معركة أولي البأس

لبنان

الرئيس عون أمام نظيره البلغاري: لتطبيق القرار 1701 ووقف الخروقات  الصهيونية
09/04/2019

الرئيس عون أمام نظيره البلغاري: لتطبيق القرار 1701 ووقف الخروقات الصهيونية

شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مؤتمر صحافي عقده مع رئيس بلغاريا رومين راديف على "ضرورة وقوف بلاده الى جانب لبنان في وجه الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة عليه وتأكيد حقه باستخراج النفط والغاز ضمن اراضيه ومياهه الاقليمية"، مؤكدًا "أهمية الالتزام بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته والذي تمعن اسرائيل في خرقه جوا وبرًا وبحرًا".

وقال: "أطلعتُ فخامة الرئيس على موقف لبنان القائم على اعتبار أن قرار الرئيس الأميركي بالاعتراف بسيادة "اسرائيل" على مرتفعات الجولان بعد اعترافه بالقدس عاصمة لـ "اسرائيل" نقض فاضح لأسس القانون الدولي وللاعراف القائمة بين الدول والشعوب، وهو أمر لا يهدد سيادة دولة شقيقة وشعب شقيق فحسب بل أيضًا سيادة الدولة اللبنانية التي تمتلك أراض قضمتها "إسرائيل" تدريجيًا، لا سيما في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر".

واشار الرئيس عون الى أن مواجهة اعباء النزوح السوري هي مسؤولية دولية مشتركة، مشددًا على ضرورة العمل سريعًا لوضع حد لمعاناة النازحين وتأمين عودة آمنة لهم الى بلادهم، وتابع: "نتطلّع بشكل خاص الى أهمية فتح أبواب أسواق بلغاريا أمام الصادرات اللبنانية، والى امكانية الاستثمار في قطاع النفط والغاز".

وبحث الرئيس عون مع راديف ضرورة تشكيل لجنة من اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة اللبنانية تنسق مع اتحاد غرف التجارة والصناعة البلغارية ما يشكّل جسر تواصل دائم بين مختلف شرائح البلدين خصوصا اذا ما تم الغاء تأشيرات دخول اللبنانيين الى بلغاريا وتسيير خط طيران مشترك بين البلدين.

من جهته، قال ‏الرئيس البلغاري رومين راديف: "ننظر الى لبنان كبوابة لنا الى الشرق الاوسط وهو نموذج بالنسبة لنا نظرا لتنوعه وهناك قواسم مشتركة بين لبنان وبلغاريا".

وأضاف راديف: "نؤيد جهود لبنان لاضفاء مزيد من التوازن والحوار البناء والبحث عن حلول سلمية للازمات في الشرق الاوسط".

وأعلن انه عرض مع الرئيس عون العلاقات الثنائية، وقال: "لا يجوز أن نستمر في الاعتماد على التجارة المتبادلة فقط، بل علينا البحث عن طرق لتنظيم الانتاج المشترك".

وتعهد الرئيس البلغاري بافتتاح خط مباشر للطيران بين لبنان وبلغاريا.

إقرأ المزيد في: لبنان

خبر عاجل