معركة أولي البأس

لبنان

يوم التحريج في القرعون.. زرع أشجار ومسيرة جبليّة
04/12/2021

يوم التحريج في القرعون.. زرع أشجار ومسيرة جبليّة

نظّمت جمعية التحريج في لبنان، يومًا للتحريج والسير في الطبيعة، في القرعون - البقاع الغربي، بمشاركة وزراء البيئة ناصر ياسين والزراعة عباس الحاج حسن والصناعة جورج بوشكيان، بالتعاون مع اتحاد بلديات البحيرة. 

وتخلل البرنامج كلمات وزرع شجرة تذكارية و200 غرسة وشرح عن الممر الحيوي البيئي في راشيا والبقاع الغربي ومسيرة جبليّة في اتجاه بلدة بعلول.
 
وكانت كلمة لوزير البيئة قال فيها: "نحن نبذل جهدنا في موضوع التلوث البيئي ونعمل على تحريك القرض المقرر سابقًا مع البنك الدولي، وهناك شق صناعي هو العمل على تنظيم المصانع لجهة منع التلوث".
  
بدوره، قال وزير الزراعة: "الجمعيات دورها مركزي وأساسي في هذه المنطقة وفي كل لبنان، تحديدًا في المجال البيئي والزراعي والصناعي، لا لشيء، إلاّ لأن الأزمة أكبر من الجميع والدولة غير قادرة بمفردها أن تفعل وتعمل ما يمكن تحقيقه، والأمر يحتاج إلى متابعة، وهذا الأمر لا يمكن أن يتم إلاّ عبر وزارات البيئة والزراعة والصناعة".
 
أما وزير الصناعة، فقال في كلمة له: "أود الإشارة إلى أنّ وزارة الصناعة واكبت برامج الصناعة الخضراء منذ سنوات. وشجعت المستثمرين على التزام معايير الصناعة الخضراء من أجل تحقيق تنمية مستدامة. وهذه المعايير المطلوبة تنص على تخصيص مساحات خضراء في منشآت المصنع ومحيطه، إضافة إلى تحمل دورهم في المسؤولية المجتمعية في المنطقة التي يقوم فيها المصنع، إن لناحية المساهمة في تمويل مشاريع اجتماعية أو تربوية أو بيئية أو تشجيرية خدمة للمجتمع".
 
وأضاف: "الصناعة الخضراء هي أيضًا التزام المواصفات البيئية والسلامة العامة، وهي غير ملوثة وغير مضرة. وفي حال وجود صناعات مخالفة، وهي موجودة بالفعل، فإننا نعمل على إغلاقها ومحاسبة المسؤولين عنها، لكنها تبقى حالة استثنائية في باقة من المؤسسات الصناعية التي يفتخر بها اللبنانيون، وتساهم في النمو وفي ضخ الدولار والعملات الصعبة الى لبنان وتصدير المنتجات اللبنانية إلى دول العالم".
  
بعد ذلك زرع الوزراء والمشاركون الأشجار في المنطقة الجبلية المقررة.


 

بحيرة القرعون

إقرأ المزيد في: لبنان