معركة أولي البأس

لبنان

عمار الموسوي: ما يجري في لبنان مؤامرة كبرى هدفها محاصرة  وضرب المقاومة
19/12/2021

عمار الموسوي: ما يجري في لبنان مؤامرة كبرى هدفها محاصرة  وضرب المقاومة

أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله النائب السابق عمار الموسوي أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في سرقة أموال الناس وسجن ودائعهم، لافتًا الى أن نائب وزير  الخزانة الامريكية يجتمع مع أصحاب المصارف عند اللزوم ليشيد بأدائهم طالبًا منهم المزيد من الاجراءات. 

موقف الموسوي جاء خلال مراسم تشيع حارة الفاكهاني ومنطقتي البقاع الشرقي والاوسط أحد وجهائها المرحوم عادل الموسوي الى مثواه في مدافن حارة الفاكهاني بحضور وزراء ونواب سابقين رؤوساء بلديات واتحادات، مخاتير وفعاليات حزبية وسياسية واجتماعية ودينية.

وتساءل الموسوي فيما إذا كان الأميركي راضٍ عن أصحاب المصارف لأنهم سرقوا أموال اللبنانيين والمودعين أم لأنهم سجنوا ودائع الناس، لافتًا الى أن ما يجري على أرض لبنان هو مؤامرة دولية كبرى، الهدف منها محاصرة  وضرب المقاومة وتجويع الشعب اللبناني وتجويع بيئة المقاومة واخضاع الناس والاستسلام، والتخلي عن إرادة المقاومة، وعن عزتنا وكرامتنا وأعراضنا وحدودنا ووجودنا.

ورأى أن هذه الاستباحة الأميركية لنظامنا الأمني والمصرفي والسياسي يجب أن تنتهي، ويجب على كل اللبنانيين وخصوصاً من يدعّون الحرص  على كرامة وعزة لبنان أن يقفوا موقفاً حاسماً وحازماً، لكننا ومع الأسف لم نسمع اي انتقادات أو ادانات لهذا التدخل السافر، ولم نسمع اي موقف من اي مسؤول من هنا أو من هناك يندد بالموقف الأميركي وتدخله السافر بالشأن اللبناني.

وأضاف الموسوي أننا نقول لهؤلاء نحن في الموقع الذي نقترب فيه وبسرعة من تحقيق انتصارات كبيرة، وكونوا على ثقة بهذا الشيء، وما قدمته المقاومة ومحورها على أكثر من عشر سنوات في معارك امتدت من العراق الى فلسطين، إلى سوريا ولبنان واليمن قد حقق إنجازات، فهذه المقاومة تتقدم بسرعة في تحقيق الانتصارات الكبرى، وكل ما يدور على أرضنا في لبنان وسوريا من محاولات خنق وحصار وتجويع المقاومة، ليست الا محاولات ردة فعل من قبل مهزومين عجزوا عن مقاومتنا وكسر إرادتنا، وانشاء الله في الايام القادمة سنزف إليكم والى كل المسؤولين والاحرار بشائر نصر كبيرة.
 
وختم مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله: إننا مع مساعدة واغاثة الناس، ولا يتصور احد منا انه خارج حدود المسؤولية كل وفق قدرته، محذرًا من اللعب والاستهتار بوجع وآلام الناس.
 

المصارف

إقرأ المزيد في: لبنان