لبنان
عشائر وعائلات بعلبك الهرمل تكرّم السفير السوري علي عبد الكريم علي
كرّمت عشائر وعائلات محافظة بعلبك - الهرمل السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي باحتفال أقيم في الهرمل، حضره نواب حاليون وسابقون، وممثلو العائلات والعشائر، وفعاليات بلدية واختيارية وحزبية واجتماعية ودينية.
عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي، أشار إلى أنّ المبادرة تعبّر عن عمق العلاقة بين سوريا ولبنان، وبين الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
واعتبر أنّ المؤامرة التي استهدفت سوريا ولبنان وفلسطين وكلّ شعوب المنطقة تهدف للقضاء على المقاومة والقضية الفلسطينية لأنّ سوريا هي رأس المواجهة ضد العدو الصهيوني ورأس المواجهة لتحرير فلسطين وحضن المقاومة الدافئ.
وأضاف قماطي: "سوريا انتصرت ومنعت انشقاق شعبها وجيشها وتقسيمها. والجسم الدبلوماسي السوري عمل العالم كله وبكل قدراته على تقسيمه والنيل منه، ولكن بتماسك هذا السلك وخاصة في الخارج لم تستطع لا أميركا ولا أوروبا وبعض العرب على تسجيل أيّ خرق في هذا المجال، وبقي تمثيل سوريا في الخارج قويًّا متينًا مدافعًا عن سوريا وعن الحق العربي وعن فلسطين والمقاومة".
رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني أكد في كلمة له أنّ "سوريا الشقيقة استطاعت أن تواجه الإرهاب الذي هو وجه آخر للعدو "الإسرائيلي"، واستطاعت سوريا بقيادتها وشعبها وجيشها أن تحبط مشروع التطبيع الذي حاول البعض تمريره ومنذ سنوات طويلة، وعادت سوريا الأسد كما كانت، وستبقى قلب العروبة النابض عنفوانًا ومقاومة وانتصارًا".
وأضاف: "سوريا هي التي انحازت دومًا إلى المقاومة في لبنان وفلسطين، وهي التي تعرضت إلى أبشع مؤامرة كونية سقط معظم رموزها وبقيت سوريا".
كما ألقى محمد رفعات ناصر الدين كلمة عشائر وعائلات بعلبك الهرمل، حيّا خلالها السفير السوري ومن خلفه القيادة السورية وشعبها وجيشها.
وكانت كلمتان لراعي أبرشية القاع الأب إليان نصرالله وللنائب السابق الوليد سكرية.
بدوره، المكرّم السفير علي، قال في كلمته "أغادر لبنان وأنا أحمل في قلبي صورًا لصداقات وذكرى لخبرات، وقد شرفت بتأدية مهمتي بما حملته من رؤية وتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد، وبما لمسته من ود وإخاء، وبما استفدته من خبرات نتيجة تجارب كثيرة حرصت سورية فيها على التعالي عن الصغائر وترميم ما أصاب العلاقات في بعض الأوقات جراء محاولات البعض التشويش على الصلات الأخوية بين البلدين".
وأضاف: "سورية والمقاومة في لبنان كانتا شريكتين في صناعة نصر سيكتبه التاريخ على الإرهاب التكفيري، وستتناقله الأجيال، فلولاه لكانت المنطقة في مسار آخر".
وفي الختام، تسلّم علي درعًا عبارة عن سيف قدّمته له عشائر وعائلات بعلبك الهرمل.
ثم أقيم غداء على شرف المكرّم.