معركة أولي البأس

لبنان

حزب الله وحركة "أمل" أطلقا الماكينة الانتخابية المشتركة في البقاع الغربي
28/03/2022

حزب الله وحركة "أمل" أطلقا الماكينة الانتخابية المشتركة في البقاع الغربي

أطلق حزب الله وحركة "أمل" ماكينتهما الانتخابية المشتركة بلقاء موسع في حسينية بلدة سحمر في البقاع الغربي، حضره عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصر الله، مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادي، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل"، المرشح عن المقعد الشيعي في البقاع الغربي وراشيا قبلان قبلان، وعدد من مسؤولي ومندوبي الماكينات الانتخابية في بلدات البقاع الغربي.

وشكر حمادي "النائب نصر الله على كل ما قدّمه وسعى إليه للمساهمة في تلبية احتياجات أبناء المنطقة ومتابعة شؤونهم على الرغم من كل الظروف الصعبة التي مر بها لبنان"، وأضاف: "نجتمع في هذا اللقاء مع الجنود الذين سيكونون في خندق واحد في هذا الاستحقاق الانتخابي القادم، الجنود الذين لا يعبأون بالضغوط والمكائد والمؤامرات التي تحاك هنا وهناك".

وتابع حمادي: "هؤلاء الجنود يواجهون كل الذين يريدون سوءًا بنا وبمجتمعنا وبرسالتنا، نحن في الخندق الذي يجب أن نكون فيه أوفياء وأعزاء وحكماء في التعاطي في كل ما يدور من حولنا لأن هذه المعركة هي معركة مقدسة، وهي الدفاع عن مقاومتنا وعزتنا وكرامتنا ووطننا ودماء شهدائنا، وهي مسؤولية كبيرة"، مؤكدًا "أننا سنعمل بكل صدق نية وثبات للوقوف عند مسؤوليتنا الشرعية والوطنية في التعامل مع هذا الاستحقاق".

من جهته، اعتبر قبلان أنّ "العدو وبعد عقود من الزمن لم ييأس وما زال يتربص ويستعد ويحضّر للانقلاب علينا، فنحن نخوض انتخاباتنا بأدوات محلية من هنا، نلتقي في القرى والبلدات وتنطلق العملية، ولكن في أماكن أخرى تنطلق الانتخابات بتخطيط أممي دولي وتخطيط إقليمي ومحلي وبعيد وقريب، لأنهم يعتبرون أن هذه الانتخابات جزء من معركتهم الفاشلة فيما مضى، وستبقى معركتهم فاشلة وسيسقطون مرة جديدة وسيفشلون لأننا ندافع عن قضية وعن حق، ولأننا مؤمنون بالله سبحانه وتعالى وبأحقية قضيتنا ومؤمنون بثقة شعبنا بنا، وبالتصاقنا بهذا الشعب المعطاء لأننا ندافع عن أنفسنا وعن أرضنا وتاريخنا وشهدائنا وأهلنا، ندافع عن الأرض التي حرّرناها وعن الدماء التي بذلناها وعن الجراح التي عانينا منها، ندافع عن قضية حق في وجه باطل متربص بهذا البلد وهذا الوطن، وعن قضية العروبة والإسلام والوطن، وهم يريدوننا أن ننزلق إلى التطبيع والتخاذل والتراجع".

حزب الله وحركة "أمل" أطلقا الماكينة الانتخابية المشتركة في البقاع الغربي

وتوجّه للحاضرين قائلًا: "إنني لست مرشح فريق دون الآخر، ولست مرشح حركة دون حزب، أنا مرشح هذه القرى والبلدات ومرشح كل بيت في البقاع الغربي وراشيا ومرشح كل شهيد وعائلة شهيد، ومرشح كل صامد فوق هذه الأرض، كنا وسنبقى معكم وإلى جانبكم، في خدمتكم، وخدمتكم شرف لنا ونحن الرابحون من خدمتكم لأننا نكون في خدمة أهلنا وشعبنا وإخواننا الذين لولاهم لما شعرنا بعزة وكرامة ولما أمكن لنا أن نلتقي في هذه الأماكن ونجتمع، وخدمتهم هي نعمة من الله سبحانه وتعالى".

وختم قائلًا "معًا سويًّا في حزب الله وحركة "أمل" من أجل مشروعنا الوطني، والذي لم يكن ولن يكون يومًا مشروعًا طائفيًا بل مشروع وطني لصيانة هذا الوطن والدفاع عنه وحماية حدودنا وأرضنا والالتفات إلى شعبنا وأهلنا".

 

إقرأ المزيد في: لبنان