لبنان
محافظ بعلبك الهرمل زار مسؤول منطقة البقاع في حزب الله: نشكر الحزب على وقوفه إلى جانبنا
زار محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، في مبنى قيادة المنطقة في بعلبك، في حضور مسؤول مديرية العمل البلدي الشيخ مهدي مصطفى، مسؤول قسم العلاقات مع المؤسسات الرسمية هاني فخر الدين، ومسؤول قسم الإعلام في البقاع مالك ياغي.
وتحدّث المحافظ خضر في ختام الزيارة، فقال: "كان لنا اليوم شرف زيارة الأخ والصديق مسؤول منطقة البقاع في حزب الله، وتداولنا وبحثنا وتشاركنا في آراء وأفكار تتعلق بمحافظة بعلبك - الهرمل، لا سيما موضوع الوقوف إلى جانب مختلف المؤسسات الرسمية الخدماتية وغير الخدماتية، ومنها البلديات، مؤسسة المياه، المحافظة، وسائر الدوائر".
وأضاف خضر: "نحن نشكر الأخوة في حزب الله على وقوفهم إلى جانبنا، وهذا ليس بغريب عليهم وهم الذين يقفون إلى جانب أهلهم وجمهورهم في هذه المنطقة العزيزة".
ولفت خضر إلى أنّ "إمكانات البلديات أصبحت للأسف تحت الصفر، وأمامها تحديات كبيرة جدًا، وهي تواجه صعوبات بشأن قيامها بالحد الأدنى من الخدمات التي من المفترض أن تقدّمها البلديات، مثل جمع النفايات وإدارتها وأمور من هذا القبيل، ونحن على تنسيق وتعاون دائم، ونقف إلى جانب البلديات، وإلى جانب أهلنا في محافظة بعلبك الهرمل لنخدمهم بكل ما أوتينا من قوة، رغم كلّ الظروف الصعبة".
بدوره، أدلى الدكتور النمر بتصريح جاء فيه: "نحن بدورنا نقدّم الشكر للأخ العزيز سعادة محافظ بعلبك - الهرمل بشير خضر، الحاضر الدائم في هذه الظروف الصعبة، وهذا إن دلّ على شيء، فهو يدلّ على اهتمامه وإخلاصه وحضوره في المنطقة بشكلٍ دائم، لأننا كما نعلم الظروف الاقتصادية والاجتماعية تركت الكثير من السلبيات التي انعكست على المؤسسات الرسمية بقوة، ولكن سعادته ما زال حاضرًا بنفس الزخم في المنطقة، ونحن نؤكّد على هذا الحضور الدائم للمحافظ، من أجل حضور المؤسسات الرسمية لخدمة أهلنا".
وتابع: "أكدنا للمحافظ خضر من موقعنا، بأننا كما كنّا سابقًا، سوف نبقى إن شاء الله، إلى جانب المؤسسات الرسمية في منطقتنا، من أجل أن تتمكن من القيام بدورها الكامل في خدمة أهلنا في بعلبك الهرمل والجوار".
وختم النمر: "تداولنا مع سعادته أيضًا في الظروف الصعبة للبلديات، وخاصة لجهة المسائل التي ترخي بظلالها على الموضوع البيئي في هذه البلديات، ونحن بحاجة إلى الانتباه كثيرًا من أجل الحفاظ على البيئة العامة في المنطقة وبالتالي في كل لبنان".
إقرأ المزيد في: لبنان
13/11/2024