معركة أولي البأس

لبنان

الموسوي: نريد رئيسًا لا يتآمر على المقاومة ولا يخاف إذا اتصلت به السفارة الأمريكية
13/11/2022

الموسوي: نريد رئيسًا لا يتآمر على المقاومة ولا يخاف إذا اتصلت به السفارة الأمريكية

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب ابراهيم الموسوي، أن حزب الله لا يبحث عن حماية أو غطاء من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، فرئيس الجمهورية المأمول والذي يجب أن يأتي، لا نطلب ولا نريد منه أن يحمى المقاومة أو يشكل غطاء لها، بل نريده أن لا يتآمر على هذه المقاومة وأن لا "يتبربع" إذا اتصلت به السفارة الأمريكية أو السفيرة الامريكية، نريده أن يكون رجل دولة سيد نفسه، يحترم شعبه، يحترم وطنه، يحترم تضحيات المقاومة التي أثمرت سيادة وعزة وتضحيات، فهذا يؤسس لضمان واستقرار وأمان للبنان.

وخلال لقاء نظمته جمعية مركز باسل الأسد الثقافي الاجتماعي حول مستقبل العلاقات اللبنانية الإيرانية، أضاف الموسوي "إذا أردنا أن نذهب إلى خيارات مترجرجة وخيارات مهتزة في ظل هذه الظروف فلن نحصد إلا الخيبة، أما إذا وضعنا ومنذ البداية المواصفات على ست سنوات جديدة، فأي لبناني صميم، أي لبناني حريص علي سيادة بلده وحريته في ظل الضغوطات الحاصلة يجب أن يضع هكذا شروط وبالمواصفات التي طرحنا في أن تكون بالرئيس"، وتساءل "وإلا لن يكون عندنا رئيس يرأس من؟ ويقف بوجه من؟، فأولى موجبات الرئيس أن يحافظ على السيادة والدستور، وفي أن يحفظ نظام البلد للمستقبل، إذا لم يكن هذا الموضوع مصانا أو محترما فعبثا تحاول، فهذه هي المواصفات المطلوبة بالرئيس".

الموسوي أكد على عمق العلاقات اللبنانية الإيرانية النابعة بالهوية والدين ومن عمق جوهر هذه العلاقة القضية الفلسطينية، فالكثير من اللبنانيين لا يعرفون أن معظم قادة إيران هم من العرب، ومن بينهم الولي الفقيه، مشيرًا إلى أن هذا الدعم لقضايا الأمة نابع من مبادىء الدستور الإيراني الذي ينص على الوقوف إلى جانب المستضعفين، من هنا نرى مواقف الجمهورية الإسلامية في فنزويلا واليمن والبوسنة وأرمينيا وسوريا والعراق وغيرها".

وأضاف "لو سمعت خطابات الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وحافظ الأسد، والإمام الخامنئي والسيد حسن نصرالله اليوم، لاكتشفت أوجه الشبه والتقارب، وكأنهم ينهلون من منهل أو منبع أو منهج واحد من أجل نصرة المستضعفين، وكأنهم قراوا جميعا من كتاب واحد".

كما أشار إلى أنه لا فرق بين سني وشيعي في إيران أو بين مسيحي ومسلم، وأكبر دليل على ذلك موقفها من أذربيجان وأرمينيا، ولفت إلى أن "إيران من باب التزامها بدستورها ستبقى تقف بوجه الشيطان الأكبر في أربع رياح الأرض، ومستقبل هذه العلاقات هو مستقبل واعد، مبني على الأمل والتفاؤل على مستوى التشبيك ضمن خط واحد من لبنان إلى سوريا والعراق بإرادة والقوة العزة والعزم".

إقرأ المزيد في: لبنان