معركة أولي البأس

لبنان

الى ماذا أفضت جولة وزيري الزراعة والاقتصاد في سوق الخضار؟
07/04/2022

الى ماذا أفضت جولة وزيري الزراعة والاقتصاد في سوق الخضار؟

جال وزيرا الزراعة والاقتصاد والتجارة عباس الحاج حسن وأمين سلام قبل ظهر اليوم في سوق الخضر المركزي في بيروت، وذلك للاطلاع على الأسعار وضبط الفوضى الحاصلة في السوق، وذلك بعد ورود شكاوى من المواطنين على الأسعار الخيالية.

الجولة شملت زيارات لعدد من تجار الجملة، وبنتيجتها سطرت محاضر ضبط بسبب الغلاء الفاحش وعدم وجود أو إبراز فواتير لديهم، بالإضافة إلى التفاوت الكبير في الأسعار بين تاجر وآخر.

والتقى الوزيران بعدد من تجار المفرق والمواطنين الذين اشتكوا من الفوضى الكبيرة في الأسعار غير المقبولة، خاصة قبل وخلال شهر رمضان المبارك .

وأكد سلام أن "هذه الجولات الميدانية مستمرة بالتنسيق مع وزير الزراعة لجهة ضبط الأسعار غير المقبولة"، وقال: "لمسنا ارتفاعا غير مسبوق بالأسعار، حتى قبل حلول شهر رمضان المبارك، ووردتنا آلاف الشكاوى من المواطنين حول موضوع الغلاء غير المبرر".

وذكر سلام أن الجولة "بينت لنا أن هناك تفاوتًا كبيرًا في الأسعار، وكما كل الأماكن التي زرناها، تبين لنا ان هناك تجارًا مع ضمير، وآخرين من دون ضمير، وهناك فوضى في الأسواق، ولا يمكن ان نستمر في ظل هذه الفوضى".

وشدد سلام على أهمية "عمل ودور جهاز المراقبين لمراقبة الأسعار وتسطير محاضر ضبط بحق كل المخالفين، والقضاء يقوم بمسؤولياته في هذا الشأن، وهناك محاضر تغرم اصحابها 40 مليونا مع السجن".

بدوره، أكد الحاج حسن "مواصلة الجولات الميدانية، كل يوم من أجل ضبط الفلتان الحاصل في الاسواق"، مؤكدًا "دور وزارة الزراعة في ملاحقة التجار الفاسدين اينما كانوا".

وقال: "التاجر الفاسد سيحاسب، وكل المناطق اللبنانية ستكون تحت القانون والجيش اللبناني والقوى الأمنية جاهزون لمؤازرة المراقبين في جولاتهم يوميا"، داعيا الى "استمرار الجولات يوميا لوقف هذه الفوضى والفلتان في أسعار السلع الغذائية والخضار والفاكهة".

وأضاف: "ليس هناك من مبرر لديهم أو التحجج  بالمحروقات والنقل لأن لديهم هامشا مقبولا في الأسعار".

إقرأ المزيد في: لبنان