لبنان
الرئيس عون تلقّى برقيّات تهنئة بعيد الاستقلال
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، وعرض معه تطوّرات الأوضاع في لبنان والعراق، والتّحديات التي يواجهها البلدان. كما جرى عرض لبعض المقترحات المتعلّقة بعقد مؤتمر للحوار الوطني في لبنان، ومؤتمر آخر لرسم مستقبل دول المشرق العربي.
وبعد اللّقاء قال علاوي: "تشرّفت بمقابلة فخامة رئيس الجمهورية، وكان هناك كلام إيجابي في ما يتعلّق بوحدة الصف، ودعونا إلى حوار وطني في لبنان. ومن خلال هذا المنبر الكريم، ندعو الأخوة اللّبنانيين إلى مؤتمر عاجل للحوار الوطني لوقف تداعيّات ما يجري".
وأضاف علاوي: "من جانب آخر، تحدّثنا مع فخامة الرئيس عن عقد مؤتمر للمشرق العربي، وهو كناية عن مؤتمرات متعدّدة لدول الخليج والمغرب العربي، يليها مؤتمر موسّع على مستوى المنطقة ككل، لكي نرسم خريطة طريق للمنطقة في المستقبل. ووجدت تعاطفًا من فخامة الرئيس في هذين الموضوعين. ونأمل أن نصل إلى نتائج طيبة، وأنا سأنقل هذه الرّسالة إلى بعض الزّعماء العرب، ومن خلال هذا المنبر الكريم نخاطب الأمة العربية بضرورة النهوض مرّة أخرى من هذا الرّكام، ومن تحت الرّماد، والنّهوض بعنفوان وبقوّة، وبوضوح خريطة الطريق للمستقبل".
وحول سؤال عمّا إذا كان من دور يمكن أن يلعبه العراق لترميم العلاقات بين لبنان ودول الخليج؟، قال: "طبعًا، نحن نحاول أوّلًا من خلال المؤتمر المشرقي أن ننقل الصورة إلى بعض القادة العرب ونتحدّث معهم عن ضرورة الوقوف مع لبنان. وبالمناسبة، قبل نحو سنة من الآن كتبت إلى رئيس القمّة العربية أي الرئيس التّونسي، وقلت له أنّ الحلول تبدأ من لبنان. نحن تعلّمنا من لبنان الكثير من الأمور، كالديمقراطية، وحقوق الانسان، والعيش المشترك. ولبنان يقع في قلب الأمّة العربية، ولهذا نحن حريصون على سلامة هذا البلد أوّلاً، وعلى محاولة إيجاد طرق لدعمه، ومن هذا المنطلق كتبت إلى الرئيس التونسي، وتكلّمت الآن مع فخامة الرئيس اللبناني، وسأتكلم مع بعض القادة العرب حول دعم لبنان من خلال مؤتمر واضح يحدّد طريقة الدّعم، وما هو الدّعم المطلوب".
تهاني بالاستقلال
إلى ذلك، تلقّى الرئيس عون المزيد من برقيّات التّهنئة بعيد الاستقلال، أبرزها من الرّئيس السوري الدكتور بشار الأسد، وملك بلجيكا فيليب، وامبراطور اليابان ناروهيتو، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
الرئيس السوري
الرئيس الأسد أكّد في برقيّته حرصه على "مواصلة العمل معكم من أجل تعزيز علاقات التّعاون الثّنائية، تجسيدًا لما يجمع شعبينا من وشائج الأخوة الراسخة، وبما يمكنهما من مواجهة التّحديات المشتركة التي يتعرّضان لها". وشدّد على "مساندة سورية الدائمة للبنان والوقوف إلى جانبه بكلّ ما يساهم في تقدّمه وازدهاره".
الرئيس الجزائري
من جهته الرئيس تبون عبّر عن ارتياحه "لما وصلت إليه العلاقات الأخوية التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين، وعن الاستعداد للعمل بمعيّتكم على دفعها إلى آفاق أرحب".
الرئيس التركي
أمّا الرئيس أردوغان، لفت في برقيته إلى أنّ بلاده "تولي أهميّة كبيرة لأمن لبنان واستقراره وازدهاره، وهي مصمّمة على مواصلة دعمها للشّعب والدّولة اللّبنانية". وقال: "إنّني على ثِقة تامّة بأنّ أواصر الصّداقة والأخوّة بين بلدينا ستتعزّز في الفترة المقبلة وأنّ تعاوننا سيتطوّر في جميع المجالات".
إقرأ المزيد في: لبنان
22/11/2024