معركة أولي البأس

لبنان

ميقاتي: الواقع لا يتحمّل الاستمرار في التجاذبات على حساب الأولويات
16/05/2022

ميقاتي: الواقع لا يتحمّل الاستمرار في التجاذبات على حساب الأولويات

تابع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من مكتبه في السراي الحكومي صباح اليوم، مجريات عمليات فرز الأصوات للانتخابات النيابية مع وزيري الداخلية والبلديات بسام مولوي والعدل هنري خوري.

وتبلغ ميقاتي أنّ "عمليات فرز الأصوات وجمع النتائج مستمرة بشكل متواصل من دون حصول أي اشكالات، وأن عمليات فرز أصوات الذين اقترعوا بالأمس وأصوات المقترعين في الخارج في آن معًا تشكّل ضغطًا إضافيًا على الجهاز الإداري الذي يتولى العملية وعلى لجان القيد".

وأبدى ميقاتي ارتياحه الى مسار اليوم الانتخابي الطويل، وقال: "لقد نجحت الحكومة في إنجاز هذا الاستحقاق بجدارة رغم حدة الانقسام السياسي الحاد والتشنج الذي كان سائدًا"، مشددًا على أن "بعض الشوائب والتجاوزات التي حصلت خلال اليوم الانتخابي أمكن معالجتها بالقانون وبالسياسة أيضًا، لأن الحكمة كانت تتطلب الكثير من الدراية حتى لا يؤثر أي أمر على مسار الانتخابات أو يعطلها".

كما شدّد على أنّ "العمل مطلوب منذ الآن من كل القوى السياسية التي ستتمثل في المجلس النيابي الجديد لاستكمال الخطوات الدستورية في أسرع وقت ممكن نيابيًا وحكوميًا، لأنّ الواقع الذي نعيشه لا يتحمل الاستمرار في التجاذبات على حساب الأولويات".

وتوجّه ميقاتي بالشكر الى وزيري الداخلية والخارجية وطاقم الوزارتين على إنجاز الاستحقاق الانتخابي داخل لبنان وفي دول الانتشار.

كما حيّا السلك القضائي الذي يشرف على المراحل القانونية الأخيرة من الانتخابات، وتوجه بشكر خاص الى الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة الذين سهروا على حسن إتمام العملية الانتخابية بالكثير من الهدوء والحرية، ما خلا إشكالات محدودة تمت معالجتها من دون أن تؤثر على المسار العام للانتخاب.

وحيا ميقاتي اللبنانيين، الذين عبّروا عن تمسكهم بالنهج الديموقراطي وعن رأيهم بصناديق الاقتراع، وقال: "نحترم ونقدر رأي مَنْ اقترع أو لم يقترع، لأنه خيار ديمقراطي مشروع وما يعنينا أننا تعهدنا ووفينا، وأجرينا الانتخابات النيابية في موعدها، وليتحمّل الجميع مسؤوليتهم".

وختم ميقاتي قائلًا: "إن حكومة "معًا للإنقاذ" نفذت برنامجها الوزاري بكل أمانة، على أمل أن يتعاون الجميع في  المرحلة المقبلة لإتمام مراحل الإنقاذ المطلوبة لخير لبنان واللبنانيين".

إقرأ المزيد في: لبنان