لبنان
تكتل "بعلبك - الهرمل": للاستجابة لدعوة الرئيس بري الحوارية
عقد نواب تكتل "بعلبك - الهرمل" اليوم السبت اجتماعهم الدوري في مكتبهم في بعلبك، وتم البحث في التدخلات الأمريكية في الحياة السياسية اللبنانية خاصة الموضوع الرئاسي والحكومي وتأثيرها على الأوضاع في لبنان، فضلا عن عدد من النقاط الحياتية والسياسية والاجتماعية.
وفي بيان صدر عقب انتهاء الاجتماع، رأى التكتل أن "الإدارة الأميركية ما تزال تمعن في تدخلاتها السافرة في الساحة اللبنانية، من خلال سفارتها وموفديها إلى لبنان مترافقة مع الحصارالمالي والعقوبات التي تفرضها والتي ما تعبر عن سلوك عدواني يتصف بالهيمنة والإستعلاء ويقدم الدليل على سياسة إذكاء الفتنة والإنقسام والفوضى بين اللبنانيين، خدمة للمصالح الأميركية ومصالح العدو الصهيوني".
وأكد أن "هذا الأمر يتطلّب منا جميعًا، أن نكون على مستوى التحديات، من خلال الحفاظ على سيادتنا واستقرار بلدنا"، داعيًا "القوى السياسية إلى الاستجابة لدعوة الرئيس نبيه بري الحواري والى عدم الاستجابة لأي املاءات أميركية أو سواها".
وأمام الأزمات الإقتصادية والمعيشية التي تتهدد اللبنانيين جميعهم، دعا التكتل حكومة تصريف الأعمال إلى التفاعل الإيجابي بين مكوناتها، والسعي الدؤوب إلى معالجة قضايا اللبنانيين المشتركة في الأمن الغذائي والصحي والبيئي والاجتماعي والتربوي في المياه والكهرباء والمحروقات وفرص العمل وفرص العمل وتنشيط الاقتصاد.
ونتيجة للإجتماع الذي حصل بين نواب محافظتي بعلبك الهرمل وعكار في وقت سابق، طالب التكتل"أصحاب الشأن في الدولة وحكومة تصريف الأعمال، بضرورة إبقاء مشاريع المحافظتين في قائمة الأولويات لناحية الإنماء المستدامة والمتوازن واستكمال البنى التحتية في الصرف الصحي والطرقات والمرافق العامة، بالإضافة إلى الإسراع في معالجة موضوع الضم والفرز وإيلاء الأوضاع المعيشية الإهتمام المطلوب".
وجدد مطالبته "مؤسسة كهرباء لبنان بالإسراع في إصلاح الأعطال الموجودة في خطوط الكهرباء في محافظة بعلبك الهرمل، والعمل على زيادة التغذية الكهربائية"، مشددًا على "ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية برفع الإعتداءات على محطات التحويل ومنابع المياه، لما في ذلك من تأثير إيجابي على مصالح المواطنين".
كما طالب "القوى الأمنية بضرورة ملاحقة المجرمين الذين يعتدون على الأرواح والممتلكات وسوقهم إلى العدالة، وإنزال العقوبات الزاجرة والرادعة بحق من يسيء إلى أهلنا الشرفاء، حفاظًا على حاضرهم ومستقبلهم ولقمة عيشهم وأمنهم الإجتماعي".
وختم التكتل مؤكدًا "أهمية التعليم کمرتكز من مرتكزات النهوض"، متوجهًا إلى المعنين في وزارة التربية ووزارة المالية ومصرف لبنان وجمعية المصارف بضرورة العمل الجدي لإيصال الحقوق إلى مستحقيها وخصوصا المصارفات التشغيلية التي تتمنع المصارف عن دفعها تحت عنوان سقف السحوبات، فضلا عما تعانيه الجامعة اللبنانية - الفرع الرابع من عدم توفر مادة المازوت في ظل الالتفاف على ما أقر لها في الموازنة العامة".