لبنان
الحملة الأهلية لنصرة فلسطين: لاجتماع عربي لا تغيب عنه سوريا
عقدت الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة اجتماعها الأسبوعي، في أجواء توضيب مساعدات الإغاثة لمنكوبي الزلزال المدمر في سوريا في مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، في "تحية إجلال وإكبار لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا ودعمًا لحملة كسر الحصار على سوريا، وتحية للأسير مفجر معركة الأمعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان وكل الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وتحية لشعب فلسطين العظيم وشهدائه الذين يرتقون كل يوم"، بحسب بيان الحملة.
وحضر الاجتماع المنسق العام للحملة معن بشور ومقررها الدكتور ناصر حيدر والأعضاء.
بشور افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة عن أرواح الضحايا والشهداء، متمنيًّا أن يكون هذا الزلزال "فرصة لإعادة العلاقات بين أبناء الأمة العربية والإسلامية واحرار العالم"، وحيّا كلّ "المبادرات التي انطلقت من لبنان وفلسطين وكل الدول العربية باتجاه سوريا".
وتخلل الإجتماع كلمات عدّة حيث توقف المجتمعون "أمام الكارثة التي حلّت بسوريا وتركيا"، مطالبين الدول العربية والصديقة العمل لاسقاط "قانون "قيصر" الجائر الذي يحرم السوريين من المساعدات العينية وخاصة من الآلات المتخصصة بإزالة الركام وفي البحث عن الضحايا".
وأكدوا "أن ما جرى من تعامل أميركي وغربي مع هذه الكارثة يكشف ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين لدى حكومات هذه الدول أوّلها التمييز بحجم المساعدات المقدمة من هذه الدول لتركيا وسوريا، وثانيها التمييز بين ما جرى تقديمه للحرب في أوكرانيا من مليارات، وما جرى تقديمه لتركيا، وهي دولة أطلسية، من تبرعات زهيدة".
وشدد المجتمعون على ضرورة "الربط بين مساعدات الإغاثة وبين كسر الحصار على سورية". وجددوا مناشدتهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بصفته رئيسًا للدورة الحالية للقمة العربية من أجل الدعوة إلى اجتماع عربي رفيع المستوى لا تغيب عنه سوريا من أجل كسر الحصار عليها، ولتدارس سبل الإغاثة لمنكوبيها وتأسيس صندوق عربي إسلامي عالمي لاعادة إعمار سوريا".
ودعا المجتمعون الى أوسع مشاركة في خميس الأسرى 247 الذي تقيمه اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والذكرى 54 لانطلاقة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وتضامنًا مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وذلك في الساعة 12 ظهر يوم الخميس 16/2/2023 أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت.