لبنان
43 عامًا على الغياب.. محبو الإمام الصدر: ما أحوجنا إليك
توالت التغريدات والمواقف السياسية في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، اذ أجمع المحبون على الحاجة في هذا الوقت العصيب إلى شخصية كالإمام، فقد غرّد رئيس الجمهورية ميشال عون عبر حسابه على تويتر قائلاً: "في الذكرى الثالثة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر، نفتقد في هذه الأيام العصيبة غياب رجل الحوار والانفتاح والوطنية، وإيمانه برسالة العيش المشترك والتضحية في سبيل وحدة العائلة اللبنانية وتمايز وطننا".
فرنجية
من جهته، غرّد رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية قائلًا: "ويبقى إيماننا واحدًا بلبنان "وطن نهائي لجميع أبنائه".
هاشم
بدوره، أدلى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم بتصريح في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر، وقال فيه: "يستحضر اللبنانيون اليوم ذكرى تغييب قامة وقيمة وطنية عربية وانسانية ملأت المساحة حضورا رغم الغياب، فالإمام موسى الصدر كان فعلًا وقولًا قائدًا يغرف من بحر شعبه كل الآلام والامال فحملها بصدق وعنفوان والتزام على مساحة الوطن من جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربه، وكان حاضرًا لدى كل المكونات من حدود القاع الى قمم العرقوب في شبعا وكفرشوبا، كما صور وبعلبك وبيروت".
وأضاف: "ولذلك أقل الوفاء ولو بكلمة أن نتعاطى مع هذه الذكرى بمستواها الوطني والانساني وإن كانت في دائرة السياسة. فما حمله الامام الصدر من فكر ورؤية ومنهجية نبراسًا ومشعلًا يضيء دروب اللبنانيين على طريق الوحدة والعيش الواحد من اجل وطن الحق والكرامة والعدالة والمواطنة الحقيقية".
وختم: "ما احوجنا في هذا الزمان لكل ما آمن وعمل له ولاجله الامام ليبقى الوطن وطن الكرامة والانسان".
موسى
وقد استذكر النائب ميشال موسى الامام السيد موسى الصدر في ذكرى تغييبه الـ43، وقال: "يستعيد اللبنانيون هذه الذكرى السنوية لتغييب سماحة الإمام ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين، مجددين المطالبة بكشف كل الملابسات المحيطة بهذه الجريمة النكراء".
وأضاف "إننا في هذه المناسبة، إذ نستشعر فداحة تغييب شخصيات وطنية من قامة الإمام الصدر، ندعو إلى استلهام مدرسته في حب الوطن والدفاع عن الأرض والتمسك بالعيش المشترك ومقاومة العدو الاسرائيلي وبناء الدولة العادلة التي توفر الانماء والعيش الكريم لجميع أبنائها".
وختم النائب موسى "إن لبنان في ظروفه المأساوية القائمة، يتطلع إلى وحدة الصف التي نادى بها الإمام المغيب، والعودة إلى الأصالة الوطنية وبناء دولة القانون والمؤسسات ودعم الجيش والمقاومة في مواجهة اطماع العدو وتعزيز التلاقي بين سائر المكونات اللبنانية".
البستاني
وقد غرّد النائب فريد البستاني عبر حسابه على "تويتر" قائلًا إن "الامام موسى الصدر منارة علم وثقافة وانفتاح ووطنية وعيش واحد. في ذكرى غيابه الثالث والأربعين. لبنان بحاجة لأمثاله في هذا الوقت العصيب".
محفوظ
من جانبه، أدلى رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، بتصريح، قال فيه: "في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر، أستحضر البناء الفكري له والذي شاركه فيه المطران غريغوار حداد وعدد واسع من المفكرين من بينهم الاستاذ غسان التويني والدكتور محمد صعب".
وأضاف: "الملفت للنظر أن هذا البناء الفكري شدد على أن الطائفية هي علة النظام السياسي اللبناني، ما يقتضي التركيز على فكرة المواطنة والعيش الواحد والحوار والتلاقي والانفتاح على الارياف ومعالجة الحرمان الذي يشكل قاسمًا مشتركًا بين غالبية المواطنين في كل الطوائف، ما يفترض اصلاحا سياسيا واداريا ومعالجة المشاكل المرتبطة بالشباب والمرأة".
وقال محفوظ: "البناء الفكري للامام موسى الصدر يصلح لمعالجة ما نحن فيه حاليا للحؤول دون الانفجار الكبير".
منصور
بدوره، قال رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور في بيان في الذكرى 43 لتغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين إننا "نستذكر في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر قائدًا لبنانيًا وطنيًا كان، ما زال وسيبقى نموذجًا للتلاقي والحوار والاعتدال والعيش المشترك في لبنان، نستذكر قامة وطنية ودينية جامعة تركت أثرًا لم تجرؤ سنوات الغياب على محوه".
ولفت الى أن "السيد موسى الصدر حالة فريدة، لها في قلوب اللبنانيين كافة المحبة والتقدير، لانه لم يدع يوما الا الى نبذ التعصب والانفتاح على الآخرين، وترسيخ العيش الواحد والتأسيس لحياة وطنية سليمة، قائمة على مبادئ الحق والعدالة والتسامح والعفو والمغفرة والصدق والأمانة والاحسان".
وختم "إن المرحلة الراهنة من اصعب المراحل، لذلك علينا أن نعيد دراسة فكر الامام الصدر الرؤيوي، بهدف الخروج بالوطن الى واحة السلام الذي طالما عمل لأجله الإمام موسى الصدر".