لبنان
حزب الله ينعى أحد قادته المؤسسين الحاج حسين الشامي
نعى حزب الله مساء اليوم الخميس أحد قادته المؤسسين الأخ الكبير الحاج حسين الشامي (رحمه الله) بعد سنواتٍ من المعاناة مع المرض.
وجاء في بيان النعي:
"الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"
(النحل/ 32)
"إننا إذ نتقدم من مولانا صاحب العصر والزمان (عج) ومن سماحة الإمام الخامنئي (دام ظله) ومن عائلة الفقيد الكبير ومن كل المجاهدين في المقاومة الإسلامية بأحرّ التعازي لِفقد هذا المجاهد العزيز الذي أمضى حياته في خدمةِ هذه المسيرة المباركة منذ انطلاقتها، وقدّم في سبيلها التضحيات الكبيرة وكان صاحب المواقف الجريئة والواضحة، كما قدّم نتاج فكره وخبراته لإعلاء كلمة الحق والمقاومة في مختلف المراحل، وكان سباقًا في بناء وتأسيس العمل المؤسساتي والاجتماعي في حزب الله لِخدمة الفقراء والمستضعفين، وترأس هيئة دعم المقاومة الإسلامية لِسنوات طويلة، كما ساهم بشكلٍ فعال في تأسيسِ مؤسسة القرض الحسن وسهرَ على عطائها ونموها بكل تفاصيلها، وبقي المشرف والمدير العام لهذه المؤسسة حتى أخذَ المرضُ منه فاضطر للتوقف وبقيت هذه المؤسسة إلى يومنا هذا صرحًا شامخًا بفضل لمساته وإخلاصه".
أضاف البيان: "نسأل الله تعالى لِفقيدنا الغالي علو الدرجة، وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يحشره مع رسول الله (ص) وأهل بيته الأطهار(ع)، وأن يلحقه بالذين سبقوه وأحبهم الشهداء الأبرار".
وأعلن البيان أن مراسم التشييع ستجرى يوم غدٍ الجمعة الواقع في 17/03/2023م. المصادف في 24 شعبان المعظم 1444 هجري في بلدته كفرصير عند الساعة الثانية والنصف بعد الظهر، يوارى بعدها الثرى في جبانة البلدة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.