معركة أولي البأس

لبنان

حزب الله كرّم إعلاميي بعلبك.. النمر: نتجه إلى 15 أيار بكل حماس وقوّة وعزم
21/04/2022

حزب الله كرّم إعلاميي بعلبك.. النمر: نتجه إلى 15 أيار بكل حماس وقوّة وعزم

أقامت قيادة منطقة البقاع في حزب الله حفل تكريم لإعلاميي منطقة بعلبك، في قاعة مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك. 
 
وفي كلمة له، اعتبر مسؤول منطقة البقاع حسين النمر أنّ "إعلاميي المنطقة يمارسون قناعاتهم في تغطية ومواكبة الأحداث، وهم الشركاء لنهج العزة والشرف والإباء في كلّ المحطات، ونحن نثمّن احترافيتهم الإعلامية، ونقدّر دورهم الإيجابي تجاه المقاومة وخياراتها، فهم أبناء هذه المنطقة وعايشوا وخبروا كل تاريخنا النضالي والجهادي والتنموي والاجتماعي، ويميّزون بين الحق والباطل، ويعلمون جيّدًا على أرض الواقع من يعمل ويقدّم التضحيات ويحمل هموم الناس". 
 
وأكّد أنّ "حربًا ظالمة تشن على المقاومة وحزب الله من قبل بعض المؤسسات الإعلامية المرتشية من جهات خارجية لا تريد للمقاومة الخير ولا للبنان واللبنانيين". 
 
وفي موضوع الانتخابات، قال النمر "نحن نتعاطى بكلّ جديّة مع موضوع الاستحقاق الانتخابي، شكّلنا لوائحنا وجهزنا ماكينتنا الانتخابية، وهناك في دائرة بعلبك الهرمل 6 لوائح تتنافس وهذا يعطي مشروعية للعملية الانتخابية". 
 
وأعلن النمر: "موقفنا واضح من لائحة "بناء الدولة"، فهي برأينا لائحة تخريب الدولة، وأيّ شخص ينتمي إلى هذه اللائحة هو في عداد المخربين للدولة والوطن والبلد، لأنّ الحزب الذي يقف خلف هذه اللائحة هو حزب تآمري على لبنان، نشأته تآمرية وإجرامية بصماتها موجودة في كل المحطات، وآخرها محطة الطيونة، ولم تجف دماء الشهداء التي أريقت في ذلك اليوم الصعب، وبالتالي نحن لنا موقف سياسي وإنساني واجتماعي من هذه اللائحة، ولا نخجل من هذا الموقف، لأنّ هوية هذه اللائحة واضحة لنا ونعرف ماذا تريد، فهي تمثل حركة التآمر الأميركي وبعض الدول الإقليمية على البلد". 
 
وتابع: "من حقّهم وفق الممارسة الديمقراطية تشكيل لائحة، ولكن نحن عتبنا على أبناء منطقتنا وبلداتنا الذين انتسبوا إلى هذه اللائحة، والذين نأمل أن يعودوا إلى رشدهم وصوابهم وعدم الاستمرار بترشّحهم على هذه اللائحة التي يعلمون حقيقتها"، موضّحًا "هذه اللائحة لا تشكّل حماية ولا ضمانة لهذه العائلات الكريمة التي ينتمون إليها، ونحن نربأ أن يرتضوا لأنفسهم بأن يكونوا مجرّد مطيّة للحصول على أصواتهم من أجل الحاصل الانتخابي، ثم يتخلّون عنهم في الوقت المناسب". 
 
وأكد النمر: "سنخوض الانتخابات بكل حماس، ونسعى مع حلفائنا في حركة أمل والتيار الوطني الحر وجمهورنا بشكل جاد لرفع نسبة الاقتراع وهذا حقنا الطبيعي... ونأمل تحقيق مفاجآت في 15 أيار". 

واعتبر أنّ "حركة تواصلنا مع العائلات ليست من أجل استقطاب الأصوات؛ فالناس حدّدت خياراتها، وإنما هو تواصل مع أهلنا من موقع الواجب بأن نزور الناس الأوفياء الذين وقفوا معنا إلى جانب المقاومة في كلّ المحطات على مدى 40 عامًا، لنشكرهم ونقف على خاطرهم، ومن واجبنا التواصل مع الناس وشرح حقيقة الأمور". 

وأعلن النمر "لدينا لقاء جماهيري حاشد في 13 أيار قبل الصمت الانتخابي، وبعون ومشيئة الله تعالى الأمور ستكون جيدة في خواتيمها، ونحن نتجه إلى 15 أيار بكل حماس وقوة وعزم وزخم".

وأضاف: "نحن أعلنا برنامجنا ونسعى لتحقيق ما أمكن منه، والعمل التنموي هو عمل تراكمي، كما أعلنا برنامجنا العملي من أجل بناء الدولة، أما البرامج للوائح العادية، فهي تركز على نزع سلاح المقاومة، لذا فإنها لا علاقة لها ببناء الدولة، لأنّها تطالب بنزع أكبر قوة للدولة وحماتها، فهذا البرنامج عدائي وليس برنامج عمل". 

وختم النمر: "أمامنا استحقاق انتخابي كبير سوف يرسم الهوية الجديدة للبنان، ونحن لا نسعى من أجل الحصول على الأكثرية ولا نعتبرها هدفًا، ولكننا نرغب بالأكثرية، وهذه المقاومة مرسوم على جبينها النصر، ولدينا يقين أنّه بهمة الناس وثقتهم والتفاهم حولنا سوف ننتصر بعون الله".

إقرأ المزيد في: لبنان