لبنان
تجمع العلماء: هوكشتاين طرف في النزاع وصهيوني أكثر من الصهاينة
أكد تجمع العلماء المسلمين، عدم ثقته بالمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين"، معتبرًا أنه طرف في النزاع وصهيوني أكثر من الصهاينة، داعيًا الحكومة اللبنانية إلى عدم التنازل عن أي نقطة ماء من مياهنا الإقليمية.
جاء ذلك في بيان أصدرته التجمع في ختام الاجتماع الأسبوعي لهيئته الإدارية اليوم الاثنين، تدارست خلاله الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة.
وتناول بيان التجمع "زيارة هوكشتاين إلى لبنان حاملًا معه كما يشاع عرضًا من الكيان الصهيوني قيل أنه إيجابي، غير أننا لا نثق بهذا المبعوث كونه طرفًا في النزاع وصهيونيًا أكثر من الصهاينة".
أضاف البيان: "عندما يقول (هوكشتاين) أن هناك إيجابيات فإنها بنظره ما يكون لصالح الكيان الصهيوني لا لمصلحة لبنان، ومع ذلك فإن على الحكومة اللبنانية فيما لو كان العرض الصهيوني لا يعطينا حقل قانا كاملًا أن تعلن عن انتهاء فاعلية العرض اللبناني والعودة للمطالبة بالخط (29) من خلال تعديل القانون 6433 عبر جلسة طارئة للحكومة والذهاب بالتعديل للمجلس النيابي لإقراره وإرساله للأمم المتحدة ومتابعة المفاوضات في الناقورة كما قال دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري".
وشدد التجمع على "أن يكون واضحًا للعالم وللكيان الصهيوني بشكل خاص أن أي استخراج للغاز من قبل الصهاينة سيؤدي لقيام المقاومة بما هدد به سيدها ولتذهب الأمور إلى التصعيد، فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة، وإن كنا نأمل أن يكون الرد إيجابيًا بالفعل لأننا لسنا هواة حرب، بل كل ما نريده هو تحصيل حقوقنا ولن نسمح لأحد بالتجاوز علينا ومنعنا من الحصول عليها".
ودعا التجمع "الحكومة اللبنانية الى عدم التنازل عن أي نقطة ماء من مياهنا الإقليمية وأن تبادر فورًا، فيما لو كان الرد الصهيوني الذي يحمله المبعوث الأميركي سلبيًا، إلى تعديل المرسوم رقم (6433) والذهاب إلى المفاوضات غير المباشرة في الناقورة مع التأكيد على انه لن يسمح للعدو الصهيوني باستخراج الغاز طالما لم يبدأ لبنان باستخراج نفطه وغازه".
وعلّق التجمع في بيانه على "مطالبة البطريرك بشارة الراعي بأمور هي في واقع الأمر تعدٍ على القانون والقضاء، ولا نقبل منه ولا من غيره من رؤساء الطوائف التعرض للقوانين التي احتواها الدستور وهي تسري على جميع اللبنانيين ولا حصانات لأحد سوى من يمتلك حصانة بحسب القانون".
وأكد أن "اللبنانيين سواسية أمام القانون الذي يجب أن يطبق بحذافيره على المطران موسى الحاج ومصادرة الأموال التي أحضرها من الكيان الصهيوني وإلغاء حق المرور لأي أحد ما عدا قوات اليونيفل عبر معبر الناقورة، أما اللبنانيون الذين ما زالوا في فلسطين المحتلة والذين يخدمون في أكثريتهم ضمن جيش العدو الصهيوني فهم ليسوا عملاء فقط بل صهاينة يجب أن تسحب منهم الجنسية اللبنانية بغض النظر عن انتمائهم الطائفي والمذهبي".
وتوجه التجمع بالتهنئة للجيش بمناسبة عيده الـ 77، ودعا "الدولة اللبنانية لتقديم الدعم اللازم له للقيام بواجباته في حفظ الأمن والحدود لأن الجميع يعرف أنه من أكثر المتضررين من الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمر به لبنان، ما يفرض قرارات استثنائية لتأمين صموده ومنع هروب أفراده من الخدمة لأن وطنًا بلا جيش لا سيادة له ولا عزة ولا شرف".
ونوه تجمع بـ"دعوة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لاحتضان لقاء للفصائل الفلسطينية قبل انعقاد القمة العربية في تشرين الثاني/نوفمبر، على أمل أن يوفق لتذليل العقبات التي تمنع من تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية من خلال مشاركة جميع الفصائل فيها كل بحسب تمثيله داخل فلسطين وخارجها".
وأمل التجمع أن "تكون القمة العربية القادمة فرصة لعودة سوريا إلى الحضن العربي كي تعود للقمة فاعليتها وأن يؤمن العرب المساعدات اللازمة للبنان للخروج من أزمته التي يعاني منها".
الحدود البحرية اللبنانيةعاموس هوكشتاين
إقرأ المزيد في: لبنان
25/11/2024