معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ دعموش: الحريص على إنجاز الاستحقاق الرئاسي لا يطلق مواقف استفزازية
23/12/2022

الشيخ دعموش: الحريص على إنجاز الاستحقاق الرئاسي لا يطلق مواقف استفزازية

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن "من يدعي الحرص على مصلحة البلد وإخراجه من أزماته والحفاظ على سيادته واستقلاله، يجب أن يبادر الى خطوات عملية تصب في ذلك، وأن لا يكتفي بالشعارات والمواقف الكلامية التي لا تقدم ولا تؤخر".

وقال الشيخ دعموش في خطبة الجمعة إن "من يريد الحل في لبنان ويحرص على إنجاز الاستحقاق الرئاسي لا يطلق مواقف استفزازية، ولا يرفع شعار المواجهة مع قسم من اللبنانيين، ولا يقف موقفًا سلبيًا من الحوار، بل يبادر الى الحوار باعتباره الشيء الوحيد الذي يمكن أن يكسر الجمود السياسي ويفتح ثغرة في جدار الاستحقاق الرئاسي".

ورأى أن "من يتحمل اليوم مسؤولية الانسداد السياسي وتعطيل الانتخابات الرئاسية ليس محور المقاومة الذي طالما دعا الى التفاهم والتوافق بين اللبنانيين، بل انصياع فريق من اللبنانيين لإملاءات السفارة الأميركية والسعودي وإصراره على مرشح مواجهة ورفضه للحوار، الذي بات الخيار الوحيد لانقاذ البلد والخروج من أزماته".

واعتبر سماحته أن "من يتحمل مسؤولية تفاقم الأوضاع المعيشية والتدهور الجديد للعملة الوطنية هو المصارف التي تتلاعب بسعر الدولار والإدارة الأميركية ومحور الشر التابع لها، الذي يصر على محاصرة اللبنانيين ومنع المساعدات عنهم، وليس محور المقاومة الذي طالما أبدى استعداده لمساعدة لبنان بالكهرباء والفيول والبنى التحتية وكانت أميركا والخائفون منها في الداخل على الدوام هم من يعطل مثل هذه المبادرات ويساهم في تعميق الأزمة".

وأشار الى أن "الحديث عن أن حزب الله هو سبب الانسداد السياسي وسبب التدهور، هو محض كذب لتضليل الرأي العام وإخفاء السبب الحقيقي المتمثل بالحصار الأميركي الذي ترتعبون أمامه ولا تجرؤون على قول الحقيقة خوفًا من غضبه وعقوباته". وقال: "كفاكم تضليلًا وتحريضًا وكذبًا على الناس، قولوا للبنانيين من عطل المساعدات والهبات الإيرانية ومن كذب عليهم ووعدهم باستجرار الكهرباء من الأردن والغاز من مصر ومن امتنع من التوجه شرقًا ورفض التعاون مع الصين وروسيا خوفًا من عضب الأميركي، صارحوا شعبكم، انتم تسكتون عندما يتعلق الأمر بالأميركي والسعودي لأنكم جبناء وتخافون أن يقطعوا عنكم الدعم المالي وهذه هي الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع".

إقرأ المزيد في: لبنان