معركة أولي البأس

لبنان

حمية: سوريا شريان حيوي لقطاع النقل في لبنان
14/02/2023

حمية: سوريا شريان حيوي لقطاع النقل في لبنان

أكّد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حمية أن التواصل مع الجانب السوري بعد كارثة الزلزال كان بالتنسيق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مشيراً إلى أنّ استقبال الوفد الوزاري اللبناني في دمشق كان على مستوى عال وأنّ اللقاء مع الرئيس بشار الأسد كان مهمًا جدًا ويُبنى عليه.

وفي حديث لإذاعة النور، لفت حمية إلى أنّ الرئيس الأسد قدر كثيرًا زيارة الوفد اللبناني والمساعدات المقدمة من لبنان إلى الشعب السوري، مشددًا على أنّ سوريا شريان حيوي لقطاع النقل في لبنان وأن مصلحة اللبنانيين هي في التنسيق مع الجانب السوري.

وفي سياق آخر، أعلن حمية في بيان أن مطار بيروت الدولي يستعد لاستقبال 3 طائرات رومانية تحمل مساعدات من الاتحاد الأوروبي الى سوريا.

وقال حمية: "استكمالاً لمحطات استقبال مطار رفيق الحريري الدولي-بيروت للمساعدات الانسانية التي تحملها الطائرات الآتية من الخارج، والتي يتم نقلها إلى منكوبي سوريا عبر الأراضي اللبنانية، وبعد الطائرات الإيطالية الأربع التي حطت في المطار، ها هو يستعد مجددًا لاستقبال ثلاث طائرات رومانية تحمل مساعدات من الاتحاد الأوروبي إلى سوريا عبره، وذلك سيكون على التوالي بدءًا من اليوم الثلاثاء وفي اليومين المقبلين الأربعاء والخميس في تمام الساعة العاشرة صباحًا".
 
وتابع: "إنّ وزارة الأشغال العامة والنقل، إذ تشكر لكل الذين يساهمون في التخفيف عن معاناة الأهل في سوريا، تكّرر التزامها فتح أجوائها ومرافئها البحرية أمام كل الراغبين بتقديم المساعدات لسوريا".

وعلى المقلب الآخر، وفي الملف الرئاسي أكّد حمية في حديث لإذاعة النور أن الحوار الداخلي هو الأساس في انتخاب رئيس الجمهورية وهذا ما خلص إليه اللقاء الخماسي في باريس، معتبرًا أن تعليق آمال على الآخرين لحل أزمات لبنان أمر غير مجدٍ.

وحول جلسات مجلس الوزراء، قال وزير الأشغال العامة: "نحن ملتزمون كجهة سياسية بعدم إرسال أي بنود إلى جلسات الحكومة إلا الضروري منها".

ولفت حمية من جهة ثانية الى إعادة تفعيل عمل مرفأ بيروت، والى إطلاق مناقصة محطة الحاويات لأنها الركن الأساسي والقلب النابض للمرفأ، وإلى استعادة المرفأ نشاطه في المنطقة، مشيرًا إلى أن إيرادات المرفأ والمطار ارتفعت بشكل كبير ورفدت خزينة الدولة بملايين الدولارات.

وأوضح حمية أن مشكلة النقل العام في لبنان ليست في عدم توفر المركبات وأن توقف الباصات الفرنسية عن العمل يعود إلى إضراب السائقين.

ورأى حمية أن ما حصل في وزارة الأشغال العامة والنقل من مضاعفة إيراداتها الى عشرات المرات وبمئات ملايين الدولارات يعطي الأمل للبنانيين، مؤكدًا أن الأمل موجود دائمًا ولكن علينا الاقتناع بالتغيير.

الزلازل

إقرأ المزيد في: لبنان