لبنان
وزير الصحّة: ارتفاع الإصابات يعكس تفشيًّا واسعًا للفيروس
أعلن وزير الصحّة العامة الدكتور فراس الأبيض في سلسلة تغريدات عبر "تويتر" أنّ "الإرتفاع الذي يتم تسجيله في إيجابية فحوص PCR يعكس تفشيًّا مجتمعيًّا واسعًا للفيروس يعود إلى انتشار المتحوّر "أوميكرون" السريع الإنتقال والتجمّعات التي يشهدها موسم الأعياد".
وأشار إلى أنّ "غالبية الحالات الإيجابية تُسجّل لدى غير الملقّحين (78 في المئة من المصابين في الأيّام الثلاثة الأخيرة من غير الملقّحين)، كما أنّ 79 في المئة من الإصابات سُجّلت لمن هم دون خمسين سنة، و38 في المئة من الحالات الإيجابية لم تظهر عليهم عوارض، كما أنّ عدد المصابين في وضعٍ حرج في ازدياد ولو بنسبة معقولة".
وتابع أبيض: "في جنوب أفريقيا حيث بدأ انتشار "أوميكرون"، كان عدد المرضى الذين احتاجوا للاستشفاء أقلّ من الذين احتاجوا إلى ذلك في موجات التفشّي السابقة. أمّا في لبنان فتبلغ نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات 78 في المئة. وفي هذا المجال، تجدر الإشارة إلى أنّه في الأسبوعين الأخيرين تمّت زيادة مئة سرير للعناية الفائقة (ما يشكّل ثلاثين في المئة من العدد السابق للأسرّة) وسيتم إعداد المزيد من هذه الأسرة في الأسبوع المقبل".
ولفت الى أنّ "وزارة الداخلية التزمت تطبيق تدابير صارمة، إلاّ أنّ البعض مصمّم على ألاّ يكون مسؤولًا عن سلامته وسلامة مجتمعه".
وأضاف: "تمّ البحث في إمكان فرض إقفال عام من دون اتخاذ قرار بذلك، وما سيقرّر الخطوة المقبلة أمران: القدرة على تجهيز أسرّة إضافية وخطورة الإصابات المستقبليّة. إنّما المفارقة، أنّ الذين يعارضون خيار الإقفال العام هم الذين يتصرّفون بطريقة تزيد اعتماد هذا الاحتمال"، كاشفًا أنّه "في الأسبوع المقبل سنقيّم وضع الأدوية والمستلزمات والاستشفاء، إذ ليس من السهل العمل في بيئة محدودة القدرة. ولكن هذه المحدودية لن تشكل مبررًا للتراجع".
وختم وزير الصحة: "إنّ القرار المتخذ عشيّة السنة الجديدة هو الصمود، وأيام أفضل بانتظارنا".
فيروس كوروناكورونا ـ الموجة الثانيةلقاح كورونا
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024