معركة أولي البأس

لبنان

رعد: أزمة شعبنا تكمن في صفعه العدو الإسرائيلي وهزيمته
16/01/2023

رعد: أزمة شعبنا تكمن في صفعه العدو الإسرائيلي وهزيمته

أكّد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "الولايات المتحدة الأميركية تريد لكيان العدو أن يبقى متفوقًا في منطقتنا لأنها ترى حكامًا ينقادون لها"، معتبرًا أن "أزمة شعبنا وأهلنا الأبطال والأوفياء والأبرار تكمن في أنهم صفعوا العدو وهزموه وأخرجوه من دائرة التفوّق، وهو الأمر الذي تريد واشنطن أن تؤدبنا عليه من خلال أزمتي النقد والمصارف وغلاء المعيشة ومدّ اليد إلى كل المؤسسات، لتبيّن لنا أنه من دون التصالح مع هذا العدو لن يستقر بلدنا".

وفي كلمة له خلال حفل تأبيني أقيم في بلدة عدشيت الجنوبية، سأل رعد: "هل ننصاع لهذه الرسالة ونلتزم بمضمون هذا الاستهداف، أم نلتزم بتوجيهات أمهاتنا اللواتي أرضعن اليقين بنصر الله وحسن التوكل على الله ومخافة الله وحبّ الناس والتضحية من أجل كرامة الناس وسلامتهم؟".

وشدد على "أننا أمام موقف من التحدي والبطولة والجدارة لن نخرج منه إلا منتصرين، لأن مظاهر القوة التي يستعرضونها أمامنا هي في الحقيقة مظاهر ركيكة وضعيفة لا تصمد أمام روح الاستشهاد التي نملكها، وأمام روح الحياة العزيزة والكريمة التي نطمح إليها"، مشيرًا إلى أن "فرحتنا ليست فقط بامتلاكنا الحق في استخراج الغاز من مياهنا الإقليمية، بل هي تكبر عندما نصبح أسياد من يقرر كيف نستخرج الغاز من هذه المياه".

رعد: أزمة شعبنا تكمن في صفعه العدو الإسرائيلي وهزيمته

وقال رعد: "إننا نبحث في مواصفات رئيس الجمهورية في الوقت الذي تجتهد فيه الناس بانتقاء الرئيس الذي من الممكن أن يعطي قيمة مضافة للبلد، وفي إدارته المستقبلية، وهذا أمر جيد فنحن لا ننظر إلى التباينات كلها على أساس أنها تباينات لا معنى لها ولا طعم ولا رائحة بل على العكس لأن المعادلة الصحيحة نستخرجها من الاختلاف أحيانًا، ونحن بكل وضوح نريد رئيسًا للجمهورية يستطيع أن يعبّر عن تطلعات اللبنانيين ويحفظ التوازنات القائمة بين السلطات السياسية ومكونات المجتمع اللبناني، ولا مكان لأن يراهن العدو عليه أو على ضعفه أو على استمالته أو على أخذ توقيع منه أو موقف لمصلحة العدو الإسرائيلي".

وأضاف: "رئيس الجمهورية الذي نتوخى وصوله يستطيع الصمود والوقوف أمام الضغوط التي نراها، والناس تتفاوت في قدرتها على الصمود، هناك من يأخذ قرارات عبر الهاتف ومن هو موظف في جهاز استخبارات، وهناك من يحتاج لوزير أن يتصل به، وهناك من يحتاج لرئيس جمهورية أن يتصل به، والناس كذلك متفاوتون في مصالحهم، لكننا نريد رئيسًا مصالحه كلها في لبنان دون أن يعني ذلك أن لا توجد لديه مؤسسات في الخارج فهذا أمر خاص به، لكن عليه أن لا يحسب حساب الربح والخسارة في مؤسساته أكثر ما يخسّرنا في السياسة في لبنان نتيجة مواقفه، والمطلوب هو الفصل بين الأمرين وهو الأمر الذي نريده ونسعى إليه بكل وضوح وصراحة".

إقرأ المزيد في: لبنان