معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ دعموش: حزب الله الأكثر شعبية
20/05/2022

الشيخ دعموش: حزب الله الأكثر شعبية

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة أن "المال السياسي استخدم بقوة في المعركة الانتخابية الأخيرة لدعم أدوات أميركا والسعودية ولتشويه صورة حزب الله واسقاطه سياسيا والتأثير في بيئته وشعبيته، إذ انفقوا مئات ملايين الدولارات على الاعلام والاعلان والحملات الانتخابية لجماعاتهم وعلى شراء الاصوات لتحقيق ذلك".

 وقال "كان مطلوبًا من الأعداء والخصوم في هذه المعركة، النيل من قوة حزب الله السياسية والشعبية، وانقلاب جمهور المقاومة على المقاومة، وخفض نسبة التصويت في بيئتها الى أدنى مستوى ليقال إن شعبيتها تراجعت، وكل الضغوط التي مورست على اللبنانيين خلال الفترة الماضية من حصار وعقوبات وضغوط معيشية وحملات اعلامية وسياسية وتضليل ودفع اموال، كان لأجل تحقيق هذه الاهداف، ولكنهم فشلوا في تحقيقها ، وكانت النتيجة ان حزب الله حافظ مع حلفائه على قوة وازنة في المجلس النيابي الجديد"، مشيرًا الى أن "الأرقام كشفت أن نسبة التصويت في بيئة المقاومة هي أعلى نسبة تصويت في لبنان، وأن حزب الله هو الأكثر شعبية على الإطلاق بحصول نوابه على اكثر من 347 الف صوت تفضيلي بزيادة الاف الاصوات عن عدد الاصوات التي حصل عليها في العام 2018".

واعتبر أن "أبلغ ما في نتائج الانتخابات، انها كشفت قوة وثبات واتساع شعبية المقاومة التي راهن البعض على تراجعها، وأظهرت تراجع وضعف بعض المراهنين على تراجعها".


ولفت الى أن "من المفارقات التي حصلت أن بعض الذين عملوا وراهنوا على تراجع شعبية المقاومة سقطت لوائحهم في هذه الانتخابات ولم يحصلوا سوى على نسب متدنية من الاصوات والنواب، بينما نجحت لوائح المقاومة في الحصول على أعلى نسبة اصوات شعبية وحققت فوزا لكل نوابها وزادت كتلة الوفاء للمقاومة نائبين فأصبحت 15 نائبًا بعد أن كانت 13 نائبًا في الدورة السابقة".

وأضاف الشيخ دعموش "نحن مرتاحون للنتائج ومطمئنون لمقاومتنا وزادت ثقتنا بشعبيتنا وشعبية حلفائنا، والشيء الوحيد المقلق بالنسبة لنا هو الهم المعيشي والاقتصادي، ولذلك يجب أن تكون أولوية المجلس النيابي الجديد والقوى السياسية التفرّغ لمعالجة قضايا الناس والتخفيف من معاناتهم، وعدم الذهاب نحو سجالات عقيمة لا توصل الى نتيجة، او التلهي بشعارات جوفاء لا تلامس ولا تعالج الأسباب الحقيقية للأزمة التي يعيشها البلد".
 

إقرأ المزيد في: لبنان