لبنان
قاووق: أكبر كذبة في الإنتخابات أنّ السعودية على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وأن سفارة واشنطن لا تتدخل فيها
رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أنّ الذين كانوا يدًا للعدو الإسرائيلي عام 1982 هم اليوم يدٌ تنتظر الفرصة لطعن المقاومة في ظهرها بدعمٍ وتمويلٍ وتشجيعٍ من السّفارات، لافتًا إلى أن المعادلة لم تتغيّر لأننا نعرفهم منذ العام 1982 هم والإسرائيليين في خندق واحد وأهدافٍ واحدة، لم يتبدّل شيء ولم يتعلّموا من تجاربهم.
وخلال احتفالٍ أقامه حزب الله في بلدة الشرقية بذكرى شهداء البلدة، أشار الشيخ قاووق إلى أنّ المميّز في الإنتخابات المقبلة هو حجم التدخلات للسفارات الأجنبية غير المسبوقة، متسائلًا هل يصدّق أحد في كل هذه الدنيا أنّه يوجد إنتخابات نيابية لبنانية ونجد لوائح إنتخابية مدعومة من السّفارتين السعودية والأميركية، ونشهد تنسيقًا بينهما حول دعم اللوائح الإنتخابية، وأضاف "في أيّ دولة من دول العالم يُسمح للسفارات أن تشكّل وتدعم وتروّج للوائح إنتخابية.. لا يوجد أسوأ من ذلك".
ولفت إلى أنّ بعض السفراء يستدعون كبار المسؤولين الرسميين في انتهاك فاضح للأصول الدبلوماسية وخرق واضح للسيادة اللبنانية، معتبرًا أن بعض المسؤولين اللبنانيين لا يجرؤون على وقف تدخلات السفارات، والسفراء يمارسون التدخلات النيابية علنًا ويموّلون لوائح وسياسيين وأحزابًا ومؤسسات إعلامية وإعلاميين، والهدف مواجهة المقاومة والتحريض على الفتنة الداخلية.
الشيخ قاووق لفت إلى أنّ أكبر كذبة في الإنتخابات المقبلة هي أنّ السعودية على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين، وهي أنّ السفارة الأميركية لا تتدخل في الإنتخابات النيابية.
وتابع الشيخ قاووق "النوايا والأفعال باتت مكشوفة، ويريدون أن يجرّوا البلد إلى الفتنة، وتأجيج الإنقسامات والخلافات الداخلية".
وختم بالقول "نحن نريد الانتخابات لإنقاذ البلد، وهم يريدونها معبرًا لمواجهة المقاومة يعني جرّ البلد الى الفتنة".
إقرأ المزيد في: لبنان
14/11/2024