لبنان
الحاج حسن: أيّ مشروع يستهدف المقاومة والجيش والشعب سنعارضه
رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن أن "البعض ما زال مصرًا على مرشح تحدٍ في الجلسة السادسة لانتخاب رئيس للجمهورية، وما زال مصرًّا على رفض الحوار، وقد اخترع معركة للنقاش في الدستور، بينما الأمر مبتوت بالعرف والدستور".
كلام الحاج حسن جاء خلال المهرجان الخطابي الذي أحياه حزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى الـ ٥٢ للحركة التصحيحية في عرسال.
وقال "أرادوا افتعال معارك وهمية، ورفضوا التلاقي بين اللبنانيين بالإصرار على مرشح استفزازي"، مؤكدًا أن "أيّ مشروع يستهدف المقاومة والجيش والشعب سنعارضه ونرفضه، انطلاقًا من قناعتنا، فقد ولى الزمن الذي كان يرى أن قوة لبنان هي بضعفه، وولى الزمن الذي ندافع فيه عن سيادتنا بالشكوى"، مضيفًا أننا "في زمن المعادلات الصعبة التي تُفرض على العدو ومن خلفه، وفي زمن الانتصارات الذي ندافع فيه من خلال قوتنا، ومن يريد أن يكون شريكًا فأهلًا وسهلًا به، لكننا لا نريد الرجوع الى الزمن الذي يعتدى به علينا، ونُقتل فيه ونقدم الشكاوى الى مجلس الأمن دون نتيجة، فالإنجازات قد تحققت".
وشدد الحاج حسن على "ضرورة انتخاب رئيس لكل اللبنانيين يعالج المشاكل الاقتصادية والمالية وشؤون الدولة، ولا يطعن المقاومة في ظهرها"، معتبرًا "أننا لم نطرح شيئًا تعجيزيًا بينما هم يطرحون التعجيز، ويقفلون باب الحوار"، وأكد أن "من يعلن المواقف الاستفزازية بالرئاسة وغير الرئاسة يتحمل مسؤولية الفراغ".
وتطرق الى الواقع المؤلم الذي يعيشه اللبنانيون، وقال "علينا أن نتذكر الحصار الأميركي الذي ينكره البعض"، وسأل: "أليسوا هم من قالوا والسفيرة الأمريكية عن استجرار الكهرباء من مصر والأردن من سوريا باستثناء؟ فأين الكهرباء؟".
الحجيري
وفي المهرجان، تحدث النائب ملحم الحجيري مشددًا على دور شهداء المقاومة الوطنية في صناعة التحرير والانتصارات.
ورأى أن لبنان يمر بمرحلة بالغة الدقة والخطورة بانهيار مؤسسات الدولة بفضل الحصار الأميركي، وبث شعارات التفرقة والفتنة واللعب بمصير الوطن.
وأكد أن مصير لبنان يتحقق بانتخاب رئيس للجمهورية يؤمن بخيار المقاومة والعلاقة المميزة مع الشقيقة المبنية على الاحترام والتواصل بين البلدين.
حجازي
بدوره، اعتبر الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي أن انتخاب رئيس للجمهورية هو نصاب وطني، داعيًا ليكون انتخاب رئيس الجمهورية مسارًا تصحيحيًا كما مسارنا التصحيحي يضع في أولوياته النهوض الانمائي والاقتصادي والصحي وأن يعيد للبنانيين دورهم.
وأشار الى أن "نهوض لبنان سيأتي من استثمار ثرواته النفطية بعد إنجاز الترسيم".
وشدد على "عمق العلاقة والتواصل بين عرسال وسوريا من أجل مصلحتنا جميعًا، فاليد ممدودة من عرسال الى سوريا".