معركة أولي البأس

لبنان

 ثمانية وزراء في جولة جنوبية نظمتها وزارة الثقافة
30/08/2022

ثمانية وزراء في جولة جنوبية نظمتها وزارة الثقافة

تحت عنوان "كلنا للجنوب" شرّع وزير الثقافة محمد المرتضى نافذته "للهوا الجنوبي"، حيث نظم زيارة لمجموعة من الوزراء، بهدف تسليط الضوء على روعة وغنى هذا الجزء الغالي من لبنان، وإشعار أهله لا سيّما القاطنين فيه بأنهم في صلب اهتمامات الحكومة اللبنانية، وذلك بعد التنسيق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير السياحة وليد نصار. 

وضمّت الزيارة كلًا من الوزراء في حكومة تصريف الاعمال: السياحة وليد نصار، العمل مصطفى بيرم، الطاقة والمياه وليد فياض، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني قرم، الثقافة محمد وسام المرتضى، البيئة ناصر ياسين والشؤون الاجتماعية هكتور حجار. 

 ثمانية وزراء في جولة جنوبية نظمتها وزارة الثقافة

المحطة الأولى كانت في مركز بلدية الناقورة حيث كان لقاء مع المجلس البلدي وعدد من الفعاليات ثم انتقل الوزراء إلى رأس الناقورة ووقفوا قرب الشاطئ مقابل خط الطفافات التي وضعها العدو في المياه اللبنانية، بعد ذلك كانت محطة أمام كنيسة بلدة علما الشعب، حيث قام بعض الوزراء بقرع اجراسها تحية لأهلها وفي الطريق الحدودي نحو بلدة رميش المحطة.

المحطة الثانية، توقف الوزراء مقابل خلة وردة في بلدة عيتا الشعب حيث القوا نظرة على منطقة عملية الوعد الصادق وادهشهم بناء المنازل قرب المواقع الصهيونية على الحدودو.

 ثمانية وزراء في جولة جنوبية نظمتها وزارة الثقافة

في بلدة رميش كان لقاء مع مجلسها البلدي وفعالياتها الدينية والإجتماعية واستمع الوزراء إلى المشاكل الحياتية التي يتعرض لها المواطنون القاطنون في المنطقة ، وقبل التوجه إلى المحطة الثالثة في بلدة العديسة عرج الوفد الوزاري على بلدة حولا ووقفوا أمام موقع العباد الصهيوني، كخطوة تحدٍ مقابل كل هذه التحصينات، وعلى مقربة من الجدار الحدودي في بلدة العديسة وقف الوزراء لمشاهدة حجم الخوف الصهيوني، الذي دفع العدو لبنائه و اخذت الحماس بعض الوزراء فقاموا بإلقاء الحجارة على الجدار واجهته الإلكترونية.

بعد ذلك توجه الوفد الوزاري إلى محمية وادي الحجير وقاموا بغرس أشجار السنديان ومن ثم زيارة مكان مجزرة تدمير الدبابات الصهيونية في العام 2006 ، وأختتمت الجولة في معلم مليتا السياحي في منطقة إقليم التفاح حيث أعلن وزير الثقافة ضم المعلم إلى المتاحف اللبنانية الرسمية .

وهذه الجولة لا يمكن فصلها عن التطورات المتسارعة التي يشهدها ملف ترسيم الحدود، واستطراداً الجدل الحاصل حول منطقة رأس الناقورة التي تشكّل انطلاقاً للخطّ 29 الحدوديّ، لكن المرتضى أصرّ على الطابع الثقافي للجولة التي ضمّت مجموعة لا بأس بها من الوزراء من مختلف التوجهات السياسية، إذ حرص على نزع أي بصمة حزبية عن الزيارة في كلّ المحطات التي تتضمنها ليتركها في الإطار الاجتماعي الداعم لأبناء المنطقة.
 

الحدود البرية اللبنانية

إقرأ المزيد في: لبنان