معركة أولي البأس

لبنان

دعموش: المعركة الانتخابية الحقيقية مع أميركا وليست مع الأدوات
03/04/2022

دعموش: المعركة الانتخابية الحقيقية مع أميركا وليست مع الأدوات

شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، على أن الأدوات والأزلام أعجز من أن يواجهوا حزب الله والمقاومة في الانتخابات النيابية، وأن المعركة الانتخابية الحقيقية ليست معهم وإنما مع أسيادهم في واشنطن والرياض والامارات، الذين يسخرون كل امكاناتهم الاعلامية والمالية والحصار والعقوبات والتجويع من أجل كسر المقاومة وإبعاد الناس عنها، وهم يراهنون في الحد الأدنى على ضعف المشاركة وعدم الاقبال على صناديق الاقتراع.

وخلال لقاء علمائي أقامه قسم التبليغ والأنشطة الثقافية لحزب الله في المنطقة الأولى في أجواء استقبال شهر رمضان المبارك، دعا الشيخ دعموش الى أوسع مشاركة في المعركة الانتخابية لإرسال رسالة قوية وحاسمة بأن الشعب اللبناني لن يخضع لما تريده أميركا وسيبقى الى جانب المقاومة وخياراتها.

وقال "نحن على يقين بأن أهلنا الذين وقفوا الى جانب المقاومة في أصعب الظروف وأقسى المراحل وقدموا أغلى التضحيات، لن يخذلوا المقاومة ولن يتخلوا عنها، وسيقاومون بأصواتهم كل من يتربص بالمقاومة، وسيوصلون رسالة مدوية الى العالم بأن لبنان سيبقى بلد المقاومة وهويته مقاومة شاء من شاء وأبى من أبى".

وأشار الشيخ دعموش إلى أن العمليات الاستشهادية الثلاث الأخيرة في بئر السبع و"تل أبيب" التي تزامنت مع قمم التطبيع العربي - الاسرائيلي وأدت إلى مقتل أكثر من أحد عشر صهيونيا، بعثت برسالة إلى العالم كله بأن شعب فلسطين لن يستسلم وسيبقى يقاوم بكل الوسائل والأساليب حتى لو تنازلت بعض الأنظمة عن شرف الانتصار لقضيته من أجل الحفاظ على عروشها وسلطانها، كما أكدت بأن المشهد الحقيقي في المنطقة ليس مشهد التخاذل والاستسلام الذي ترسمه دول التطبيع، وإنما المشهد الفعلي والحقيقي في المنطقة هو المشهد الذي ترسمه شهادة ودماء المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني في فلسطين، وأن الصراع في المنطقة كان ولا يزال بين خيارين، خيار المقاومة الذي تمثله الشعوب، وخيار الاستسلام الذي تمثله الأنظمة الهشة التي تحتمي بالصهاينة.

ورأى الشيخ دعموش أن هذه العمليات البطولية تقول لأنظمة الاستسلام أن من تراهنون عليه لحمايتكم هو نفسه لا يستطيع حماية نفسه، وبالتالي فإنكم إنما تستندون الى قوة واهية ومنهارة ولن تحصدوا سوى الخيبة والخسران.

إقرأ المزيد في: لبنان