لبنان
فياض: العدو عاجز عن التكيف مع قواعد المقاومة
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أن "الوطن مقبل على استحقاقات كبرى، بدءا من تحديد مسار التعافي الاقتصادي والمالي مرورًا بالانتخابات النيابية وصولًا إلى الانتخابات الرئاسية"، ودعا إلى "لبننة هذه الاستحقاقات، أي أن يخوضها اللبنانيون وينتجوها بأنفسهم بعيدًا عن الاملاءات والارتهانات الخارجية".
وأضاف فياض في كلمة له خلال رعايته مراسم رفع راية الشهداء القادة على تلة الحمامص مقابل مستعمرة المطلة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، أن "الاملاءات والارتهانات الخارجية شيء والمساعدة بإيجابية من قبل الخارج شيء آخر"، وقال: "هناك خط فاصل بينهما ليس من الصعب تمييزه".
وتابع: "بإمكان اللبنانيين بإرادتهم أن يحولوا هذه الاستحقاقات إلى فرصة واعدة لإعادة النهوض بوطنهم ولم شمل انقساماتهم ومعالجة هذه المشاكل والأزمات المتراكمة والمتداخلة، أو أن يمضوا في تعميق الانقسام ودفع البلد إلى مزيد من الانحدار في مسار الأزمات".
ورأى فياض أن "تراكم القوة لدى المقاومة وتثبيتها لمعادلات الردع وتطوير هذه المعادلات بحيث باتت تغطي البر والبحر والجو، هي الحقيقة التي ستفرض على الإسرائيلي التراجع، وبالتالي إعادة سيادة لبنان على ثرواته في البحر، وهي التي ستفرض عليه الاندحار عما تبقى من أرض لبنانية محتلة، وهذه حقائق ووقائع سنشهدها".
ولفت إلى أن "المسألة مسألة وقت وهي نتاج موازين القوى بيننا وبين العدو الإسرائيلي، وهي موازين قوى آخذة يوما بعد يوم في الميل لصالح المقاومة، لأن العدو عاجز عن التكيف مع قواعدها ومنطقها.