معركة أولي البأس

لبنان

باسيل: نمدّ أيدينا لتشكيل حكومة إصلاح ونترك الرئاسة لوقتها وظروفها
21/05/2022

باسيل: نمدّ أيدينا لتشكيل حكومة إصلاح ونترك الرئاسة لوقتها وظروفها

أكَّد رئيس "التيّار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، أنَّ التيّار مرَّ بظروف استثنائية، مؤكدًا الإصرار على المضي قدمًا استجابة لتطلعات اللبنانيين.

وفي مهرجان للتيار بعنوان "كنا وبقينا هون" احتفاء بالنواب الفائزين في الانتخابات النيابية، قال باسيل: "أعتذر ممن خيبنا أملهم ولم نستطع تحقيق أحلامهم لأنّ المنظومة كانت أقوى منا. ونعتذر لكل من توهموا أنّهم قادرون على إسقاطنا وإسقاطي أنا شخصيًا، لم أكن أتمنى أن نسبب لهم الصدمات".
 
وأشار إلى "أننا متمسكون بقانون الانتخاب والميغاسنتر وتطويره"، معتبرًا أنّ "الوضع السياسي السنّي غير سليم والتشرذم بهذا الشكل خطير والوضع الشيعي ما زال متماسكًا، وساهمنا بمنع اختراق المقعد الشيعي في جبيل".

وعن نتائج الانتخابات النيابية، قال باسيل "نحن 21 نائبًا ومع الطعون نتوقّع أن نصبح فوق الـ 23 نائبًا".

وأضاف: "الحقيقة الثابتة أننا نحن الكتلة والتكتل الأكبر في المجلس النيابي وسنكبر أيضًا و"مش زعلان" إذا أصغر. فليكونوا الكلتة الأكبر وليتحملوا المسؤولية"، وأضاف "نوابنا نجحوا بأصواتنا التفضيلية وبدون أي دعم لهم، ومن يتحدث عن الصوت التفضيلي تردوا عليه بالمال التفضيلي. وسنقدّم الطعون ولن يمر شراء الأصوات والضمائر".

وتابع باسيل "أتينا لنقول بكل شجاعة وإيمان أنّ البلد بخطر ولا أحد لوحده يستطيع انقاذه، ونمد أيدينا لكلّ النواب في المجلس الجديد لتشكيل حكومة إصلاح ونترك الرئاسة لوقتها ولظروفها ولا نخرّب البلد لأجلها وبدون النكد السياسي".

كما دعا إلى "عقد طاولة حوار داخلي قبل أن تصلنا دعوة لعقد مؤتمر في الخارج حول الاستراتيجية الدفاعية والنازحين السوريين والحدود والغاز، ولا غاز من كاريش بدون الغاز من حقل قانا".
 
كذلك قال: "إنزعوا من رؤوسكم فكرة الفدرالية والتقسيم، وسوريا ستبقى جارتنا، ومطلبنا حسن الجوار والاحترام المتبادل".

وحول تشكيل الحكومة، لفت باسيل إلى أنَّه "نلمس بوضوح نية لعدم تشكيل حكومة، وهذا ما سيتسبب بسقوط الطائف، ونريد رئيس حكومة مرضيًّا عنه من طائفته وليس من الخارج، وعلى الحكومة أن يكون برنامجها واضحًا ونريد معرفة موقف رئيسها من رياض سلامة ووزير المالية".

وأردف: "الماسترو شنكير اعترف بمشاركته بانهيار بلدنا و"مبسوط" بأوجاعنا".
 

الحكومة اللبنانية

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة