معركة أولي البأس

لبنان

"أمل" تحيي ذكرى انتصار الثورة الايرانية في المصيلح 
12/02/2023

"أمل" تحيي ذكرى انتصار الثورة الايرانية في المصيلح 

أحيت حركة "أمل"، الذكرى الرابعة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران، باحتفال حاشد اقيم في مجمع نبيه بري الثقافي المصيلح - الرادار، بحضور السفير الايراني مجتبى اماني، النائب قبلان قبلان، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد، النائب هاني قبيسي، أعضاء هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور خليل حمدان، رئيس المكتب السياسي جميل حايك، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، المسؤول التنظيمي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط، اعضاء قيادة الاقليم، اعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في الحركة، وفد من قيادة حزب الله، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، رؤساء بلديات واعضاء مجالس بلدية واختيارية، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب احمد صالح وفاعليات تربوية.
 
حمود

أكد الشيخ حمود أن "الثورة الاسلامية الايرانية انبتت مقاومة مستقيمة ساعية الى الوحدة الحقيقية، وحدة غير مزورة"، لافتًا الى أن "نبوءة الامام السيد موسى الصدر بأن شرف القدس يأبى أن يتحرر الا على سواعد المؤمنين الشرفاء، هي خرقت الحجب، وها نحن نراها في فلسطين وفي نابلس وجنين مقاومة تحطم الحواجز المصطنعة"، داعيًا الى ان "تبقى فلسطين اولاً في جدول اولويات الامة"، مشيرًا الى ان "الثورة الاسلامية التي فجرها الامام الخميني جددت رسالة العلماء وواجبهم تجاه محاربة الطواغيت"، منوهًا بـ"سلوك الجمهورية الاسلامية وعدم ترددها وعدم تبدلها بالرغم من الحصار والحروب المذهبية الكاذبة والظالمة".
 
أماني

ثم كانت كلمة للسفير الايراني، توجه في مستهلها من الشعبين السوري والتركي بالتعازي والتضامن في مواجهة كارثة الزلزال، لافتًا الى أن "قانون العقوبات المفروض على سوريا من اميركا وبعض الدول يمنع وصول المساعدات الانسانية للمصابين جراء الزلزال"، شاكرًا لحركة أمل وقيادتها "تنظيم هذا الاحتفال لمناسبة الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران".
 
ولفت الى ان "قوة ايران ليست في الصواريخ ولا بما تمتلكه من سلاح، ان قوة ايران الاساسية هي في الفكر، هي من فكر الامام الخميني والامام موسى الصدر والشهيد محمد باقر الصدر والشهيد مرتضى مطهري، نحن اقتدينا بفكر الامام الصدر قبل انتصار الثورة وبعدها"، مضيفًا أن "ايران ازدادت قوتها بالرغم من الحصار وأعمال الشغب، فكلما سقط منا شهيد ازددنا قوة وازدادت قوة المقاومة وازداد ضعف الاعداء".
 
وأمل السفيرالايراني أن "يتجاوز لبنان ما يعانيه"، مؤكدًا ان "موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية في موضوع رئاسة الجمهورية هو ما يقرره اللبنانيون بأنفسهم من دون اي تدخل خارجي"، آملا من كافة القوى السياسية "التلاقي والاجتماع من اجل انجاز هذا الاستحقاق".
 
قبلان

وألقى النائب قبلان كلمة الحركة استهلها بتوجيه التعزية للشعبين السوري والتركي بضحايا الزلزال، لافتًا الى ان "العالم منكوب باخلاقه جراء الكيل بمكيالين ازاء تعامله مع ضحايا الزلزال في سوريا"، سائلا "هل هناك ضحايا درجة اولى وضحايا درجة ثانية".
 
وتوجه قبلان بالتحية للجمهورية الاسلامية الايرانية ومؤسسها الامام الراحل الخميني ولقائدها السيد علي الخامنئي ولاركانها وحاضنيها الاوائل الدكتور مصطفى شمران والامام السيد موسى الصدر .
 
وتطرق للشأن الداخلي قائلًا: "لبنان يتشابه مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في اوجه متعددة وكثيرة في الاستهداف والضغط والحصار والعقوبات والفجور الاعلامي والوقاحة السياسية وشبكات التخريب المدعومة والممولة من اجهزة وسفارات ودول وشعارات براقة لغاية خبيثة، تهدف الى ضرب مقومات البنية الاخلاقية والاجتماعية والاقتصادية والنقدية والمالية".
 
واضاف: "وهنا نطرح سؤالاً ما هو السر في تشابه هذه الادوات في دول بعينها لماذا الدولار مثلاً متفلت من عقاله في لبنان وسوريا وايران والعراق وفنزويلا؟ هذا مدلوله ان الخلفيات التي يتم التعامل بها في هذه البلدان واحدة، وهذا ما يجب ان يعيه شعبنا، ان اهدافهم واحدة بعناوين مختلفة وقمة اهدافهم خدمة المشروع الاسرائيلي في المنطقة، وهذا يعني أن المطلوب الإستسلام والتخلي تحت ضغط الواقع المالي والاقتصادي او الحصار، المطلوب إستسلاما امام الفجور الاعلامي الذي يقلب الحقائق، ولذا علينا ان نبقى يقظين ملتزمين بالمواجهة والصمود والرفض لاي تنازل يمس جوهر القيم والمبادئ والحقوق والانتصارات التي حققها شعبنا في المرحلة الماضية".
 
وتابع: "من هنا تأتي دعوتنا الى شركائنا للتفاهم ووقف التعويل على الخارج او على الفوضى، تعالوا لانتخاب رئيس للجمهورية يقود عملية اعادة انتظام المؤسسات، من تشكيل الحكومة والمباشرة برحلة البحث عن طمأنة المواطنين صحيا واجتماعيا وتربويا وخدماتيا وماليا واقتصاديا وسياسيا ووطنيا طمأنة الناس حيال ودائعهم في المصارف والى لقمة عيشهم في الخبز وحبة الدواء وقطرات الماء وغيرها من الحاجات الاساسية، ولنكن حذرين من اي تنازل يقدم امام الضغط لانه سيصيب لبنان في استقراره وامنه وسيادته في المرحلة اللاحقة".
 
وأردف قبلان: "فليكن صمودنا في هذه المرحلة كالصمود الرائع في زمن الاحتلال حيث صنع شعبنا انتصارا على اكبر قوة في هذا العالم وفي هذا الشرق مدعومة من كل قوى الاستكبار والنفاق، مع ضرورة العمل للتخفيف من معاناة اهلنا تحت اي عنوان من العناوين بالتكافل او التضامن والتشارك او المساعدة وحفظ الحد الافضل والمقبول لاهلنا وشعبنا الابي الذي يستحق الحماية في وجه مستهدفيه في رزقه وقوته وكرامته وحريته ولقمة عيشه".

ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايرانذكرى القادة الشهداء

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة

خبر عاجل