معركة أولي البأس

لبنان

حميّة: مشروعنا تأهيل كل الحفر بالطرقات الدولية وهذا الأمر لا علاقة له بالانتخابات
10/05/2022

حميّة: مشروعنا تأهيل كل الحفر بالطرقات الدولية وهذا الأمر لا علاقة له بالانتخابات

تفقّد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية عملية تأهيل طريق صغبين عيتنيت التي تقوم بها وزارة الأشغال، والتي كانت قد تسببت مؤخراً بحوادث عديدة سقط خلالها عدّة جرحى، بعد أن باتت عبارة عن خنادق لا يمكن للسيارات المرور عليها بسبب عمق الحفر وانحطاط التربة تحتها، وهي طريق أساسية تصل عدّة محافظات ببعضها.

وكان في استقبال الوزير حمية مرشح الثنائي الوطني في البقاع الغربي وراشيا الدكتور قبلان قبلان ومسؤول حزب الله في البقاع الغربي الشيخ محمد حمادي ومعاون مدير العمل البلدي في المنطقة الثانية في حزب الله جهاد ياسين ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.

وأكَّد وزير الأشغال أنَّ "هاجسه الأساس هو كل طرقات لبنان، وقد تم تأمين مبلغ 88 مليار ليرة عبر مجلس الوزراء، لتأهيل كل الحفر على كل الطرقات الدولية، وهذا الأمر باشرنا به منذ ثلاثة أشهر، ولا علاقة له بالانتخابات"، متسائلًا: "طريق ضهر البيدر الذي بدأت بمناقصاته من شهر تشرين أول ما علاقته بالإنتخابات؟".

وأضاف: "وفقاً للاعتمادات المتوفرة في وزارة الأشغال العامة والنقل أخذنا قرارًا بالبدء بصيانة الطرقات العامة حفاظاً على السلامة العامة لأهلنا، وبالتالي لا يمكن أن تنفذ عمليات التأهيل والتزفيت إلا بشهر أيار، ولا سيما في المناطق الباردة، الخطوة الأولى هي صيانة كل الحفر على الطريق من صغبين إلى عيتنيت وهي طريقة رئيسية تمتد على طول ثماني كيلومترات، والخطوة الثانية والتي سبق وأرسلت إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء كتاباً رسميا لألحظ طريق صغبين – مشغرة بالتأهيل الكامل، من الوفر من مبلغ المئتي مليون دولار لأن هذه الطريق تمثل حاجة ملحة للسلامة العامة وأصبحت تشكل خطر على الناس".

وحول أنَّ هذا الزفت هو زفت انتخابي، الوزير حمية قال: "ما هو تعريف الزفت الانتخابي في ظل موازنة للوزارة تبلغ مليون وستمئة ألف دولار في مقارنة مع موازنة الوزارة عام 2019 مئة وستة وستون مليون دولار، هناك فرق بين الثرى والثريا، لقد قاربنا الموضوع بموضوعية، وحدّدنا الحاجة الملحة وقمنا بواجبنا، ولا يجب إعطاء الموضوع أكثر من حجمه، الأمر تم انطلاقاً من الحس بالمسؤولية الوطنية حفاظًا على سلامة أهلنا، فنحن من مدرسة تقول أنني وزير للبلد، ووزير في الحكومة لكل اللبنانين، لم نقارب الأمور بيوم من الأيام بكيد سياسي ولا للمنفعة الشخصية، نحن نعمل لكل لبنان والقاصي والداني يعلم ذلك".

وختم حمية متوجهًا لكل من هو مقتدر وكل سياسي مرشح وغير مرشح بأن أبواب وزارة الأشغال العامة والنقل مفتوحة لمن يرغب على كامل الأراضي اللبنانية وكل من يريد أن يؤهل الطرقات ويعطي للدولة أموال فأنا سأوقع له مباشرة".

بدوره، قبلان لفت إلى أنَّه " فليُتَّهم الشخص منا بأنه عمل أفضل من أن يُتهم بأنه لا يعمل، فمن يعبر هذه الطريق كل أبناء المنطقة وأبناء الجنوب والبقاع ولم تعد تصلح للسير عليها ووضعها بات مزر، وبعد التشاور منذ أشهر مع معالي الوزير خلصنا إلى عدم إمكانية تأهيل الطريق في فصل الشتاء، وإذا ما اتهمنا بأنه زفت إنتخابي فليكن ذلك وليعمل كل المرشحين على صيانة جور الطرقات في المنطقة حينها يتم تأهيل كل طرقات المنطقة".

حميّة: مشروعنا تأهيل كل الحفر بالطرقات الدولية وهذا الأمر لا علاقة له بالانتخابات

وسأل: "هل سنقيم فاصل على الطريق يفصل بين من ينتخبنا ومن لا ينتخبنا؟ هذا كلام معيب، ونحن نعمل لمساعدة كل الناس، والمرشح ليس مطلوب منه أن يقوم بدور ما قبل الانتخابات بل دوره بعد الانتخابات، إن منطلق عملنا في عملية متابعة تأهيل هذه الطريق هو الشعور مع الناس وحاجة الناس وأزمة هذه الطريق، وعلينا أن نعمل وفق الأصول فيجب أن يكون العمل حسب حاجة المناطق وحاجة الناس، هناك الكثير من الطرقات في البقاع الغربي وراشيا يجب أن يتم صيانتها ومعالجتها، لكن أعطينا الأولوية لهذه الطريق لأنها تربط محافظات عدة ببعضها وباتت تشكل خطراً داهمًا على حياة المواطنين".

كما شكر قبلان الوزير حمية وشركة حمود المتعهد بتنفيذ أعمال الصيانة وكل المساهمين لأنهم لبوا الناس بهذه العجلة، "نحن نعمل لما بعد الانتخابات ولمصلحة الناس ومساعدتهم في ظل هذه الظروف الصعبة"، مؤكدًا على أن "خلفية عملنا بالمطلق هي مساعدة الناس في كل الظروف وليس في مرحلة معينة بما فيها الانتخابات".

حميّة: مشروعنا تأهيل كل الحفر بالطرقات الدولية وهذا الأمر لا علاقة له بالانتخابات

وزارة الأشغالانتخابات 2022

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة