هناك عدم التزام بموضوع التسعير، وهناك مستوردون يسعرون بالليرة اللبنانية واختلاف بالأسعار بين الرفوف والصندوق ومخالفات بهوامش الربح".
وفي حديث صحافي، أكّد أبو حيدر أن "الوزارة تنفذ دوريّاتٍ مكثفة على السوبرماركت في مختلف المناطق من أجل مراقبة الأسعار، مع بدء سريان مفعول التسعير بالدولار خصوصًا"، لافتًا إلى "كشفهم مخالفات عدّة في بعض المحال التجاريّة التي لجأت إلى رفع هامش الربح، ما دفع بالوزارة إلى تسطير محاضر بحق المخالفين وإحالتها إلى القضاء المختص، الأمر الذي نتج عنه ختم متجرين بالشمع الأحمر بناءً على إشارة الأخير".
وشدّد على أن "الجولات مستمرّة وسوف يتمّ تكثيفها بشكلٍ أكبر خلال شهر رمضان المبارك، والمراقبون مستمرّون في مراقبة الأسعار سواء لدى المستورد أو في نقطة البيع".
وحول الارتفاع الحاصل بسعر صرف الدولار، أشار إلى أنّ "86% من طعامنا مستورد، وهذا أمر مؤسف لأنّ أيّ تغيّر في سعر الصرف سيزيد الأعباء على كاهل المواطن ويُخفّض من قدرته الشرائيّة".