معركة أولي البأس

لبنان

النائب رعد: من يصمد هم أصحاب القضية والكرامة
31/01/2022

النائب رعد: من يصمد هم أصحاب القضية والكرامة

أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنّ "الولايات المتحدة توظّف كيان العدو لإغراء دول كالإمارات وتركيا وغيرهما ويوعز بالخراب في الدّولة التي لا تخضع، كما يحصل في لبنان حيث يتهدم نظامنا المصرفي".

وخلال كلمة له في حفل تأبيني في بلدة الشرقية، قال النائب رعد إن "الدولة التي تريد أن تحمي سيادتها بدماء أبنائها ممنوع عليها أن ترفع رأسها، والمطلوب أميركيًا أن تُذل وتخضع وأن تقف في الصف، معلنةً الولاء والخضوع والخنوع والإلتزام بكل تعليمات الإدارة الأميركية، ومن ورائها العدوّ الصهيوني".

ولفت النائب رعد إلى أننا "اليوم نعيش في أزمة وحالة ضيق وضغط وحصار يُمنَع فيها عنّا لقمة العيش"، موضحًا أن "مؤسساتنا في هذا البلد يتم هدمها، وليس الهدف بأن نجوع فقط انما المطلوب أن يسحقنا الجوع ليسلِب منّا كرامتنا، فنقع مستسلمين أمام إرادة العدوّ"، وقال إن "الذي يستطيع أن يصمد في هذه المواجهة هو صاحب القضية والإلتزام والشّرف والكرامة".

وشدد على أننا "عندما نكون أصحاب قضية نستطيع أن نصمد، أمّا عندما نكون أسرى لقمة العيش سنجوع ونحبط ونستسلم ونَسقُط ونُهزم بسهولة أمام العدوّ".    

وقال النائب رعد إن "ما جعل العدو ييأس في بلدنا لبنان، هو أنّ قسمًا كبيرًا من شعبه هم أهل شرفٍ وإباء ومقاومةٍ ووفاء، وهم أهل إيمانٍ وتضحية وعنفوان وشهامة، وأهل دين لا يُذلّون ولا يخضعون بل يتحملّون ويصبرون"، وسأل: لماذا لا نصبر؟ فيما نحن نقض مضاجع العدو رغم كل المحاولات التي يبذلها من أجل أن يسقطنا، فعندما هزمناه كنّا لوحدنا في هذه المنطقة، والآن أصبحنا نحن محورًا ممتدًا على امتداد هذه المنطقة، والآن نحن يجب أن نفرض شروطنا".

وأضاف: "إذا أرادوا هدم النظام المصرفي في لبنان فليهدموه، فهذا النظام لم نصنعه نحن، بل صنعته إرادات خارجية وراقبته وزارة الخزانة الأميركية، حيث لا يدخل فلسٌ إلى مصرف من مصارفنا إلّا برقابة وزارة المال الأميركية"، وتابع: "هل يخيفوننا بالنظام المصرفي، وهم يهدمون ما بنوه من مؤسسات لأنها كانت أعجز من أن تذلّ رقابنا، لذلك بدأوا بتسكيرها بعد توريطها".

وسأل النائب رعد: "من الذي سرق أموال المودعين؟ أنا وأنتم أو مؤسساتهم التي سرقتهم؟".

وقال: "يوزعون الخسائر بالتساوي بين الناس وبين المودعين وبين الدولة وبين المصارف حتى "ما حدا يتحمّل أكتر من غيروا؟""، مضيفًا: "لماذا يتم تحميل الفقير كما سيتحمّل الغني؟، لماذا يتم تحميل المودع الذي سُرقت أمواله مثل ما نريد أن نحمّل الدولة التي صرفت أموال الناس؟"، وأكد أن "الذي يملك قضية يحسن التصرّف ويعرف إلى أين يمضي، وبحمد الله لدينا على مستوى قيادات بيئتنا من يملك الرؤية الواضحة لما يجب أن نفعله لمواجهة هذا المخطط وهزيمته".

إقرأ المزيد في: لبنان