لبنان
رحلة موت جديدة: غرق مركب لبناني أمام سواحل طرطوس.. إليكم التفاصيل
تعرّض مركب يحمل العلم اللبناني للغرق قبالة موانئ طرطوس عند الحدود اللبنانية السورية، وعلى متنه عشرات المهاجرين بطرق غير شرعية عبر البحر. وقد تم انتشال عدد من الجثث، من بينها جثث تعود لثلاثة أطفال، فيما أُسعف عددٌ من الناجين، حيث تم نقلهم إلى مشفى باسل في طرطوس.
وفي تفاصيل الحادثة، فإنّ ما يقارب المئة وخمسين مهاجرًا غادروا من ميناء العبدة العكاري، مساء الثلاثاء الفائت، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن.
وقد غرق المركب _الذي لا يصلح للسفر الطويل_ بعد تعطّل محركه بعد اجتيازه المياه الإقليمية قبالة جزيرة ارواد، حيث تقاذفته أمواج البحر العاتية التي بلغ ارتفاعها أربعة أمتار، مما أدّى الى تحطمه وغرق جميع ركابه.
وقد بلغت الحصيلة الأولية 40 متوفيًا من ضمنهم 3 أطفال وسيدتان وصلوا جثة هامدة إلى مستشفى الباسل في طرطوس، إضافة إلى13 ناجيًا تم انقاذهم يحملون الجنسيات اللبنانية والفلسطينية والسورية.
وعند الساعة التاسعة من مساء الخميس، أعلنت السلطات المحلية في طرطوس أنّ عمليات الإنقاذ في بحر ارواد توقفت نتيجة الأمواج العالية جدًا ما يشكل خطرًا على فرق الإنقاذ، وتم الطلب من المخافر المنتشرة على طول الساحل مراقبة الشواطئ.
من جهتها، مخابرات الجيش اللبناني نفّذت مداهمات في بلدة ببنين العكارية، حيث تم توقيف عدد من المهربين بيّنت التحقيقات الأولية تورّطهم بعملية التهريب، وأحيلوا الى التحقيق لقيامهم بتسهيل عمليات التهريب غير الشرعي عبر البحر.
إقرأ المزيد في: لبنان
13/11/2024