لبنان
الحلبي اجتمع مع رؤساء المكاتب التربوية للأحزاب.. البحث في إقتراحات بغية تأمين الدعم لاستمرارية التعليم
اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي ورئيس لجنة التربية النيابية حسن مراد، مع رؤساء وممثلي المكاتب والمنظمات التربوية للأحزاب في لبنان، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر، ومدير التعليم الثانوي خالد فايد والمستشار الإعلامي البير شمعون، ومدير المعلوماتية توفيق كرم.
وحضر عن الأحزاب كل من: مفوض التربية في الحزب التقدمي الإشتراكي سمير نجم، ممثل قطاع التربية في حزب الكتائب اللبنانية الدكتور شربل يزبك، رئيس التعبئة التربوية في حزب الله الحاج يوسف مرعي، رئيس المكتب التربوي المركزي في حركة أمل الدكتور علي مشيك، ممثل المكتب التربوي في حزب القوات اللبنانية ربيع فرنجي، وممثل قطاع التربية في التيار الوطني الحر إيلي سلوم.
وتركز البحث حول المشاركة في تحمل المسؤولية مع وزارة التربية، لجهة تأكيد العودة إلى المدارس بعد انتهاء عطلة الأعياد المباركة.
ورحّب الوزير بالحضور مثمنًا حضورهم وشعورهم بخطورة الوضع التربوي في ظل الأزمات المتراكمة والفاقد التعليمي، والإضراب التحذيري والدعوات إلى الإضراب المفتوح، داعيًا إلى حماية العام الدراسي والسعي المشترك لتوفير الحد الأدنى من مقومات استمرار العام الدراسي، على اعتبار أنّ كل ما يُعطى للأساتذة يبقى قاصرًا عن مستوى تضحياتهم.
وتداول المجتمعون في الوضع التربوي بكل جوانبه، وأجمعوا على أهمية دعم استمرار التعليم، وعبّروا عن وعيهم لخطورة الإضراب المفتوح وبالتالي التوقف عن التدريس في ظل الظروف القائمة راهنًا في البلاد.
ونقل المجتمعون أجواء المعلمين ضمن كل حزب وتنظيم وتيار سياسي، والوجع والمعاناة التي يتحملونها نتيجة الغلاء المتصاعد، وتبادل الحاضرون الأفكار التي تؤمن عودة التلامذة إلى الصفوف مع الأساتذة بعد العطلة.
وأكد الوزير الحلبي "السعي المستمر القائم مع الجهات المانحة لتوفير دعم مقبول يمكّن المعلمين من الحضور إلى مدارسهم"، كما أكد "استمرار المساعي مع رئيس الحكومة والمؤسسات الدستورية بغية توفير دعم إضافي لأفراد الهيئة التعليمية والعاملين في التربية".
وأشار الحلبي إلى "أنّ حضور رئيس لجنة التربية النيابية الإجتماع دليل على حرصه وحرص لجنة التربية والمجلس النيابي على استمرارية التعليم"، لافتًا إلى "أنّ ممثلي الأحزاب والمكاتب التربوية يؤكدون استمرارية التعليم الرسمي بقدر عال من الطبيعية، وقد وعدوا بالعودة إلى قواعدهم التربوية في أحزابهم للتنبيه إلى مخاطر توقف التدريس في المدارس الرسمية، وقدموا العديد من الإقتراحات الهادفة إلى تأمين الموارد الداعمة لاستمرارية التعليم".
وشدد وزير التربية على أنّ مساعيه قائمة مع الداخل والخارج، وأنّ الأخطر هو الإنهيار التربوي والأخلاقي والقيمي، مكررًا أنّ أي عطاء للمعلمين يبقى قاصرًا عن مستوى تضحياتهم، محذرًا من أن "توقف التعليم الرسمي يعني هدم آخر ركيزة وميزة تفاضلية للبلاد".
وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان