معركة أولي البأس

لبنان

باسيل: الأولويّة اليوم هي لإجراء الإنتخابات في موعدها
05/10/2021

باسيل: الأولويّة اليوم هي لإجراء الإنتخابات في موعدها

أكّد رئيس "التّيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بعد اجتماع تكتّل "لبنان القوي" أنَّ إجراء الانتخابات في موعدها أمرٌ يجب أن يكون مفروغًا منه، لأن لا شيء يبرِّر عدم إجرائها، مشيرًا إلى أنَّ "هذا لا يعني تعديل القانون لإجرائها قبل وقتها والأسباب عديدة: القانون، لوائح الشّطب، التّحضيرات اللّازمة، الجهوزية والطّقس والأعياد".

وأعلن باسيل عن رفض التّكتل تعديلات جوهرية على قانون الانتخاب، مضيفًا "لكن لا مانع عندنا بتعديلات إجرائية على قانون الانتخابات ونحن كنا تقدّمنا أساسًا بمشروع قانون عام 2018 مع أكثر من تصحيح لأخطاء بالقانون كنّا طالبنا بالسّير بها قبل إقرار القانون".

وعبَّر عن تخوّفه من أن "يتحوّل موضوع إجراء تعديلات بسيطة إلى مناسبة لتطيير القانون أو التّلاعب به والتّلاعب بالانتخابات"، مطالبًا بإدخال تعديلٍ مهمٍ على قانون الانتخاب يُفضي بعدم نجاح مرشّح إذا لم يحصل على حدٍ أدنى من الأصوات التّفضيلية، لتفادي ما حصل مثلاً مع نائب زحلة الذي فاز بعد نيل77 صوت فقط".

وعن انتخاب المغتربين، قال باسيل "‏المنتشرون هم 14 مليونًا وهم لبنانيون بالصّميم وأصحاب حقوقٍ وليسوا مواطنين فئة ثانية ويجب أن يشعروا أنَّهم مواطنون مكتملو الحقوق. ‏بعد سنين من النّضال، أعطينا المنتشرين بعض الحقوق بالجنسية ، والمطلوب تعزيزها وليس نزعها ونحن حتى اليوم نتابع تحصيل هذه الحقوق وهذه عملية لا يجب أن تتوقّف بأي لحظة وهي متواصلة".

وتابع "‏حقّ الانتخاب بالخارج حصل سنة 2018 وتبيَّن أنَّه كان ناجحًا وبكلفةٍ بسيطةٍ وأنَّ اللبنانيين عندهم رغبة بالمشاركة إذا كانوا واثقين أنَّ العملية ستحصل، وعام 2018 شكلوا وتسجَّل 90 ألفًا فقط ولكن اليوم سيتسجّل أكثر بكثير فحتى الآن في 5 أيام تسجَّل فوق الـ 4 آلاف".

ورأى رئيس التيار الوطني الحر أنَّ ‏هناك اتفاقًا وطنيًا كبيرًا حصل ولا يجوز عند تنفيذ المرحلة الأولى منه، التّراجع عن الثانية والثالثة، خاصة أنَّه ليس هناك من مبرِّر فعلي، لافتًا إلى أنَّه "لا يجوز انتزاع حقّ دستوري وقانوني للبنانيين أن يكونوا متساويين بالحقوق وبالمستويات الثلاث: الاقتراع - الترشّح - التْمثيل".

وأردف باسيل "‏حقّ الاقتراع نافذ ولا يجوز إلغاؤه، وحقّ الترشّح والتّمثيل بالدائرة 16 أُقر، وهو أكثر أهمية استراتيجيًا ولا يجوز التّراجع عنه، فالهدف هو تعزيز المنتشرين وإعطاؤهم الدور وهذا يكون بأن يكون لهم نوّابهم في البرلمان، وإذا تسجَّل المنتشر في الخارج، يقترع للدائرة 16 التي هي الخارج، وإذا لم يتسجَّل يأتي إلى لبنان ويقترع في الدائرة التي تعود إلى مكان نفوسه وسجله".
 

المغتربون

إقرأ المزيد في: لبنان