معركة أولي البأس

لبنان

تضامن لبناني رسمي وشعبي واسع مع منكوبي الزلزال المدمر في سورية وتركيا
06/02/2023

تضامن لبناني رسمي وشعبي واسع مع منكوبي الزلزال المدمر في سورية وتركيا

أعرب لبنان الرسمي والشعبي عن تضامنه الواسع مع منكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب فجر اليوم الاثنين سورية وتركيا، وأوقع عددًا كبيرًا من الضحايا وألحق دمارًا هائلًا في العديد من المدن السورية والتركية.

وفي السياق أبرق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى الرئيسين السوري الدكتور بشار الأسد والتركي رجب طيب أردوغان معزيًا بضحايا الزلزال، معربًا عن تضامن لبنان ومؤازرته ووقوفه إلى جانب البلدين قيادة وحكومة وشعبًا في هذه اللحظات العصيبة.

وقال الرئيس بري في برقيته للرئيس الأسد: "إزاء هذا المصاب الجلل أتقدم باسمي الشخصي وباسم الشعب اللبناني من سيادتكم ومن خلالكم بأسمى آيات العزاء لذوي الضحايا وبالدعاء للجرحى بالشفاء العاجل وللمفقودين الفرج، وأنتهزها مناسبة لنعرب عن تضامننا ومؤازرتنا ووقوفنا الى جانب سورية قيادة وحكومة وشعبًا في هذه اللحظات العصيبة التي تستدعي حشدًا إنسانيًا عربيًا ودوليًا الى جانب سورية في بلسمة جراحاتها".

وفي برقيته الثانية تقدم الرئيس بري باسمه وباسم المجلس النيابي وباسم الشعب اللبناني أتقدم من الرئيس أردوغان وذوي الضحايا الذين سقطوا بفعل الزلزال بـ"أسمى آيات العزاء" سائلًا الله تعالى لهم الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل "وأن يمنحكم والشعب التركي الصديق القدرة على تجاوز التداعيات الأليمة لهذه الكارثة".

ميقاتي يتصل بنظيره السوري
وأجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالًا هاتفيًا برئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس متضامنًا بعد الزلزال المدمر الذي أصاب مناطق سورية وتسبب بسقوط ضحايا وأضرار، وقدم له تعازيه بالضحايا الذين سقطوا، ومنهم أفراد من عائلته.

وأبلغ ميقاتي نظيره السوري وضع الإمكانات اللوجستية المتاحة في لبنان في خدمة جهود الإغاثة الجارية.

وكلف رئيس الحكومة وزير الاشغال العامة والنقل علي حميّة متابعة الملف وتقديم ما يلزم. كما كلف وزير البيئة الاتصال بالسلطات التركية للتعاون في مجال الاغاثة وقال: "نحن بصدد متابعة هذا الموضوع مع احتمال ارسال قوة انقاذ من الجيش والدفاع المدني للمساعدة في عملية الإغاثة".

وزير الاشغال العامة والنقل

واستقبل وزير الاشغال العامة والنقل علي حميّة وزير الصحة السوري الدكتور علي الغباشي في مطار بيروت الدولي، وقدّم له وللشعب السوري التعازي بالضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال وأبلغه بقرار اتخذه المجلس اليوم بتكليف وزير الأشغال العامة والنقل لعرض أي مساعدة على الجانب السوري على المستويات كافة".

وقال حمية: "إن سورية بلد شقيق، لم تتخلف يومًا عن مساعدة لبنان في أشدّ الظروف منذ سنوات. وبالتالي، نحن نقف بجانب الشعب السوري والحكومة السورية في أي أمر.. هذه كارثة طبيعية، وإن شاء الله تمر على خير".

الخارجية اللبنانية تعرب عن تعاطفها وتضامنها
بدورها أعربت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان عن عميق تعاطفها وتضامنها مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة حيال الكارثة التي سببها الزلزال الضخم الذي ضرب تركيا مخلفا مئات الضحايا وعدداً كبيراً من المصابين إضافة إلى انهيار وتصدّع مئات الأبنية السكنية.

وأبرق وزير الخارجية عبد الله بوحبيب إلى نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، معزيًا بضحايا الزلزال، معلنًا "تضامن لبنان مع الحكومة والشعب التركي في هذه المأساة الإنسانية". متمنيًا "التعافي السريع للمصابين والجرحى"، ومؤكدًا "استعداد لبنان تقديم كل مساعدة ممكنة ضمن الموارد اللبنانية المتاحة".

وزير المهجرين
بدوره أبرق وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين إلى وزراء الداخلية السوري اللواء محمد الرحمون، الادارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف والزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا، معربًا فيها عن ألمه الشديد وحزنه "بعد الكارثة التي حلّت علينا جميعًا من جرّاء الزلزال الأخير".

وأكد شرف الدين تضامنه مع "سورية الحبيبة بقيادتها وشعبها الطيب ومعكم شخصيًا". وختم: "حمى الله لبنان وسورية من كلّ شرٍّ وأذى، وسنبقى في الظروف كافة ومهما اشتدّت شعبٌ واحدٌ في دولتين".

الجيش اللبناني يساهم في أعمال البحث والإنقاذ في تركيا
وأعلنت قيادة الجيش عبر حسابها على "تويتر" أن "الجيش اللبناني سيرسل 20 عنصرًا من فوج الهندسة إلى الجمهورية التركية للمساهمة في أعمال البحث والإنقاذ".

المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
وتقدم نائب رئيس مجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في بيان، "بأحر التعازي والمواساة من الحكومتين والشعبين السوري والتركي وذوي ضحايا الزلزال في البلدين الشقيقين"، سائلًا المولى أن "يتغمدهم بواسع رحمته ويمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل".

حزب الله
وأعرب حزب الله في بيان، عن "تضامنه وتعاطفه مع الشعبين السوري والتركي في المصاب الكبير الذي نزل بهم جرّاء الزلزال المدمّر، ودعا "كل الدول والحكومات والمنظمات الدولية والإنسانية إلى المبادرة الفورية بتقديم يد العون والمساعدة بكل المجالات الممكنة لإنقاذ المحتجزين تحت الأنقاض وإسعاف الجرحى وانتشال الضحايا وإيواء المُشرّدين، ووضع كل الإمكانات المُتاحة للتخفيف من المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشها البلدان جرّاء هذه الكارثة".

لقاء الاحزاب والقوى الوطنية
وأعرب لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع عن "عميق حزنه وتعاطفه حيال المأساة التي حلت بالشعبين السوري والتركي جراء الزلزال الكارثي". داعيًا الى "أوسع حملة تضامن دولية وعربية مع الشعبين المنكوبين وتجاوز قرارات حكام (البيت الأسود) الظالمة المتمثلة بقانون قيصر أعلى درجات البغي والجور والعدوان الذي يوازي زلزال الطبيعة بتردداته اللاانسانية، لا سيما وانه يضع قيودا حتى على المساعدات الإغاثية ويمنع التواصل مع المؤسسات الرسمية السورية".

التيار الوطني الحر
وغرد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل عبر "تويتر" قائلًا: "الزلزال الذي ضرب سورية يستوجب تضامنًا إنسانيًا معها من روحية ميثاق الأمم المتحدة، يبدأ بفك الحصار عنها وفتح الحدود أمام وصول المساعدات من كافة الدول وخاصة العربية منها، فلا قانون يمنع تقديم العون لشعب بخطر، بل توجبها الشرائع كافة، أصدق التعازي بالضحايا في تركيا وسوريا".

جبهة العمل الإسلامي
من جهتها تقدمت جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان "من الشعبين التركي والسوري الشقيقين ومن حكومتهما بأحر التعازي وأصدق المشاعر والتعاطف والمواساة.
وأكدت الجبهة تضامنها الكامل والتام مع عوائل الشهداء والضحايا الأبرار.

حركة التوحيد الإسلامي
بدورها تقدمت حركة "التوحيد الإسلامي" من الشعبين السوري والتركي، ومن أهالي شهداء وجرحى الزلزال "بأجل عبارات التعازي وأسمى مشاعر الحزن"، داعية "المنظمات الأهلية والمجتمعية الإغاثية، ومختلف الدول العربية والإسلامية إلى المبادرة وتقديم المساعدات والخبرات اللازمة في رفع الأنقاض وإنقاذ العائلات التي ترزح تحت الأبنية التي انهارت بفعل الكارثة". معتبرة أن "أخوتنا ووحدتنا تحتم علينا الوقوف إلى جانب بعضنا بعضًا في الملمات".

ولفتت الحركة إلى أن المنكوبين في سورية "باتوا في العراء، وهم يعانون الأمرّين من برد وتشريد، وما يسمى بقانون قيصر ومقتضياته يقهرهم، فيزيد الحصار الأميركي الظالم للسوريين من هول الفاجعة؟". داعية "العرب والمسلمين إلى إسقاط قبضة فراعين العصر والتمرد على قوانينهم فلا ينوء إخوة لنا في شعب من الشعاب ولا يلتحفون السماء، ولا يأكلون أوراق الشجر، ولا يتذوقون الضر والبأساء".

إقرأ المزيد في: لبنان