معركة أولي البأس

لبنان

الشيخ دعموش: إضعاف المقاومة لن يتحقق
05/11/2021

الشيخ دعموش: إضعاف المقاومة لن يتحقق

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة ‏الجمعة أن لبنان يواجه حملة ظالمة غير مقبولة من قبل من يدعون أنهم أشقاء ‏للبنان، فالمبالغة في رد الفعل السعودي على تصريح لوزير الاعلام قاله قبل ثلاثة ‏اشهر من تعيينه وزيرًا غير متناسبة اطلاقا. 

واعتبر أن تصريح الوزير هو مجرد ‏ذريعة وحجة، فهناك ما هو أبعد من ذلك، ولذلك هم لم يكتفوا برد فعل عادي بل ‏بحملة سياسية ودبلوماسية عالية السقف، وجيشوا كل دول الخليج ضد لبنان وجندوا ‏مؤسسات اعلامية لبنانية وسياسيين وصحفيين مأجورين ممن لا كرامة لهم ‏ليشاركوهم في الحملة الظالمة على لبنان، وظهر بشكل فاضح أنهم يريدون ‏استضعاف لبنان واذلال اللبنانيين والحكومة اللبنانية والنيل من الكرامة الوطنية ‏وصولًا الى فرض الاملاءات والانصياع الى ارادتهم ومواقفهم وقراراتهم.  ‏

وشدد على أن التصعيد السعودي بوجه لبنان ليس مبررًا واسبابه ليست على صلة ‏بلبنان بقدر ما هي على صلة بالوضع المأزوم لولي العهد السعودي على اكثر من ‏صعيد، معتبرًا أن السعوديين لا يريدون الاستقرار للبنان ولا حكومة في لبنان ولا ‏انتخابات نيابية، ويريدون أن يبقى لبنان مأزومًا طالما أن السعودية مأزومة في ‏اليمن، وهدفهم الرئيسي تطويق المقاومة وحزب الله وتغيير المعادلة السياسية ‏الحالية في لبنان وانتاج واقع سياسي جديد يؤدي الى اضعاف دور المقاومة وبالتالي ‏ادخال لبنان في ركب التطبيع مع العدوالصهيوني.‏

وأكد الشيخ دعموش أن هدف إضعاف المقاومة في لبنان لن يتحقق لأن دور ‏المقاومة في لبنان هو دور وطني لحماية لبنان من اعدائه، واصبح متجذرًا ولا ‏يمكن لاحد تحجيمه أو تعطيله،‏ وقال: "لقد جربتم في الماضي اضعاف المقاومة فكانت النتيجة أنكم فشلتم وازدادت قوة ‏المقاومة وحضورها، وجربتم الضغط على لبنان في ظروف اكثر ملاءمة لكم ‏دوليًا واقليميًا ومحليًا ولم تتمكنوا من تحقيق اهدافكم، واليوم انتم واسيادكم في اميركا ‏و"اسرائيل" ضعفاء ومربكون وخائبون وموازين القوى في المنطقة ليست لمصلحتكم ‏بينما محور المقاومة يزداد قوة وحضورًا على مستوى كل المنطقة، وفي ظروف ‏من هذا النوع عليكم أن تتوقعوا في لبنان المزيد من خيبات الامل والمزيد من ‏الخسائر والفشل إن شاء الله ولن ينفعكم احد من ادواتكم الخائبة والبائسة التي ‏فشلت في تحقيق اهدافكم في الماضي وهي أعجز من أن تحقق لكم شيئا في ‏المستقبل".

إقرأ المزيد في: لبنان