لبنان
بلدة أنصار احتضنت "خميس الأسرى 236".. المقاومة ستبقى حتى تنتصر
أقيم (خميس الأسرى 236) في بلدة أنصار، بدعوة من بلديّتها، و"اللجنة الوطنيّة للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني"، وجمعية "التواصل اللبناني الفلسطيني"، "تخليدًا لذكرى عملية دلال المغربي وأسر المناضل يحيى سكاف، ومعركة الكرامة ويوم الأرض الخالد، وتحرير الجنوب وإغلاق معتقل انصار، وتضامنًا مع الأسرى والمعتقلين في انتفاضتهم المتجدّدة وتحية لشهداء فلسطين الذين استشهدوا في العمليات الأخيرة في فلسطين المحتلة"، في حضور رئيس بلدية أنصار سميح فياض وأعضاء مجلسها البلدي ومخاتير البلدة، منسق "خميس الأسرى" يحيى المعلم وأعضاء اللجنة الوطنية وممثلي الأحزاب والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية.
بدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت إجلالًا لأرواح شهداء العمليات البطولية في الداخل الفلسطيني وأرواح عائلة صفاوي من بلدة أنصار، ثم قدّم رئيس جمعية "التواصل اللبناني الفلسطيني" عبد فقيه المتحدثين من ممثلي أحزاب وهيئات لبنانية وفلسطينية.
وقال المتحدّثون: "كلّما اقتربنا من الوحدة فيما بيننا، شعوباً ودولاً، نقترب من فلسطين، وكلّما نجح العدو في تمزيق صفوفنا أقطارًا وجماعات وطوائف وأحزاب كلّما ابتعدنا عن فلسطين وعن كل أمانينا القومية".
وأضافوا: "إذا كان مكان هذا الاعتصام يحمل الكثير من المعاني والدلالات فإنّ توقيته أيضًا لا يقلّ أهمية عن المكان، فنحن نلتقي في يوم الأرض حيث يثبت شعبنا الفلسطيني كلّ يوم رفضه لمحاولات تهويد الأرض وأسرلة البلاد وينفّذ عبر عملياته البطولية قرارًا تاريخيًا وهو قرار أنّ المقاومة وُجِدت لتبقى وستبقى حتى تنتصر".
وتابعوا: "كما نلتقي اليوم عشية شهر رمضان المبارك، بكل ما يعنيه هذا الشهر من إيمان ومن حضّ على الجهاد انطلاقًا من تلازم نؤمن به بين الايمان والجهاد، فمن لم يكن مؤمنًا من الصعب أن يكون مجاهدًا، ومن لم يكن مجاهدًا من الصعب أن ينتصر إذا لم يكن مؤمنًا أيضًا".
وختم المتحدثون بتوجيه "التحية إلى بلدية انصار ورئيسها، وأهل أنصار، وكل أسير عرفه معتقل أنصار وكلّ الأسرى في سجون الاحتلال، وأبطال العمليات من غالب ابو قيعان في النقب الى أيمن وخالد اغبارية في الخضيرة وبالأمس ضياء الحمارشة في قلب "تل ابيب".
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024