معركة أولي البأس

لبنان

السيد صفي الدين: المستقبل للمقاومة وللمعادلة التي ترسمها "مسيّرة حسّان" والآتي أعظم
19/02/2022

السيد صفي الدين: المستقبل للمقاومة وللمعادلة التي ترسمها "مسيّرة حسّان" والآتي أعظم


لفت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين إلى أنّه "نحن أقوياء والمستقبل للمقاومة وللمعادلة التي رسمها حسّان اللقيس والتي ترسمها "مسيّرة حسّان" والآتي أعظم وسيجعل "الإسرائيلي" مذهولًا أمام قدرات المقاومة".

وتابع السيد صفي الدين أنّ "ما يغضب الأعداء هو حينما يرون تقدّمنا إلى الأمام بمشاريع جديدة وخدمة الناس بكل المجالات"، وأضاف "إذا أراد الأميركي من خلال الضغط والحصار على لبنان اقتصاديًّا وماليًا اراحة العدو "الاسرائيلي" وتخفيف القلق فإنّ طائرتنا بالأمس جعلت "الإسرائيلي" يزداد قلقًا".

وأشار إلى أنّ المقاومة في لبنان هي نموذج وفيها خصوصيات وميزات مهمة، وهذا من توفيق الله، وهذا النموذج يرسم معادلات جديدة وأبوابًا واسعة، وتتعرّض لأعتى هجمة تواجهها مقاومة في عصرنا الحديث من قبل الاستكبار العالمي.

كلام السيد صفي الدين جاء خلال حفل إطلاق المرحلة الثانية من مشروع ترميم المنازل في النبطية، حيث أكّد أنّ حزب الله جاهز لدعم هذا المشروع وأيّ مشروعٍ خدماتي يصبّ في خدمة الناس الفقيرة والمستضعفة.
 
وبيّن أنّ "أميركا بسفارتها وحلفائها تنفق أموالًا من أجل تخريب لبنان من خلال جمعيات تنفق أموالًا لتشويه صورة حزب الله، وأنا أقول لكم نحن خلال الأعوام الأربعة صرفنا 6 ملايين دولار من أجل مشروع ترميم المنازل في البقاع والجنوب ونحن لم نعلن عنه".

ولفت سماحته إلى أنّ "أزلام أميركا يحلمون بمواقع متقدّمة، وأنا أقول لكم أنتم جميعًا الذين تستظلّون بالخيمة الأميركية وتتوقعون ("الشحادة" من الخليج) سيأتي اليوم الذي تجدون فيه كلّ أموالكم تذهب مع الرياح بلا قيمة ومن يتحدّى حزب الله سينكسر ويُهزم في أيّ مكان".

وشدّد على أنّ المقاومة لتبقى النموذج من خلال المواجهة والتقدّم يجب أن تبقى يقظة على السلاح وتطوّره ونوعه وتجهيزه وتحضيره والتدريب وكل شيء مرتبط بالشؤون العسكرية.

وأشار سماحته إلى أنّ المقاومة في لبنان حاضرة في كل الجبهات والساحات، وستبقى حاضرة لهزيمة العدو الصهيونيّ، وهذا ما سعى إليه القادة الشهداء وكل الشّهداء.

ورأى أنّ المقاومة وجمهورها وقاعدتها قويّة ولا تتزحزح ولا تهتزّ وما نقوم به هو فعلٌ في تحقيق الهدف في كلّ المجالات.

إقرأ المزيد في: لبنان