معركة أولي البأس

لبنان

وزير الثقافة: ثبات المجاهدين المرابطين سيصنع الفارق
26/05/2022

وزير الثقافة: ثبات المجاهدين المرابطين سيصنع الفارق

جال وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد بسام المرتضى في حديقة إيران ببلدة مارون الرأس الجنوبية لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، حيث كان في استقباله ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية ووفد من قيادة حزب الله.

وقال المرتضى في كلمة له إن "تاريخ 25 أيار هو يوم مجيد وعيد مبارك، وهو يوم أعيدت فيه هذه الأرض إلى حضن الوطن، وهو يوم الإباء والعزة والكرامة، ويوم كرّسنا فيه أكثر وأكثر هزالة مقولة إن قوة لبنان في ضعفه، وإنما قوة لبنان هي في تنوعه، ووحدة أبنائه، واقتدار مقاومته، وصموده وثباته".

وزير الثقافة: ثبات المجاهدين المرابطين سيصنع الفارق

وأضاف المرتضى: "أردت أن أكون في هذا اليوم مع الإخوان المجاهدين وتحديدًا في مارون الراس التي أبت السقوط في العام 2006 وكرست مبدأ الثبات والصمود والتي كانت وستبقى شوكة في عين العدو الإسرائيلي، لنؤكد أننا بفضل الله وهؤلاء المجاهدين خرجنا من موقع المتلقي الذي يمارس ردة الفعل، إلى الموقع المتوثّب والمتأهّب، إذ بات العدو ينكفئ ولا يجرؤ على الاعتداء على لبنان".

وتابع أن "من يبتغِ نيل الشرف، عليه أن يأتي إلى هذه الأرض للتبرك بالشباب المجاهدين المرابطين هنا على الثغور"، متمنيًا أن "يعيش الجميع في لبنان حالة الوعي لأهمية دور هؤلاء المجاهدين، ولكن لا مشكلة في ذلك، فنحن مستمرون، وهؤلاء الشباب مستمرون في عملهم، وأنا أتيت لأطالبهم بما أمثّل كوزير للثقافة في الجمهورية اللبنانية أن يبقوا مرابطين وثابتين، لأن هذا يعني استمرار وجودنا في البلد، وأن ثبات هؤلاء الشباب هو الذي سيصنع الفارق".

وزير الثقافة: ثبات المجاهدين المرابطين سيصنع الفارق

وجال المرتضى داخل أقسام الحديقة والقى نظرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى مكان استشهاد شباب مسيرة العودة عام 2011، ليقدم بعد ذلك أحد ضباط المقاومة شرحًا لمرتضى حول الطبيعة الجغرافية للمنطقة المطلة على فلسطين المحتلة والموقع الاستراتيجي لبلدة مارون الرأس ودورها الريادي في المقاومة إبان عدوان تموز عام 2006.

وتوجّه المرتضى إلى مدينة بنت جبيل، حيث كان في استقباله رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي، وبعد الترحيب المتبادل، توجّه الجميع إلى جبانة المدينة، حيث قرأ الوزير الفاتحة على أرواح شهداء المقاومة الذين دافعوا عن لبنان في وجه العدوان والغطرسة الإسرائيلية والتكفيرية.

إقرأ المزيد في: لبنان