لبنان
مولوي ترأس اجتماع مجلس الأمن المركزي: منظمو التظاهرة أكدوا سلميتها والجريمة كانت في استعمال القنص
ترأس وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي اجتماعًا لمجلس الأمن المركزي اليوم الخميس حضره مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، المساعد الأول لمدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد رياض علام، مساعد مدير العمليات بالجيش اللبناني العميد جان نهرا، مدير شعبة المعلومات العميد خالد حمود، نائب المدير العام لأمن الدولة العميد سمير سنان، أمين سر مجلس الأمن المركزي العقيد سامي ناصيف، ومدير مكتب وزير الداخلية المقدم ايمن مشموشي.
بعد الاجتماع الاستثنائي، أكد مولوي أنّ "السلم الأهلي ليس للتلاعب وهو من أقدس الأقداس"، مشددًا على "ضرورة اتخاذ كامل الإجراءات بدءًا من ضبط الوضع العسكري على الأرض، لا سيما التوقيفات لاستيعاب الوضع".
وأشار إلى أنّ "هناك معلومات عن سقوط 6 (ضحايا) و16 جريحًا توزعوا على المستشفيات".
وطلب من "الإعلام المساعدة في بث الأخبار الصحيحة لنستوعب الوضع، لأن أي ضرر على أي مواطن يصيب لبنان كله".
ولفت إلى أنّ "مدعي عام التمييز أعطى إشارة قضائية مفتوحة لمتابعة التحقيقات ووضع كل المعلومات أمامها لتوحيد التحقيق والوصول الى النتيجة المرجوة".
وعن إمكان وجود معطيات أمنية للتحرك، قال مولوي: "لم يكن لدينا معطيات أمنية، ومنظمو التظاهرة أكدوا على سلميتها وهي مختارة من النخب، وليس لدى الأجهزة الامنية أي معلومات حول ما حصل".
وقال: "الإشكال بدأ بإطلاق النار، من خلال القنص، وأصيب أول شخص في رأسه وهو ما أكدته الأجهزة الامنية، وهذا الأمر غير مقبول، واطلاق النار على الرؤوس يعد أمرًا خطيرًا جدًا".
وأضاف: "أطلقت 4 قذائف B7 في الهواء و"معن حق المواطنين شي بيخوف".
وأكد أنّ "تفلّت الوضع ليس من مصلحة أحد"، معلنًا أنّ "كل الأجهزة تقوم بدورها للانتقال إلى مرحلة التوقيفات كي يأخذ القانون مجراه".
وتابع مولوي: "منظمو التظاهرة أكدوا لنا سلميتها، والجريمة التي حصلت كانت في استعمال القنص، وتفاجأنا بأمر خطر هو إطلاق النار على الرؤوس".
ولفت إلى أنّه "سنطلب من السياسيين اتخاذ الاجراءات اللازمة بالسياسة وخارجها لضبط الوضع، لأنّ تفلته ليس من مصلحة أحد".
وأوضح "لقد اعتدنا على التجمعات لكن لم نعتد على اطلاق النار على الرؤوس، من هنا شدّدنا على الجيش وعلى الأجهزة أن يتدخلوا بشكل فاعل لضبط الوضع للانتقال إلى مرحلة التوقيفات".
وردًا على سؤال عمّن يتحمل مسؤولية ذهاب التلامذة إلى المدارس، قال مولوي: "أكرر أن المنظمين أكدوا على سلمية التظاهر من النخب، الخطأ الكبير في استعمال السلاح لاطلاق النار بالقنص".